بارت 91.

934 25 3
                                    

«بارت 91..❀»

"لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين ".

صقر رجع البيت مع سُهيل..

سُهيل أخذ أهله و رجعو بيتهم
لأن ماعاد لهم داعي.. 

صقر دخل الصاله بهدوء: السلام عليكم.
أم صقر من بعد ماعرفت بالسالفه
وهي مصدومه، ومو مصدقه أبد
ناظرته بصمت و صقر راح لها يركض.
ضمها بقوة بعد الي سمع أنها تاثرها
عليه، حزن عليها و تخيل لو هوا
ميت صدق وش كان صار عليهم.
أم صقر تبكي وتشم ريحته و تبوسه:
أخخ يمه أخخخ  أحسبك رحت و
تركتنا أنا و أختك من لما من بعد
الله غيرك، أااه ي أمي اللهم لك
الحمد يا ربّ رجعت لي ولدي سالم
غان يا ربّ لك الحمد و لك الشكر،
_و تشاهق_ يارب مالطفك فينا يارب ما أجمل رحمتك يارب الحمدلله الي رحمت قلبي يارب لك
الحمد، يارب أجعلني قبلهم و لا أذوق حزنهم يارب..!
صقر بكاء من بكاء أمه مو مستوعب
أن كل هذا صار بأقل من ساعات،
وكيف أنتشر الخبر و أثر على أمه..
منى وراء أمها تبكي و تجهش بالبكاء.
و منى تهديها وهي مبتسمه ع الرحمه الي بقلب الأم.

صقر باس رأس أمه و نزل بسرعه لـ
رجولها و باسهم و صار عند أرجولها
: يمه لا تبكي جعلني مابكيك يمه
كل شي يهون إلا دموعك..!
أم صقر رفعته لها و صارت تناظره
وهي تبكي: صقر ي أمي صقر حبيبي أنتَ علمني أني ما أحلم قول
قولي لي أني بحقيقة، قول أن ربي
ماهان عليه حزني قول يمه قول..
صقر مسح دموعها بيدينه و هوا يبكي: يمه والله أني حقيقي و واقف
قدامتس ولا فيّ إلا العافيه، وربي لطف بتس..
  أم صقر: أنا أشهد أن ربي لطف بحالي أنا أشهد..
صقر بعد عن أمه و ناظر منى
مسح دموعه وضحك: وأنتِ ليه تبكين غيرانه..!
منى ناظرته و راحت له بسرعه و
ضمته بقووة و صارت تبكي
صقر باسها على رأسها و حضنها بالمثل.
غسق تناظرهم و عيونها دمعت..
أم صقر ناظرتها و فتحت يدينها
بمعنى تعالي
غسق أستغربت لكن راحت و معاها ذياب و ضمت أم صقر
و صاروا يناظرون صقر و منى.
...

بعيداً عن الجو العاطفي قليلاً..

محمد مسك سماء بيدينها: الظاهر عجبتس القعده..!
سماء تناظره: أي والله فردوس ما تنمل، مرة عسل و تدخل القلب بسرعه.
محمد بغيره: أجل يلا جهزي ملابتس بنروح..
فردوس جابت الشاهي و القهوه: لااا
حرام عليك تعودت عليها، لا خلها هنا..
محمد ضحك: لااا بنروح كفايه..
سماء بعدت عن محمد و راحت تحضن فردوس بطفوليه: لا مابي أبي
أقعد عند خالتي فردوس..
فردوس حضنتها بضحك: ي قلب
خالتها حتى أنا أبيه تقعد عندي..
محمد صد عنهم بغيره و اضحه: لا خلاص.
فردوس و سماء ناظروا بعض و ضحكوا.
فردوس بضحك: ي غيورر..!
محمد بمكابر: وش وش تخربطين..؟
سماء ضحكت: أيي وأضح أصلاً..!
فردوس بضحك: أكيدد قدامتس مايحتاج..
محمد مسح وجهه بضحك
: أقول بس لا يكثره ويلا بنروح..
فردوس بقلق: شفيك تعبان..؟
محمد بابتسامة: لا والله بس صارت
اليوم أحداث غريبه..
فردوس: وش صار..؟
سماء صبت شاهي و عطهم وقعدت..
محمد ترك الشاهي ع الطاوله: ولد ابو صقر مات..
فردوس ماتعرفه بس شهقت
: اااه ي حرام، الله يرحمه..
محمد رفع حاحبه بضحك: تعرفينه..؟
فردوس: لا، بس الموت يروع..
محمد:أي والله، بس طلع في خطأ و مو هو الي مات..
فردوس بضحك: الله يرحم الي
مات بس شكل السالفه معقده.
محمد ضحك: أي والله، المهم عدت على خير الحمدلله.
فردوس: كيف ليان حبيبتي..
محمد: الحمدلله أحسن بكثير، عملوا لها أول أبره كيماوي هنا أمس..
فردوس بحزن: الله يحفظها..
سماء ساكته..
محمد ناظرها أبتسم: يلا وش
تنتظرين جهزي أغراضك بنروح.
سماء ناظرته و ناظرت فردوس:
طيب عادي ناخذ فردوس معانا.
فردوس ضحكت: ليه يضاعه أنا..!
سماء بضحك: لا بس ي أختي
حبيتك أبيك تجين معي.. 
محمد تنحنح بمعنى أنا هنا
فردوس ضحكت: لا ي قلبي أنتِ مارحت مع أخواني تبيني أروح
معاكم أنتم ي البزران لا لا أعذريني.
محمد و سماء ناظرها ثم ناظروا بعض: حنا بزران..؟
فردوس ضحكت: أييي بزران عندكم شيء..!؟
محمد وقف و مسك فردوس
و أشر لـ سماء: الحركه السريه.
سماء ضحكت و راحت لـ فردوس
بسرعه و مسكتها من يدها و عضتها.
فردوس ناظرتهم بصدمه و ضحكت بقوه..
محمد ضحك: خلاص ي سماء
عشان هالضحكه الحلوه بنعفوا عنها
سماء عضتها بشويش بس ضحكت
و فكت يدها: بس ذي المرة.
محمد مد يده لها: كفك..
سماء مدت يدها بضحك و عملوا كفف..
صفقوا يدينهم ببعض
محمد حضن سماء من كتفها و
قرصها من خدها: لي ساعه أقول لك
يلا بنروح..!
سماء ناظرته ببرائه و ضحكت: نسيت.
محمد تخطف قلبه برائتها و عفويتها
أبتسم كـ رده فعل خارجية، أما
بداخله فراشات و قلوب حمراء..
سماء راحت لفردوس و باستها
باستها من خدها: أسفه عورتس..؟
محمد صد و ناطر الساعة: قلت بسرعه.
ضحك فردوس و مسكت يد سماء
تطمنها: ي حليلتس هذي كانها
فراشه مرت من هنا و راحت، تسمينها عضه..!
سماء ضحكت: اسألي محمد كيف
أعض عنده خبره بالموضوع..
محمد ضحك: لااا تفضحين اسرارنا.!
فردوس ضحكت بقوة: محمد علمني بالله..
سماء راحت تجهز و فردوس
و محمد يسلفون و يضحكون..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن