-كلمتيه تانى صح؟
-شهد،والله ما ناقصه كلمه من حد كفايا اللي أنا فيه
-أمه مش بتطيقك، وعمته مبتحبش تتخيل وشك
-بس هو بيحبنى
-إنتي مهزأه ابت!
-أنا بحبه من6سنين،6سنين وعايزانى أنساه
-ومين قالك إنه بيحبك أصلا؟
-مفروض لما أحبه،هو أكيد هيحبني
-مفروض! صبرنى يارب
-بصى،قفلى عالموضوع ده دلوقتى وخلينا نذاكر
-هسكت بمزاجي!
هو ليه مبيحبنيش صح! ،أنا مش عارفه إن كان بيحبنى ولا لا،كل ما بفكر فيه بيتردد صوت لمحمود درويش "ليتنا إستطعنا أن نحب أقل،كى لا نتألم أكثر"
أنا لازم احط حد للموضوع ده،هكلمه أفضل لما ييجي!
-يابنتي ركزي يا بنتي
-مانا بذاكر اهو ياشهد
-قريبك ده مش هيرتاح غير لما تفشلى
-أولا اسمه سيف،ثانيا متتكلميش عنه كده بدل ماأديكي بضهر إيدي
-ما علينا،هو جاي النهاردة ؟أبوكى عازمه عالغدا صح؟
-اه جاى
-طب هتكلميه ازاي؟هتقوليله إيه؟
-هو عارف إني بحبه،اكيد مش عبيط للدرجادى يعني!
-طب ماهو.......
قلعت النضاره وسندت القلم عالكتاب -قفلي عالموضوع خلاص!
-طب أنا همشى، عشان أمي بعتتلي رساله
- رني عليا لما تروحى
-تمام
مش ذنبى إنى كبرت وهو جنبى،أجبرني إنى أحبه من غير ما يحس،ملقتش سبب واحد أمنعنى من إنى أحبه،ومش لاقيه سبب يخليه ميفكرش فيا! ،أكيد بيحبنى،أوقات غبائنا بيوصلنا إن إحنا نحب اللي ميحبناش،ومنحبش اللي يحبنا،طلعت النوت وكتبت لمحمود درويش"هنالك حُـب يمر بنا فلا هو يدرى ولا نحن ندري "
-بت يا يارا،روحى إفتحى الباب،أكيد سيف جه
عليت صوتى -حاضر ياأمى
متبتسميش،متضحكيش،خليه يحس،دا أنت بس تتجوزني وهطلع عليك كل ده
فتحت الباب وضحكت -سيف
ابتسم -عامله ايه؟
وطيت صوتي -يخربيتك قمر
-نعم!
-صوتك فيه من مصطفى قمر
ابتسم وسكت
رديت بسرعه -اه صح اتفضل جوه
دخل وقفل الباب، هطلع عليك بردو، اللي بيحصل لقلبى كل مايشوفك ده!
حطيت الأكل أنا وأمى،كان هو وبابا قاعدين عالسـُفره
إتكلمت وأنا ببص لسيف -تعرف يا بابا إن أنا اللي غارفه الأكل ومقطعه الخيار
-وفيها إيه يعني؟
-ايه اللي فيها ايه! ،بص عالخيار كويس،التقطيعه دي متقطعهاش إلا ست بيت
-كلى وإنتي ساكته
تلفون بابا رن بعدها
-تمام جاي جاى
ماما بصيتله -رايح فين يا حاج؟
-مشوار وجاي مش هتأخر
-طب والشاى؟
-لما آجى
أكلنا وشيلت الأكل
سيف كان قاعد فالبلكونه
وقفت قدامه -عايزه اتكلم
-بلاش نتكلم فـ موضوع هتعيطى فـ أخره
-طب وليه متفرحنيش فـ أخره؟
-لو فرحتك دلوقتى،هتعيشي باقي حياتك تعيسه
-ياعم مش مشكله،أفرح دقيقه وميهمش
-إنتي عارفه إن أمى......
-وهي مامتك اللي هتتجوزنى ولا إنت!
-هي هتـ....
-متقنعنيش إنك ضعيف،إنت لو عايز حاجه هتحارب عشانها
-إفهمى بس.....
-ولا أفهم ولا أسمع،(سكت شويه وكملت) -بص يا سيف،إحنا هننهى الكلام ده النهارده ودلوقتي،أنا برفض أى حد بيتقدملى بدون سبب مقنع،عايزه ارسى على بر،كفايه عليا البحر لحد كده،كفايه عليا التوهه وتعب القلب
-إنتى عارفه إنى مش هتجوز غيرك
-اه وبعد الكلام ده إيه؟
-هكلم ماما النهارده
ضحكت ووقفت بسرعه -إحلف،قول والله؟
ابتسم -هو مش المفروض تتكسفى،وترفضى،وآجى أغنيلك تحت البيت وطلى من الشباك والجو ده ؟
-لأ ده لما تتخانق بإذن الله،دا أنا مرتبه للخناقات بتاعتنا كمان، صالحنى برسالات ورق،بقولك من دلوقتى اهو
ضحك -ده........
-قطع كلامه صوت ماما -الشاي اهو
وقف وبص فـ الساعه -آسف والله،خارج مع صحابى،تتعوض مرة تانيه
-الله! هو كل واحد يقولى مش دلوقتى
-حقك عليا،بس متأخر
إبتسمت -ماشى مع السلامه
مشى وقفل الباب
امى بصيتلى -هيزعلك، وهيكون سبب فدموعك
-ليه بتقولي كده ياأمى؟
-عنيكي مبتلمعش كده غير لما بتكونى بتتكلمي معاه
-هيتجوزني
-أمه مش هتناولهولك بالساهل، مش بتحبك،متعلقيش قلبك فـخيوط دايبه،عشان مش هستحمل إنى أشوفك فالأرض بسببه
-أنا واثقه فيه
أنا واثقه،..حطيت حياتى وقلبى فإيده،ومسبتش جزء أبتدي بيه أنا،لإني ببساطه واثقه فيه!
تانى يوم مامته إتصلت بيا
-الو،السـ......
زعقت -بصي بقا،..إبنى مش هتتجوزيه،فهماني ولا لأ؟
قلبي دق جامد -طب ليه ياأمى أنا........
-متقوليش امى،أنا مش أمك
رديت بسرعه -طب حضرتك شوفتي منى حاجه وحشه! ،اعتبريـ......
-ولا اعتبر،ولا معتبرش،مفيش جواز،إنتى هتتجوزيه بالعافيه؟
عيطت -انا بحبه،مش هتلاقى حد يحب إبنك زيى،وهو بيحبني ليه حضرتك تفرقى بينا؟
-الشغل ده مبيجيش معايا،مش كل يوم هنتخانق أنا وابنى بسببك،وإيه رأيك لو اتجوزتيه لأخلى حياتك سوده
-يا......
ملحقتش أكمل لأنها قفلت!
هم البشر بيجيبوا القساوة دى منين! ،بيكسروا بخاطرنا،ويعدوا علينا عادي كده! ،ده أنا مبنامش طول الليل لو قولت لحد كلمه تزعله!
مسحت دموعي بسرعه لما ماما دخلت الأوضه
قعدت جنبي عالسرير،كان باين عليها الزعل
بصيتلها -مالك ياأمى،في حاجه حصلت؟
-جايلك عريس
إتخضيت وبرقت -إيه؟
-جايلك عريس، جارنا اللي فأخر الشارع،ومش هعرف أقنع ابوكي بالرفض،وأظن إن إنتى أسبابك خلصت
وقفت -هو الجواز بالعافيه؟
شديتنى عشان أقعد -إحنا مش بنجبرك عشان توافقى،بس مش هنفضل حاطين إيدنا علي خدنا،لحد ما أمه تحن عليكى،وتوافق
-طب........
مسكت إيدي -فكرى كويس
ماهو مش بعد ما بنيت كل حاجه علي أساسه هو،يضيع كل ده !دا انا مرتبه للأماكن اللي هنروحها بعد الجواز،للألعاب اللي هنلعبها،للهدوم اللي هنجيبها زى بعض،أنا هظلم نفسى وهظلم اللي هييجى بسبب غبائى،بس بابا معاه حق !،انا هتصل بيه وهتكون آخر مره!
عيطت -أنا جالى عريس، والمره دى بابا مش هيرفضه
-اهدي اهدي،عريس إيه ده !
-انا عايزه أشوفك
-تعالى عند الكافيه اللي بقعد عليه دايما قدام البحر،
-طيب
ربع ساعه وكنت عنده،مكنتش عارفه أبطل عياط
قام بسرعه لما شافني -يا......
قاطعته -أمك بتعمل كده ليه؟
-امى!
-قولها ترتاح خلاص
-إنتي تقصدى إيه
عيطت أكتر -بص! ،أنا مش جايه هنا عشان أقولك كلم بابا والكلام ده تؤ تؤ خالص،أنا هوافق علي العريس، هدوس على قلبى ولا يهمنى، شكلك متعرفنيش! ،انا قويه لدرجه إنت متتخيلهاش،إلا كرامتى!
زعق -إنتى مجنونه! ،إياكي توافقى، وانا والله لـ.......
-ششششش،كان زمان،أنا مش هستنى مامتك لما تحن عليا وترضى
علا صوته أكتر -أمك أمك،وإنتي مالك بيها أنا هتصرف معاها،ولـ...
-قولها هى،هى اللي عايزه مني إيه (سكت شويه وكملت) -كلامى خلص،أنا همشى
مسك إيدى وهزني جامد -إنتي عارفه إنى محبتش غيرك،ولا هعرف أكمل من غيرك،متقسيش عليا
-تعرف الدموع اللي فعينك دى! والإحساس اللي إنت حاسه دلوقتي! ،أنا بعيش فيه كل يوم (زقيت إيده) -جرب بقا
(مستنتهوش يكمل ومشيت،أنا عارفه إن هو ملهوش ذنب فـ اللي مامته بتعمله،بس أظن كده كفايه!،كفايه تعب ووجع قلب وعياط وحاجات كتير أنا فـ غنى عنها! ،انا كذبت عليه وعلي نفسى لما قولت قويه،أنا أضعف من ورقه شجر فـ فصل خريف،انا ضعيفه اوي من غيره،لأول مره أفكر بعقلي،وعارفه إنى هندم بعدها، وافقت عالعريس يمكن عند فيه،عرفت إن إسمه(أدهم)،إتخطبنا بعدها ب3شهور،3شهور وأنا مش حاسه إيه اللي بيحصل ،ألوان الدنيا بهتت ليه؟ حتى صوت العصافير بتاع الصبح مبقاش مبهج! ،هكذب على نفسى لو قولت نسيته! ،أنا مش مسمحاه ولا مسامحه نفسى عشان هظلم أدهم معايا!)
شاور بإيده قدام عيني -يااارااا
-ايه فى ايه؟
-إنتي كل شويه تسرحى
-آسفه ياأدهم
-هو إنتى مش مبسوطه معايا؟ ،انا عملت حاجه ضايقتك؟
-لأ،ليه؟
-طب ليه دايما بلاقيكى حزينه أو سرحانه،ولما بتخرجي معايا بحسك بتخرجى عشان تفرحيني وبس
-هاتلنا قهوه
وقف -تمام ثوانى
بصيتله -طب ماتطلب وإنت قاعد عادي
-هجيب حاجه وجاى
هزيت راسى بـ ماشى وسكت
مسكت النوت وكتبت لمحمود درويش "هل كان علينا أن نسقط من علوٍ شاهق،ونرى دَمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن! "
-وادى القهوه أهى،وورد كمان
ابتسمت -ورد أبيض
-زى قلبك كده
فالوقت ده كنت عايزه اعيط،اعيط على غبائى للمره التانيه،وإنى هظلمه معايا،أدهم كتير عليا،بيعمل كل حاجه ترضينى، وأنا مش عارفه أحبه حتي!
وقفت- أنا عايزه اروح ياأدهم
-ليه في حاجه؟
عليت صوتي -عايزه اروح بقولك
-طيب حاضر
روحت البيت،دخلت وقفلت الأوضه وعيطت
كل حاجه بعملها غلط، حتى قراراتى،هو أنا ليه مش عارفه أنساه،انا بموت الف مره لما بشوف صوره سيف فى أدهم،محمود درويش كان معاه حق لما قال"فإن أسباب الوفاة كثيره، من بينها وجع الحياه"
ماما دخلت بعدها ب10دقائق
-عملك إيه أدهم،عشان تعامليه بالشكل ده !
عيطت -ظلم نفسه لما اختارنى
-مش هتحسى بقيمة اللي فإيدك غير لما يروح
-ماهو هيروح فعلا
-تقصدي إيه؟
-أنا مش عايزه أكمل مع أدهم
شهقت وضربت على قلبها -ليييه،عملك ايه؟
-هظلمه وهفضل اظلمه،مش عارفه أحبه
زعقت -عشان مش عايزة تطلعيه من دماغك
-تقصدى مين؟
-إنتى عارفه كويس أقصد مين،فكرى حرام عليكى
-حرام عليا فعلا لو كملت معاه،ريحينى يا أمى
-يابنتي.......
-أنا فـ حرب أنا ونفسى، بحارب نفسى كل يوم عشان أديله فرصه وأحبه وبرضو بخسر،ريحينى،مبعرفش أنام
-إنتى حره،دي حياتك وإنتى اللي هتكمليها،مترجعيش تندمي
(مخرجتش بعدها بشهر من البيت،أدهم حاول يرجعلى بعدها كذا مره،بس أنا قفلت الباب خلاص،عرفت إن طول فتره خطوبتى سيف كان بيتصل على ماما عشان ارجع فـ قراري،بس مكنتش بتقولي،ولأول مره أحس إنى اخدت قرار صح،أنا عارفه إن ادهم هيتعب شويه،بس افضل من إنه يتعب حياته كلها)
-مستريحه كده يعني؟
-اه يا شهد مستريحه،مكنتش هتفرق معايا لو ظلمت نفسى تانى،بس اللي كان هيفرق معايا،إني هظلمه هو،وهو ميستحقش
-يعنى مش هنغنى لاى لاى لاى ؟
-شهد وبعديين!
-خلاص خلاص،طب يلا نروح الجامعه الساعه9 دلوقتى،وهنطرد انا عارفه
ابتسمت -ماشى
كنت عارفه إن شهد هى اللي هتخرجنى من اللي انا فيه ده
قعدنا ف كاڤتريا الجامعه أنا وهى
-بقولك إيه يابت يا خياره أنا جعانه
-وإنتي من إمتى مبتجوعيش،دا إنـ....(سكت وإيدى تلجت)
-فى ايه وشك قلب ليه كده؟
شاورت بإيدى وأنا بترعش -اد..ادهم
-هو عايز منك إيه؟
-مش عارفه،يلا نمشى بسرعه
وقفت -وإحنا هنخاف من إيه،خليكي هنا
مسكت إيدها -إستنى رايحه فين؟
-اصبرى بس
راحت لأدهم،فضلوا ربع ساعه يتكلموا،بعدها مشى
جت قعدت جنبى -الموضوع خلص
-يعنى إيه؟
-يعنى مش هيضايقك تانى
-إنتى قولتيله إيه؟
-مغلطتش والله،بس فهمته وخلاص
-شهد!
-متقلقيش،عيب عليكى
روحت البيت وأنا خايفه إنه يقابلنى فالشارع
أول ما دخلت الاوضه ماما دخلت وقعدت جنبي
بصيتلى وسكتت
ضحكت -إيه جايلى عريس
-اه،أبن صاحب أبوكي، وإفضلى اتريقى كده لحد ما مش هتنفعى
-يادى النيلة
زعقت -بت!
-هو اللي خلقنى مخلقش غيري؟
-وهو اللي خلقه مخلقش غيره!
-............!
-أبوكى عايز الرد النهارده،واعملي حسابك إنه مش لعب عيال،قرارك هتاخديه وتكمليه للآخر
نفس المشهد بيتعاد تاني! ،نفس الحيرة والوجع وتعب القلب،أنا لو اخدت قرار المره دى،مش هرجع فيه أبدا
تلفون ماما رن،قفلت مره و2و3و4
-ماتردى ياأمى
-لأ
-ليه؟
-اسكتى
رن للمره الخامسه -مين ده ؟
إتنهدت -سيف
نطيت من عالسرير مالفرحه -إحلفى!
-ومالك فرحانه كده ليه ؟
-ردى ردى
-لأ
بربشت -ياأمى بقا
-هضعف أنا كده مثلا!
-والله أرد أنا
ضحكت وردت، قربت منها عشان اسمع
صوته كان تعبان أوى
-متخليهاش توافق
-ومتوافقش ليه،دى حياتها،وهتتجوزه علفكره
-مش عارف أعيش من غير ضحكتها،مش عارف أضحك على نفسى وأكمل،كل حاجه فـحياتى ناقصه من غيرها
-أمك مش هتخلى بنتى تعيش مرتاحه
-وذنب بنتك وذنبى إيه لو بنحب بعض!
وقفت قدام ماما، وطيت صوتى وإتحايلت عليها -وافقى بالله عليكى
شاورتلى بإيدها عشان أسكت،وكملت -وأنا مش هقعد أتفرج على بنتى وهى بتتبهدل
-هوعدك أحافظلك عليها
-كلم أبوها، أنا ملييش إنى أقولك حاجه
العالم رجع بألوان تانى،صوت العصافير وريحه ورد الصبح،الشمس رجعت تضحك تانى،إتجوزت سيف بعد سنه،كنت بحاول أتقرب من مامته على قد ماأقدر
-هو فين سيف؟
-نزل هو ومكه عشان يجيبلها حلويات،مش مبطله عياط من الصبح
-تعرفى لولا ربنا رزقكم بـمكة بعد سنتين من جوازكم،مكنتش هبقى معاكى كده
قعدت جنبها وابتسمت -إنتى شوفتي منى حاجه وحشه؟
-لأ
-سيف إشتكالك منى؟
-لأ
-يبقى ليه بتعاملينى كده؟
-مكنتش عيزاكى من الأول
-مكنتيش هتلاقي حد يحب إبنك زيى،وبعدين ينفع مكه تكبر وهى شايفه جدتها مبتحبش أمها؟
-أنا مببينش حاجه قدامها
-طب ليه متفتحليش قلبك؟
-عشان عايزه تاخدى إبنى ليكى وبس،وأنا ممعييش غيره
-طب ماتعتبريني بنتك
-إنتى هـ.......
-مجربتينيش! ،انا من ساعه ماإتجوزت وانا بقولك ياأمى،الكلمه دى كبيره أوي اوى،كلمه من حرفين (أم)بس توزن عالم،بتعاملينى وحش وبرد عليكى بالحلو،إفتحيلى قلبك مش هتخسرى،خليكى أمى فعلا
-حقيقى،بتقوليلى الكلام ده من قلبك؟
-والله إنتى عندى فـ مكانةأمى،بحبك زيها،وبعاملك زيها
-حقك عليا
-قولى والله؟
ضحكت -أقول والله على إيه؟
-هنعقد معاهدة سلام أنا وإنتى خلاص!
-ليه وأنا كنت مضيقه عليكى للدرجة؟
-هتتخانقي تاني أهو،هتتخانقى تانى
ضحكت -قومى إفتحى الباب،أكيد سيف
فتحت الباب وضحكت لما لاقيت مكه ماسكه فشعره -مزعل البنت ليه ؟
-مزعلها! دى ملففانى عشان أجيبلها جيلى كولا مكلبظه،مش عارف ايه ده ؟(غمزلي بعينه) -بتفكرني بـ ناس
ابتسمت -طب ادخل عقبال ماأجهز الأكل
دخلت المطبخ ودخل ورايا -أساعدك فإيه؟
-فين مكه
-فالسعوديه
-هتألش تاني،مش هطبخ
ضحك -بتلعب مع ماما بره
-طب قطع الخضار ده
-عنيا
بصيت عليه وهو بيقطع -قمر
-نعم!
-بقول قمر
قرب مني -وأنا بحبك
-عيب ماما بره،والله أنادي عليها
ضحك، ساب السكينه،وسند عالرخام بإيده -هو إنتى فضلتى مصممه عليا ليه
-زي ماإنت اتمسكت بيا
-إشمعني أنا
-لإنى ببساطة وثقت فيك
"رأيتُكَ ضوء فى نهاية نفق مظلم"
_________________________________
أنت تقرأ
يومًا ما سنلتقى
Cerita Pendekقصص قصيرة متنوعة بالعامية المصرية ،بها مزيج من الخيال والواقع والحزن والسعادة ، ربما ستتضارب مشاعرك و أنت تقرأ ، ولكن فى النهاية ستعرف السعادة طريقها لقلبك ..