بارت 75.

929 22 1
                                    

«بارت 75..♡»
،
عند غسق بالمستشفى..
كانت ماسكة و لدها و مو راضية تفكّه تبيه يقعد معاها و هو نايم بأمان وسلام عطته من حليبها و نام بحضنها..
فجأة دق الباب أبوها كان رايح هتو وأمها للبيت عشان يجبون لها أغراض و ملابسها عشان لو أحد من أقاربهم زارها بالمستشفى.
وسعد أخوها ما تدري وينه اختفى
بعد ما بارك لها..
إعتقدت أنه سعد و حسته مستحي عشان كذا دق الباب قالت بصوت رايح من التعب: حياك..
دخل بكل هيبة و ريحة عطره واصلة لـ قلبها قبل أنفها استغربت جيته المفاجئة و استغربت أكثر مسرع وصل له الخبر..؟ و من قال له..؟
صقر دخل بكل ثبات و هدوء: السلام عليكم..
غسق تنفست عطره بكبرياء مجروح: وعليكم السلام.
صقر تقدّم لها و شاف بحضنها
طفل ما يكاد يشوفه من صغر حجمه..
ناظرها و ما شاف غسق الي يعرفها
شاف غسق الذابلة المعرقة شاف غسق ثانية غير عن الي تعود عليها
حسها ذابلة عن قبل مستعد مستعد يعتذر مليون مرة عن إلي
سوّاه على ضربه لها و على كل شي
مستعد يقول لها من اليوم ليوم الدين أنه يحبها و ما تقبل حياته
بدونها صحيح أنه يكابر بس ما عاد
هو صقر القديم يحس أنه رجع كئيب، حتى خوياه يقولون عنه كذا و أنه تغير معاد هو معاهم صار يشرد بالتفكير كثير و صار ينام كثير..
ويسهر أكثر و صار مدمن قهوة،
و كل وقته بالاستراحات و البر..
معاد يرجع البيت كثير صار منعزل
عن أهله يتسحي يشوف منى أخته
مستحي يقول أنا عزوتك و ضربت
حرمتي قدامك عشان لو تزوجتي
لا تستغربين و تقولين قد سواها أخوي بحرمته حس من معاملة الناس له أنه منبوذ صح ما يحب يصرح و لا يشكي و ما يحب أحد يدخل بحياته لكنه مجروح من الي سواه بغسق ويحس أنه ندمان حيل..!
غسق ما تدري وش تسوي وش تقول تحس تحبه بس تكابر ما تبي ترجع له إلا لين يرد لها كرامتها الي ضيعها لما مد يده عليها تحسه متغير نحفان و مدقن بزيادة
تحسه متغير عن قبل بشكله و ثوبه شبه المعفوس و الغترة و العقال مو متضبطين عدل تحس لا مو صقر الي تعرفه ما تدري ليه..؟
صحيح كسرها و كسر كرامتها بس
تحبه تحبه من جد و م اتقدر تنام إلا لما تدخل ع المحادثة حقت الوتس تشوف آخر رسالة و تشوف آخر اتصال منه و كلامهم مع بعض لما يسافر أو يروح يسهر عند خوّياه..

أطالوا النظر ببعض الشوق باين
بعيونهم بس المكابر ما يخليهم
يعترفون أو يؤمنون بهالشي..!
صقر تنحنح: الحمدلله ع السلامة..
غسق نزلت عيونها من عليه و ناظرت ولدها: الله يسلمك..
صقر تقدم و أخذ الولد بشويش..
و غسق ترجف من الشوق له و لعطره
رفعه له و ابتسم و باسه بشويش:
أحد كبّر بأذنه..؟
غسق تناظر يدينها الي يرجفون وقالت بهدوء: لا..
صقر ابتسم و لاحظ رجفتها و رفع ولده و كبّر بأذنه: الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله.
غسق رفعت نظرها له و عيونها ابتسموا بدون شعور.
صقر نزله لها و طلع من جيب ثوبه
2000﷼ و تركهم في كفولة المولود
(مدري وش أسمه المهم الي يلفونه فيه😂)
غسق أخذته منه و التزمت الصمت.
صقر ناظرها: ما تبيني أقعد..؟
غسق ناظرت ولدها بمعنى سوي الي تبي ما يفرق..
صقر رفع حاجبه و قعد على السرير
الي قاعدة عليه..
صقر حك حاجبه: كيف حالتس..؟
غسق ما تناظره: الحمدلله.
صقر: الحمدالله.
لحظة صمت..
صقر تنحنح: زين اسمعي ي بنت الأجواد، أنا رجّال أبيتس و شاريتس و أبي ترجعين لبيتس و ولدتس و مابي أحد يدخل بيننا، مثل ما قلت لتس الشيطان دخل بيننا المرة الأولى مابيه يدخل ذي المرة و السموحة وحقتس على راسي ي أم ولدي والحين بيننا ولد يربطنا، مابيه يضيع وتتشتت الأسرة، عشان شيٍ مضىء زلة شيطان، والمسامح كريم يا بنت الأجواد و الي تبين تم..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن