حرب القبائل ينتهي بالثأر..

بارت 30.

بارت30♡

اثر الرياجيل تفرق بالمدى و العزوم
‏والطيب كايد و حزات المواقف محك

‏احدٍ على اطرف سبب ما عاد يقدر يقوم
‏واحدٍ لو تسكر الدنيا بوجهه ضحك .

<أحسني غثيتكم بالحزن ما عليه هي الدنيا كذا يوم لك و ٣٤٦ عليك.
أطمنكم يعني هههههه، أن شاء الله
أن الفرح جاي ما عليكم ازهلوها.. ♡
___
ما في أحداث تُذْكر، مغير أن سالم بعد أسبوع سافر بليان لدولة أجنبية يعالجها و معه أحد المشايخ للرقية الشرعية، وعبير معه طبعاً، مستحيل تخلي ليان لحالها..

في مكان قد زرناه قبل..
إلياس: يا الغالية ودي تخطبين لي..
أم إلياس: أبشر ببنت الحلال الي ترزك و تعزك بس أنتَ أشِّر وبس.
إلياس: يمه تذكرين إلي جبتهم هذاك اليوم معي؟
أم إلياس: أي اذكرهن، تبي وحداةٍ منهن؟
إلياس: أنا فدا قلبك أعرفك فطينة و تلقطينها طايرة، أي والله أنتس صادزة أبي وحدة منهن..
أم إلياس: من تبي قد شفت أحد منهن؟
إلياس قال لأمه السالفه: و أبي ذي البنت الي صكت الباب بوجهي..
أم إلياس بضحك: صكت الباب وتبيها هههههه..؟
إلياس بابتسامة: يمه ما تدرين أنها صكت على قلبي ما صكت على الباب..
أم إلياس بابتسامة: الله يوفقك، شفت منها شيٍ مميز بها، شيٍ غريب؟
إلياس يتذكر ملامح الهُتون الي ما غابت عن باله: أي يمه، شعرها مهوب اسود كذا مايلٍ للعسلي، وثغرها صغير و عليها بياض أحمر، كنها فراولة ههههههههههههه..
جت لهم سارة أخت إلياس: وش تحكون به، علموني وش عندكم؟
أم إلياس: تذكرين البنات الي جن لنا هذاك اليوم؟
سارة: أي والله ما ينسون..
أم إلياس حكت لها القصة: تخبرين وحداةٍ بالمواصفات إلي ذكرها أخوتس؟
سارة: والله مادري، كنها تيك الي جابوها مغشي عليها، أن مانيب مُخْطِيَة و أن ما خاب ظني..
إلياس: وش أسمها هي؟
سارة: تسنها (كنها) أممم خلني أتذكر، أسم كذا بدُوي، كنه هتن أو هتون وتسذا (كذا)، مدري أذا تسان صدژ (كان صدق) ولا لا.
إلياس بحيرة: طيب هي أحسن وحدة؟
سارة: لااا مهيب أحسنهم، في وحدةٍ خذت قلبي، أختها التسبيرة (الكبيرة) والله أني أذكر إسمها، لليوم أسمها غزل وهي صدژ شبيه الغزال طول و جسم و كاملة والكامل الله بس أظن أنها أصغر منك بسنة و حولها، بس صدژ تهول، صاروخ أرض جو..
إلياس بغضب: سارة وش ذا الكلام، موهب عيب عليتس، تمدحين ببنت الناس قدامي، أنا قلت لتس سؤال جاوبي باختصار وفكينا يا أختي، هالحين أخذتي ذنب البنيّة..
أم إلياس: صادژ أخوتس يا سارة، خلاص روحي غرفتس..
سارة تقدمت من إلياس باحترام: آسفة حقك علي، ما كنت أقصد الله يستر عليها و على بنات المسلمين.
إلياس بابتسامة: ويستر عليك ويحفظتس..
راحت سارة بهدوء..
و إلياس وأمه قعدوا يتناقشوا في الموضوع بجدية تامة..

... بيت أبو سالم...
محمد: يمه أنا فداك الحين ليه الهم والحزن البنت الحمدلله بخير و إن شاء الله ربّ أن يشفيها و يعافيها، وش يفيد الصياح لبى قلبك، شوفيني متخرج بكرة من الثانوي، وبدخل جامعة ما بتفرحين فيّ؟
أم سالم بحسرة: والنعم بالله، الله يوفقك يا وليدي ويحفظك ويبعدك عن عيال الحرام و بنات الحرام...
محمد يبوس يدها: آمين يا رب، ويحفظك لي ويطول بعمرك..
مسحت على شعره بحنان و الدموع تشق طريقها على خدها المجروح من كثر البكاء على حال حفيدتها الغالية..
حور جت لها: يمه أبوي يقول وين علاجه..
أم سالم: قولي له أن علاجه في الدرج جنب التسريحة و علاجي الدعاء و حسن الظن بالله..
حضنها محمد بعد ما أنخرطت بالبكاء مجدداً لأن أبو سالم ياخذ منوم عشان لا يفكر و تشيله الهموم.
حور حضنتها مع محمد وبكت بحزن. 
جت لهم جنة: وش فيكم، كل ما شفتكم تبكون خلاص هي ما ماتت حرام عليكم الي تسووه الحمدلله هي عايشة و الله منعم عليها بالصحة ولو أنهز القليل، أدعو لها بدال البكاء و النحيب، لو أن الدمع يفيد كان فاد اليتيم و غناة عن أمه و أبوه..
وراحت وهي تحاول ما تبكي بس ما قدرت..
الكل تأثر في كلامها و قرروا أنهم ما عاد يبكون و يحتزموا بالصبر والدعاء لها..!!

عند سلطانة..

كالعاد قاعدة عند الباب تنتظر عمها، إلي وعدها يعود لها لو طال الزمان و هي وعدت تقعد عند الباب لين يجي..
البنات خلاص صارت عادة عندهم يقعدون مع سلطانة عند الباب، ما يدرن وش السبب لكنها قالت أنها ترتاح هنا، وبالفعل زينوا لهم قعدة بسيطة جنب الباب على اليمين بحيث أي أحد يدخل يشوفهم و يشوفونه..
طق الباب وهم يلعبون "بلوت"
<للي مايعرفه: أسمه الثاني"ورق"
فتحت سلهام: من؟
منى: افتحي..
فتحت سلهام بضحك: ياخي ذا الزول والطلة شلونتس شعلومتس.؟
منى سلمت عليها بضحك: الحمدلله طيبة وأنتِ كيف حالك؟
سلهام: والله لو أني ماني ببخير،بصير بخير بشوفتس..