بارت 16.

1.3K 40 0
                                    

بـ16ـارت

             .  .  .  .   .   .   .    .   .  .   .

ضحكة وراها هموم ودمعة مكابر
‏بتفجر صدورنا لو ما ضحكناها .

" نـــــــجــد "..

بعد ساعات وصلوا نجد..

دخلوا مزرعة الجد واتجهوا نحو ذلك
البيت أو "الڤيلا" الكبيرة في وسط المزرعة...

ابو غسان بترحيب: يا الله أن تحييهم..
ذهبت صيتة مسرعة إلى والدها وكأنها طفلة صغيرة وليست إمرأة تبلغ 52 من العمر..
صيتة وهي تقبل والدها فوق رأسه:
كيفك يـبـه عساك بخييير طمني عليك؟!
ابو غسان بابتسامة: بخير بشوفتس جعلك بخير..
صيتة بابتسامة: بخير بخير الله يبقيك..
غسان ذهب بحب ليسلم على والده..
ابو غسان بحركة مفاجئة سحب أذنه وقرصها..
غسان بضحك وهو متفشل من سلطانة:
يـبه الله يهديك معاد أنا بزر تمصع اذني (تقرص اذني)

ابو غسان بضحك: وراك ما تسير علي شهرين يا الرديء وكأنها جتك من الله مغير فالح بذا الاتصالات تقول رايح "نوروك" قالها بطريقة مضحكة (نيويورك)
ضحك غسان بحب وقبل رأس والده باعتذار..
توجهت غزل المفضلة عند جدها وهي تسلم عليه وتقبل راسه ويده وتحضنه بخفة وهو يبادلها الاحضان بضحك...
وبعدها سلمن هتون وسلهام على الجد بحب...
آما سلطانة وقفت في الزاوية لكي لا يراها ذلك العجوز الذي ذكرها بجدها الغالي"ابو ابوها" الذي توفي من بعد صدمته بابنة "ابوها" و"فجيعته" فيه..
افاقت من سرحانها على وجهه العجوز..
القريب منها بخطوات ونظر لها بابتسامة مشرقة: أرحبي، يا هلا بالغالية حفيدة الغالي..
ردت بثقة: هلا بك زود..
ابو غسان بعاطفة: تعالي تعالي تراني بحسبة جدك لا تستحين مني..
توجهت له بخجل وقبلت راسه
ويده مثل ما فعلن البنات..
دمعت عينه ومسح على راسها بخفة..
ابو غسان: كيفتس عساتس بخير، أحد مقصر معتس او مضيق(ن) خاطرتس!!
ابتسمت بخجل: الحمدلله بخير، أبد ماقصروا معي كلهم شالوني شيل الله يعطيهم العافية...
ابتسمت صيتة: الله يحميك ويحفظك..
ابو غسان بابتسامة: آمين، أجل حياكم
داخل أم حاتم تحتريكم (تنتظركم)..

دخلن لدأاخل البيت واستقبلتهم أم حاتم وبنتها ريحانة بحب..
أم حاتم بحب: يا هلا يا أهلا وسهلآ تو ما نورت الديرة!!
صيتة بابتسامة: ياهلا بك، منورة بأهلها..
سلموا على بعض وجلسن في الصالة..
أم حاتم: كيفكم شخباركم عساكم بخير!!
صيتة بابتسامة: الحمدلله بخير وصحة،  أنتِ وشلونتس شخبارتس!!
أم حاتم بابتسامة: الحمدلله بخير بفضل ربي، ماشاءالله من الي معس مرت ولدس!!
صيتة وجهها صار أسود وبضحك ملاطف: هههههه لا هذي بنتي الرابعة!!!
أم حاتم باستغراب من ملامحها الي تغيرت: ههههه ايه الله يخليها لس أن شاء الله..
صيتة: آمين، آمين
ريحانة بخجل: كيف حالس يا خالة صيتة!!
صيتة: بخير جعلك بخير، أنتِ طمنيني عنتس كملتي دراستس ولا باقي؟!!
ريحانة بخجل: الحمدلله، آخر سنة أن شاء الله..
غزل برفعة حاجب: ما شاء الله، مسرع أذكر كنتي آخر مرة ثانوي عام!!!
ريحانة رفعت نظرها لها: أيه أحسبي كم لتس ما جيتي لنا !!!
هتون بهدوء تسكر السالفة الي تعرف إنها بتطول: ما شاء الله عليك، سبحان الله مرت السنين بسرعة..
ريحانة : أيه.. وسكتت
سلهام تدق سلطانة وبضحك: هذي ريحانة
بنت خالتي حليمة أم حاتم دايم تتميلح قدام أمي عشان تخطبها لـ سهيل أخوي..
سلطانة باستغراب اول مرة يذكرون أسم اخوهم مع أن لها هنا شهرين بس ما سمعتهم يقولون اسمه الا(بـ أخوي المغترب) حتى ظنت اسمه مغترب
ضحكت على تفكيرها وابتسمت لسلهام
: وليه تتميلح هي حلوة خلقة ما شاء الله  عليها جميلة!!!
سلهام بضحك وبنفس الهمس: لا تسمعك غزل تذبحك وتشرب من دمك ما تطيقها خلقة، مدري وش جابها عند جدي شكل
في حرررب عالمية بتصير طول ماهي
وغزل في نفس المكان!!!!
سلطانة باستغراب: أنتوا مو قلتوا ماعندكم خال الا غسان؟!؟
سلهام: ايه ما عندنا غيره، أم حاتم من أم ثانيه غير أم أمي يعني جدتي وهي وحيدة أمها وعندها ريحانة وحاتم،
بقولك التفاصيل بعدين..
سلطانة: طيب..
كانوا صيتة وأم حاتم بتكلمون والكل ساكت
وريحانة تناظر غزل وتناظر سلطانة برفعة حاجب..
وغزل تناظر ريحانة بسخرية وكأنها تقول
(حلم أبليس في الجنة أنك تكوني حرمة أخوي)
بعد شوي دخلت الخدامة وهي تضيفهم.
صار الكل ساكت كل واحد يطالع الثاني..
بعد دقائق استأذنوا البنات يروحوا غرفتهم وريحانة تلحقهم بنظرتها..
غزل أول ما بعدت من الانظار وقفت وصارت تشد شعرها ويدينها وتسوي حركات تضحك.. كلهم ضحكوا عليها
هتون بضحك:هدي هدي يختي ما تستاهل
تعصبين عشانها تخسي ما باقي إلا هي..
غزل: يا أختي الضغط الضغط ملييييون!!!
سلهام بضحك: تووووك ماشفتي شي بتعلك بذا الشين حقها، مالك نص ساعة وهذي حالتك ههههههههههه؛!!!
سلطانة باستغراب: وش العلم أبي افهم؟؟
غزل سحبتها معها للغرفة: تعالي تعالي
بحتسي لتس كل شي(بحكي لك كل شي)
سلطانة بضحك قعدت على السرير
: غردي غردي وش عندتس..(عندك)
غزل: اولاً أنا ما أطيقها ثانياً أنا ما أطيقها
ثالثاً ماتنبلع هنا هنا واقفة
<وهي تأشر على نحرها الطويل..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن