«بارت85..♬♬»
بمكان ثاني بس بنفس الديرة..
عند محمد نزل من السيارة : سماء أنزلي..
سماء نزلت بحماس بريئ، متحمسه
تبي تتعرف ع أهله و ع خواته الي
دايم يتكلم عنهم ويحكي لها عن مواقفهم بأيام الطفولة..
محمد مسك يدها و لف يناظرها:
أسمعي أنا بخليتس هنا لين تنحل
الأمور و أن شاء الله برجع لتس..
سماء رفعت رأسها له و ناظرته باستغراب: ليه وين بتروح..؟ و مع مين بتخليني..؟
محمد شد على يدها بهدوء: أذخلي و أعلمتس..
شال شنطتها الصغيرة و دخل البيت الي قدامهم..
كان بيت قديم من الطين و ماحوله
بيوت كثيرة و عنده زريبه و مسقى
للغنم، دخل البيت بعد نا دف الباب بقوة و أنتفح..
دخل و ريحه العود و القهوة
تستقبلة وقال: ياهل البيت..
خرجت تلك الفتاة بسرعه من المطبخ و صارت تهلي و ترحب
وهي مابعد وصلت لعنده بصوت مسموع: ياهلا والله و مسهلا تو
نانور البيت حياك قلط قلط..
ضحك محمد: وينتس أنتِ جنيه صوت بلا صوره..!
ضحكت و بدأت تقرب لعنده وهي تمشي بسرعه لهفه..
سماء كانت تسمع الصوت و مستغربه
مافي أحد و الصوت قريب و متمسكه
بيد محمد وزاد تمسكها أكثر لما قال جنيه..
محمد ضحك و قرب وسلم عليها
وحبها ع رأسها و سماء مازالت متعلقة فيه.
سلمت عليه بحب و صارت تحضنه
بحنان و تبوسه من خده بقوة: يممه
ولدي كبر وصار رجال طول مابقول
بعرض لأنك نحيف ههههههههههه..
محمد بضحك: خلعتي خدي حرام عليتس..!
ضحكت بمرح و لفت بسرعه وخفه
دم ع إلي ماسكه بيد محمد: من هذي حور..؟؟
محمد بغاء ينطق بس بسرعه
توجهت لها وصارت تسلم عليها
بالخد و تبوسها بقوة..
سماء كانت تناظر الحرمه باستغراب بس تفاجأ فيها تجيه
باندفاع و تبوسها من خدها بقوة
لين قالت: أأأأأخخخ عورتيني..!
الحرمه بعدت بسرعع أول ماسمعت الصوت و ناظرت بـ محمد: محمد منو هذي..؟!!
محمد بمزح: خالتي ما بتدخلينا..؟
الخاله باستغراب وهي تناظر
محمد بشك و ريب: حياكم أدخلوا..
دخل محمد الغرفة الصغيرة المخصص
لـ الضيوف، وقعد و قعدت سماء
جنبه و لاصقه فيه بقوة كانها طفله
شخص غريب أرعبها، أو أخذ منها
المصاصه
محمد ناظر تمسكها فيه و أبتسم بدون شعور..
الخاله واقف و تنقل نظراتها من
محمد لـ سماء وفي رأسها الف سؤال.
راحت عنهم تجيب القهوه و الحلى.
محمد ناظر سماء و سماء ناظرته على طول.
سماء: محمد مين هذي..؟!
محمد ضحك بصوت منخفض لأن
البيت صغير فإخالته تقدر تسمع:
أسكتي بتسمعك، هذي خالتي أخت أمي..
سماء ناظرت الباب و ناظرته بخوف:
بتتركني عندها..؟
محمد ناظرها و فتح نقابها الي لازالت عليه: فتره بسيطة كل يوم
بجيك بس هذا الأسبوع و الأسبوع
الثاني أن شاء الله بنروح..
سماء بصدمه: بتخليني عندها أسبوع.
محمد: تراها طيبه و حليله لكن فيها شويه رجه.
سماء مسكت خدها الي باستها فيه الخاله: هذي شويه، بغت تكسر عظمي..!
محمد ضحك: سماء بطلي هبل قلت لتس والله حليله وطيبه هذي
خالتي الي أحبها من بين كل خوالي
و خالاتي هذي غير لا يغرك رجتها
تراها هادية بس تحب تعطي و تعبر بشكل شوي مبالغ..
سماء سكتت و صدت عنه و العبرة
خانقتها، و كل الحماس الي كان فيها أنطفأ.
محمد سكت لأن خالته دخلت وهي ترحب فيه..
صبت لهم وضيفتهم و قعدوا يتقهوون بهدوء..
الخاله برزانه و ثقل و كانها مو الي
قبل شوي: محمد مين الي معك..؟
محمد ترك فنجان قهوته و شبك يدينه ببعض و قالها السالفه من (طق طق الـ السلام عليكم، مثل مايقول المثل)
خالته بحكمه: و ليه كذا ي محمد..؟
محمد نزل رأسه ثم رفعه مره ثانيه:
أنا متسويت شيء غلط، أنا تزوحت بالحلال..!
خالتها تنفست بهدوء ثم رجعت عادتها: أسمك سماء ماشاء الله
ماشاء الله قمر و أسمك حلو تعالي أبوسك..
سماء لاحظت أنقلاب شخصيتها بثانيه و نصدمت، خافت من
بوستها الأولى ثم أحتمت بكتف
محمد الجالس جنبها مرة ثانيه..
ضحك محمد و ضحك الخاله..
الخاله ناظرن محمد: روح يمه جعل
طريقك سمح، الله يرضاء عليك و
يهديك، و كلامي معك مهو بالحين!
محمد وقف و بأس رأسها و سماء متعلقة فيه..
ناظرها ثم فك يدها بشويش: سماء
أقعدي عند خالتي بتسليك و بتونسون بعض.
سماء ناظرته و أستحت تقول قدامها لا بس هزت رأسها بـ لا عشان يفهم..
محمد ضحك و هو عارف مقصدها
بس سوا نفسه مافهم: تبين شي
قبل أروح لو أني عارف أن خالتي
ماهي بمقصره عليتس..؟
سماء ناظرته وودها لو تهرب ماتبي
تقعد مع ذي الحرمه الغريبه الي تتقلب شخصيتها بثواني.
محمد مسح على شعرها: لا تنسي
صلاتك و أذكارك و الله الله لا تنسي وترك.
سماء ناظرته عرفته أنه صامل وهزت رأسها بطيب..
كل هذا تحت أنظار الخاله..
محمد سلم على خالته و على سماء
ثم طلع من البيت..
و سماء عيونها متعلقة بالباب.
الخاله مسكتها من كتفها بهدوء.
سماء فزت بخوف: بسم الله.
الخاله بابتسامة جذابه: حياك أدخلي.
سماء مشت معاها وهي خزينه
و كل شعور بقلبها أنكسر..
كانت متحمسه مرة لشوفه أهل و
خوات محمد بس تذكرت أنها زوجه
مسيار و أنكسر شعور الفرح
و الحماس بداخلها أكثر و أكبر..
الخاله دخلتها الصاله و قعدتها وقعدت جنبها: كيف حالتس..؟
سماء ناظرتها باستغراب: بخير..
الخاله أبتسمت وهي ماسكه بكتف سماء وهم قاعدين جنب بعض:
مارح تسأليني عن حالي..؟
سماء بخجل: و أنتِ كيف حالك..؟
الخاله بابسامة مسحت على شعر
سماء الحريري الي طالع من تحت
الطرحه: أنا بخير يعني تقدرين
تقولي كذا، آي تقريباً بخير.
سماء ناظرتها باستغراب و تسأل: وليه تقريباً..؟
الخاله باتسامة: ماعلينا ماسالتيني
وش أسمي، شفيك بس أنا الي أقولك.. وضحكت بمرح...
سماء بخجل من نفسها هي
ماتعرف تلبق الكلام مثل الناس:
أش أسمك..؟
الخاله بضحك: تخيلي وش أسمي من شكلي..
سماء ناظرتها باستغراب تحس
هذي للمره غريبة، ناظرت شكلها
الي كانت جداً عادية، لكن فيها شيء
كذا ماتدري أش هو بس باين حلوه.
هزت كتوفنا و قالت: مدري..
الخاله بضحك ع حركتها: يالبى ي عرب أنتِ كم عمرك..؟
سماء رفعت عيونها بملل و زادت
جمال لـ عيونها الكبيرة و برزت
رموشها الطويلة و الكثيفة: أضن دخلت الـخمسطعش سنة.
ضحكت الخاله وهي تلعب بشعرها بشويش: ي روحي ع الخمسطعش
توك صغيرة.. وفي نفسها..: الله يهديك ي محمد.
سماء: لا مو صغيرة سني حلو.
الخاله ضحكت ثم قالت بهدوء: زين
الحين ضيعنا السالفة، علميني وش
أسمي من شكلي..
سماء ناظرتها من فوق لتحت: جميلة..؟
ضحكت: وليه أنا جميله..؟
سماء صدت عيونها عنها: أيي ماشاء الله عليك جميلة..
ضحكت: للأسف مو أسمي..
سماء ناظرتها بتافاف: طيب وش أسمك..!
قالت: أسمي فردوس..
سماء ناظرتها وضحكت: مطقمين..!
فردوس باستغراب: وشوا..؟
سماء بضحك: أنتِ مو خاله محمد..؟
فردوس: أييه..
سماء: و خواته و حده أسمها جنه و
وحده حور و أنتِ فردوس بتدخلون
الجنه يعني ههههههههههههههه.
فردوس ضحكت بقوة عليها....
سماء سكتت وحست نفسها جابت
العيد، وحست أنه عيب تقول كذا.
و فردوس لأزالت تضحك..
وقفت ضحك بعد وقت و قالت:
الله يسعدك لي مده ما ضحكت من قلب والله.
سماء ناظرتها بأسف: أنا أسفة
ما كان لأزم أقول كذا.
فردوس: لا لا أبداً عادي ي حبيبتي،
والله مازعلت بالعكس ضحكتيني .
سماء سكتت...
فردوس وقفت و وقفتها معاها
: تعالي معي بوريك البيت..
سماء أستغربت منها و مشت معاها
وهي توريها البيت الطيني القديم
و بساطته و رقيه مع أنه قديم مرة.
سماء تناظر باعجأب: يووه مرة صغير و يجنن..!
فردوس أبتسمت: أييه أحبه حيل..
مشو لـ الصاله الصغيره و البسيطة يقعدن..
بعد وقت سماء باستغراب: أنتِ هنا
لحالك يعني مافي أحد معك.؟
فردوس صدت و ناظرت البيت
: أييي أنا هنا لحالي..
سماء باستغراب و تعحب و استنكار : ماتخافي...؟؟
فردوس ناظرتها بنظرة جنونيه مضحكه و بسرعه خاطفة، طلعت
من تحت الكنبه القديمه الشوزان..
سماء أرتعبت و بعدت عنها بقوة
مع أنها قاعده مقابلها و مهي جنبها..
فردوس بضحك: لا تخافين بس
حبيت أوريتس أني ما أخاف
ولا أهاب شي، و الله الحافظ.
سماء بخوف: خلاص فهمت رجعية محله..!
ضحكت فردوس و رجعت مكانه..
وصاروا يسلفون شوي و بعدها قامت فردوس تدل سماء على
غرفتها الي مقابلك لـ غرفتها.
عشان تنام و ترتاح...
عند غسق..
لبست ذياب لبس زين و رتبت
شكله و هي شوي وتبكي، شعور
بداخلها يقول أنه بياخذه و معاد بيرجعه.. تخاف من مجرد تخيل
الموضوع.
تركت ذياب ع سريرة و وقفت
تشوف نفسها كانت لأبسه فستان
بسيط لـ تحت الركبه و هادي جداً..
و شعرها متروك ع رأحته، و مسويه مكياح مرة خفيف.
رن جوالها و أخذته بسرعه و ردت:
هلا..
صقر نزل من السيارة و وخر عنه
النظارة و ناظر البيت: أنا تحت..
غسق سمعت صوت الرنين
وناظرت الجوال (تقفل الخط).
غسق ناظرت نفسها بثقة و أخذت
ولدها و نزلت..
بالصالة..
أم غسق و سعد كانوت يتقهوون
وشافوا غسق تنزل.
أم غسق باستغراب: شفيتك يمه..؟
غسق بكل ثقة: أبو ولدي عند الباب
بعطيه الولد..
أم غسق بخوف: جنيتي أنتِ...! بياخذ الولد ماعاد بيخليك تشوفينه..!
غسق و الدموع بعيونها من الفكرة..
سعد ناظرها: هاتي أنا أعطيه..!
غسق هزت رأسها بـ لا: لا أنا بعطية ولدي، ترا باقي زوجي..!
سعد ناظرها بغضب: و أنا وش قدام حيطه..!
غسق نزلت دموعها من صراخه: سعد لا تتدخل أنا الي أخذ قرارتي ولو
أبي برجع معاه..!
سعد وقف بعصبيه و صراخ: تخسي والله ماترجعين له تبينه يطقك مره ثانيه...!!
غسق و دموعها كـ الشلال على خدها و عيونها حمر. قربت له، بحيث مايسمعها إلا هو، وهمست:
مالك دخل أن شاء الله يموتني أنتَ
تدخلت مرة و خربت كل شي أصلاً
أنتَ السبب باكل الي يصير الحين.!!
سعد نزل عيونه ثم قال: خلاص
أنتهى طلعه له نارح تطلعي..!
غسق و عيونها جمر من الدموع:
بطلع و ممكن أروح معه بعد..!
سعد صد عنها و قعد: بنت أبوك أطلعي من الباب..!
أم غسق تناظرهم: منتو بصاحيين ع
أخر عمري تتهاوشون و قدامي بعد..!
غسق راحت لأمها: يمه قولي شي..!
أم غسق تناظر ذياب الي شايلته بين يدينها : غسق ي أمس عطي
أخوك يودي الاولد و بعدها بيرجعه
أنتِ وش لتس فيه خلاص أنتِ
مو طلبتي الطلاق..؟
غسق ببكاء: يمه الله يخليك بس
بعطيه الولد أنا أنا أبي أعطيه و
برجع و برجع ولدي..!
أم غسق ناظرت سعد الي يهز رأسه
بـ لا تخليها، و ناظرت غسق الي
تبكي: لا يمه عطية أخوك..!
غسق ناظرت أمها: يمهه حرام عليك..!
أم سعد صدت عنها..
غسق مسحت دموعها و قعدت
ع الكنبه بصمت.
ثواني و يدق جوالها، ناظرت الأسم
و طلع "صقري"، لسا محتفظه
بأسمه القديم و ماغيرته أبدا.
يالشارع..
كان و اقف و متكي على سيارته
و يناظر الساعه و يدق عليهت بس ماترد..
بغى يروح بس وقفت سيارة عمه
أبو غسق جنب سيارته..
نزل أبو غسق من السيارة و ناظر صقر باستغراب، و صقر رفع عينه له.
أبو غسق: السلام عليكم..
صقر سلم عليه: و عليكم السلام.
أبو غسق: شفيك ي ولدي ليه وقف هنا..؟
صقر أستحاء من كلمه ولدي:
والله ي عمي جاي أشوف ولدي..
أبو غسق: وليه وقف عند الباب
و أنا أبوك، حياك أدخل..
صقر بلع ريقه: مافي داعي بس جيت
أشوفه و بروح عندي شغل.
أبو غسق باصرار: لا والله أن تدخل
و نسوي وأجبك أنتَ في الأخير
صهرنا و أبو ذياب الغالي.
صقر حبه على رأسه: الله يرفع قدرك.
سحبه أبو غسق معه بمزح لـ داخل
البيت و دخله المقلط: حياك..
دخل أبو غسق البيت و صقر
قعد ع الكنبه ينتظر.
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...