ذاك الوجع الذي يكتسح روحك في ساعة مباغتة من أواخر الليل.. ليفتح شقا في ذاكرتك تفيض على جانبيه لحظاتك السماوية منذ النور الأول.. حتى الإنطفاء الأخير..
تلك الصور الدفينة في دهاليزك الخفية منذ الجرح الأول.. و حتى الحرف الأخير..
تلك اللوعة المتنقلة من أنة إلى رقصة.. و من ضحكة إلى صرخة...
لهفتك الأولى... لعنتك الأخيرة..
رضوخك الأول... تمردك الأخير...
كل تلك الرائحة التي ستنتشر بين ثناياك..
و كل ذاك الألم الأصم الذي سيعتصر روحك لتطرح منها آخر نغم شدوته باكيا و أول قبلة فاحت بشذى الرغبة العابرة...
لتبقى أخيرا جسدا خاويا منك كقوقعة يثملها الصدى.
ما أقسى أن تثور الذاكرة في ساعة مباغتة من أواخر الليل...
#تخربيشة
#هواجس_ما_بعد_منتصف_الليل ...31/05/2015
أنت تقرأ
فوضى الأبعاد
Randomحين يرتبط الحاضر بالماضي عبر جسور من كلمات... وحين نسير نحو الشمس بلا خوف... الغلاف من تصميم: جنود التصميم.