بارت58.

879 27 0
                                    

« بارت58 ♕+♡»

'
- أُعيذك من أعين تراك ف تَتمناك وأنت لي".

سُهيل يكلم بالجوال: زين إن شاء الله.
سكر الجوال و ناظرها بحــــــزن.
سلطانة: يعني خلاص..؟
سُهيل بضيق: شغلي مقدر أتركه أكثر من كذا، تخلفت عنه كثير..
سلطانة بحزن: متى ترجع..؟
سُهيل مسح على شعرها بحب:
كل نهاية أسبوع وأنا عندك..
سلطانة العبرة خانقتها: وعد..
سُهيل بابتسامة: وعد إن شاء الله.
سلطانة بدموع: ليت كل من قال كلمة كان قدها، وليت كل من قال وعد صان وعده .
سُهيل حضنها بألم يمزق قلبه:
سلطانة، انا وعدتكِ و الوعد يبقى
وعد ببقى أحبكِ حتى ولو من بعيد.

بكت بحضنه بألم وحزن.

بعد دقايق.
نزلوا مع بعض لـ صيتة و البنات.
صيتة أبتسمت لهم.
سلموا وقعدوا جنب بعض.
سُهيل بابتسامة حزينة: أم سُهيل ابقولتس شيء..
صيتة بابتسامة: خير إن شاء الله.
سُهيل بضيق: الشغل داقوا علىّ يبوني ضروري في شغل كثير متراكم.
صيتة حزنت: الله يوفقك يمه.
سلهام: يعني بتروح مرة ثانية..؟
سُهيل ابتسم: أيه.
غزل: الله يوفقك.
هُتون: متى بتروح إن شاء الله..؟
سُهيل: بكرة الفجر.
هُتون بحزن: مسرع ما شبعنا منك.
صيتة بكت بضيق.
سلطانة تأثرت ونزلت دموعها بدون شعور.
غزل: وش فيكم يا جماعة إن شاء الله بيرجع بيجي كل نهاية أسبوع، صح..؟
سُهيل راح لأمه وصار يواسيها:
مثل ما قالت غزل، بجيك كل أسبوع،
ليه الدموع يالغالية..؟
صيتة مسحت دموعها بحزن:
الله يوفقك يمه الله يحرسك..
باس يدها بقوة و حب: آمين، ويخليتس
لي ولا يحرمني منتس..
هُتون ناظرت سلطانة الي دموعها على خدها: سلطانة صرتي حساسة يا بنت..
سلهام ضحكت لتغير الجو: من جد
حساسة حرمة أخوي، هههههههه.
سلطانة مسحت دموعها وحاولت ترسم ابتسامة..
سُهيل ناظرها و ابتسم..
غزل: زين بما أنه آخر يوم
لك في الإجازة طلعنا قبل تروح..
سلهام: أجمل ما تنطقين فيه والله.
غزل خزتها بنظرة
هُتون و سهيل ضحكوا بقوة.
سُهيل: أبشري على خشمي يلا
قوموا جهزوا أنفسكم..
سلهام: صادق ولا تلعب علينا..؟
سُهيل: أنا قد قلت كلمة و اخلفت فيها..؟
هُتون: لا صراحة..
سُهيل: أجل يلا.
قاموا البنات ما عدا سلطانة و صيتة.
سُهيل ناظرهم: أنتوا ما بتروحون..؟
صيتة ناظرت سلطانة: قومي يمه
روحي مع خواتس..
سلطانة: لا يمه مالي نفس.
سُهيل ناظرهم مرة ثانية و قام
سحب سلطانة و أمه بشويش.
سُهيل: بتروحون كلكم.
صيتة ضحكت و سلطانة ابتسمت.

الكل لـبس و توجهوا لـ السيارة.

بدأت الرحلة كلها ضحك و استعادة
ذكريات، و شيلات و الجو يجنن.
سلطانة كانت تناظر سُهيل كأنها
تنسخه بعقلها، تخاف ما يجي مثل
كل الي حبتهم و وعدوها وما أوفوا بالوعد، تخاف تفقد صوته تعودت عليه، على حنيته، ضحكته، كلامه، حبه لها، تخاف من كل شي..

كان يسرق النظر لها ما يبي يروح.
يبي يحطها بعيونه ويقفل عليها. ما يبي يفقد حسها و صوتها وضحكتها و ابتسامتها و خجلها منه.
مكره أنه يروح ويخليها، صعب عليه بعد أن تعود عليها..
؛ بس يصبر نفسها أنه بيرجع وبيشوفها.

وصلوا مخيماتهم..
نزلوا و فرشوا لهم فرشة بوسط
الخيام و قعدوا.
سُهيل شب النار و البنات سووا الشاهي و القهوة وقعدوا..
سلهام بضحك: آخر مرة جينا هنا حنا والبنات..
غزل ضحكت: صارت معانا مواقف.
وناظرت في هُتون.
هُتون ابتسمت بضحك..
سلطانة ابتسمت: تذكرون الجني..؟
سلهام ضحكت بقوة: أيي.
سُهيل يناظرهم بابتسامة: في جن هنا..؟
سلهام : أييه كنا قاعدين هنا و سمعنا صوت سيارة، طبعاً حرمتك
الشجاعة المغوارة هههههههه.
طلعت تشوف مين و رجعت تقول
في جن في المكان..
سُهيل ناظرهم برفعة حاجب: جن..؟
سلطانة ضحكت: ممكن مدري..
سكتوا و صاروا يتكلمون بـ مواضيع
ثانية.

الساعة 12 منتصف الليل..
الكل بمكانهم يسولفون..

سلطانة قامت بضيق كل ما تتذكر
روحة سُهيل تجيها كتمة وضيق..
سُهيل أتبعها بنظراته لين ما اختفت عن نظره و قام وراءها..
قعدت على صخرة كبيرة وهي
تناظر القمر المكتمل فيها من الضيق إذا يوزع على أهل الأرض
لكافاهم..
سُهيل قعد بهدوء حنبها..
سلطانة كانت شاردة خافت من قعدته..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن