هل رأيتم ذلك ؟ جاءوا وأيديهم خالية "" هل لا يعرفون القواعد ؟ أم أنهم لا يحترمون إله الحرب على الإطلاق ؟"" لا اعتقد أنني رأيتهم من قبل. من هم؟ هل تسللوا إلى هنا؟"سرعان ما لاحظ الجميع أحمد وعائلته بعد سماع الهمسات المختلفة تمنى أحمد أن تبتلعه الأرض.إنه محرج للغاية.فيختلف عن الإذلال أمام شخص تعرفه فأولا، كان حضورهم صامنا في هذا المكان وثانيا، كانوا مجرد اشخاص غير معروفين بين كثير من الشخصيات الهامة فكان نوعا من الإدلال النفسي بعدمدة وجيزة، تحولت الغرفة إلى حالة من الفوضى.كان الجميع قد حولوا أنظارهم إلى مجموعة رجال يدخلون مرتدين الزي العسكري. ترأس المجموعة ملك الحرب الحقيقي، الذي كان يحمل نجمة واحدة على كتفه أسكتت هيبته الحضور كله.سأعرفكم على نفسي سريعا، أنا أخدم في منطقة الحرب الشرقية، اسمي الحركي هو أسد الأحمدي، وأنا اليد اليمني لإله الحرب!" فحص أسد الأحمدي المنطقة نظرات تنم عن السطوة. فارتعش أحمد وعائلته خوفا عندما رأوا هذا المشهد.يا "بالفعل إله الحرب هو أول إنه حرب في إيروديا يحمل خمس نجوم كانت كايلا قلقة لدرجة أنها كادت تبكي كان يجب أن نحضر شيئًا على الأقل. ماذا سيحدث لنا إذا ظن أننا نحتقره ؟"رجل، إن هذا إله الحرب مرعب فحتى يده اليمنى هو ملك الحربسال جاسم أسد الأحمدي، هل يمكنني أن أسأل متى سيصل إله الحرب؟"ابتسم أسد الأحمدي. "لنكن صادقين، إله الحرب موجود بالفعل بيننا الآن، لكنه يفضل الحفاظ على غموض شخصيته ونادرا ما يحضر مثل هذه الاحتفالات، فقد تخطى توقعاتي بحضوره.أحدثت كلماته عاصفة حيث بدأ الناس يبحثون بنحو جنوني عن هذا الرجل.قال أسد الأحمدي بجدية توقفوا عن البحث، ولكن اعلموا أن إله الحرب يراقب كل كلمة وعمل لكم سأكون الوسيط اليوم إذا ثمة أي شيء تحتاجونه، يمكنكم أن تأتوا إلى " وبدا أن البقية قد فهموا المعنى أيضا.همس أحمد بعد سماعه وقال أليس هذا تلميح ؟" يقدم وائل غريب من نورثها مبتون لإله الحرب زوجا من اللؤلؤ الأسطوري وتقدم غرفة التجارة في نورثها ميتون جابر لإله الحرب بجينسنغ بري طبيعي يبلغ عمره مئتي سنة!تقدم نادي نورثهامبتون لصاحبه أبو كامل لإله الحرب بسيارة ماكلارين بي 11هرع الجميع في المكان إلى الأمام لتقديم هداياهم الفخمة التي تضمنت القصور أيضا.عندما رأوا الجميع يقدمون هداياهم واحدا تلو الآخر، أخفض أحمد وكايلا رأسيهما في إحراج شديد حتى زينة أرادت الهروب إلى الخارج.على المسرح، نظر أسد الأحمدي إلى جبل الهدايا المكدسة أمامه. تحولت تعبيراته إلى البرود مع مرور الوقت."ماذا تقصدون بهذه الهدايا ؟"صدم صوت أسد الأحمدي الحضورحتى جاسم عمدة نورثها مبتون، أمسك لسانه.نظر الجميع إلى أسد الأحمدي غير مدركين تماما ماذا يعني.هل تهينون إله الحرب ؟"كلا، أبدا. بالتأكيد لا "أرعبت كلمات أسد الأحمدي الجميع.احفظوا كلماتي الهدايا هي أكثر ما يكرهه إله الحرب لا تستخدموا حيلكم مع إله الحرب بذلك، أنتم تنظرون إليه بنظرة استعلائية وبما أن أسد الأحمدي وبخ الجميع، فهم الجميع على الفور.هل إله الحرب يعاني من نقص في المال؟بالطبع لاافإله الحرب لديه ثروة وقوة لا مثيل لهما !أرجوك اهدا يا أسد الأحمدي كنا مخطئين!"ألقى أسد الأحمدي نظرة على الحاضرين: "هل منكم أي شخص لم يقدم هدية حتى الآن؟"نظر الجميع إلى بعضهم البعض ووجدوا أنه ما من أحد لم يقدم هداياه.قال ليث "أبي، ارفع يدك هذه فرصتك !"كانت زينة ووالديها يستمعون. شعروا بالارتياح عندما سمعوا أن الطرف الآخر لا يحب تلقي الهدايا. ومع ذلك، لم يكونوا جريئين بما فيه الكفاية لرفع أيديهم."زينة، ارفعي يدك إذا كنت تثقين بي. إنه بالتأكيد أمر جيد!"رفعت زينة يدها، ونظر الجميع إليها.ركز أسد الأحمدي عينيه على زينة. جيد جيد جدا! موقفك صحيح عندما تأتي بدون أي شيء في يديك! فإنه يظهر احترامك لإله الحرب عمل جيدا" بعد سماع مديح ملك الحرب، وقفت زينة ووالديها لا شعوريا، مذهولين من الإطراء والشرف.سأل أسد الأحمدي "ما اسمك ؟""أنا سعيدة بلقائك يا أسد الأحمدي اسمي زينة لؤي وهذا والدي، أحمد."قدمت زينة عائلتها بادب.تعهد أسد الأحمدي قائلا: "حسنا سأتذكر أسماءكم، وسأعطي الأولوية لك ولعائلتك في أي حدث جيد في المستقبل" كان الجميع في الغرفة مندهشين، بما في ذلك جاسم وأعربت زينة ووالديها عن امتنانهم في حالة من الارتباك. لم يحلموا أبدا أن مثل هذه النعمة ستنزل عليهم حتى في نهاية العشاء، شعرواكأنهم يطقون في السحب.يا إلهي هل ما جرى حقيقيحتى جمع أحمد بعض بطاقات الأسماء من الرؤساء الكبار الذين أعربوا عن حسن نواياهم تجاهه.ابتسمت كايلا أنت محظوظة جدا، يا فتاتي الصغيرة!"نظرت زينة إلى ليث: أمي. كل الشكر لليث كان يتوقع أن إله الحرب لا يحب الهدايا وشجعتي على رفع يدي. لن أفعل ذلك لولاه""لقد أذهلنا ليث حقا الليلة "بالفعل. هل كان لدينا حتى فرصة لحضور هذا العشاء لولاه ؟"تغير انطباع احمد وكايلا عن ليث للأفضل.قال ليث كان من حسن حظكم، فلقد طلبت من صديق الحصول على بعض الدعوات هذا كل شيء.في ذلك الوقت، نظرت زينة إلى ليث بنظرة مختلفة نوعا ما. كأن كل شيء كان تحت سيطرته الليلة، وكأنه حل كل شيء بكلماته فحسب.هل يمكن أن يكون لديه خلفية نافذة ؟ ربما هو وراء كل ما حدث اليوم؟ ولكن كيف يمكن ذلك ؟ كان مسجونا لمدة ست سنوات رفضت زينة هذه الفكرة بعد وقت قصير. كانت ليلة طويلة ومثيرة، ولكن لحسن الحظ، كانت نهاية سعيدة.شعر أحمد وكايلا بالدوار من الإثارة الآن بعد أن قاموا بالتعويض وأثبتوا أنفسهم خاصة أمام عائلة لؤي. ورغم ذلك، اتصل هاني بعد انتهاء الليلة، وكان أحمد من أجاب على المكالمة.أنت وزينة لن تذهبان إلى العمل بدءًا من الغدا"ماذا؟"يعلو صوت هاني البارد والقاسي من الهاتف "لقد أصبتموني بخيبة أمل كبيرة متى ستدفعون الـ 2.8 مليون التي تدينون بها ؟""أبي، أنا..""حسنا، بما أنك لا تستطيع السداد سأستعيد الشركة وأولى لسامي وميار الأعمال. واذهب أنت في طريقك الخاص" ثم أغلق هاني الخطسقط هاتف أحمد على الأرض بصوت عالي.بعد معرفة ما حدث بكت زينة وكايلا، وهما يعانقان بعضهما البعض.سأل ليث "ما الخطب ؟"صاحت زينة: "استعاد جدي الشركة، وتحن بدون عمل الآن."سيندمون على ذلكفي الوقت نفسه، في منزل عائلة لؤي، سأل فادي بحذر بعد أن أغلق هاني الهاتف "هل من الجيد أن نفعل ذلك؟ ليس لدى ليث أي نفوذ، أليس كذلك؟"قال همام أبي لقد سالت بالفعل حول ذلك صديقي السابق كان يعمل في مكتب المياه البلدي، وكان هناك في العشاء. قال إن ليث مجرد شخص غير معروف يعتمد على صديق للدخول ما هو أكثر سخرية، أن عائلتهم وحدها لم تحضر أي هدايا. كما لو أن ذلك لم يكن محرجا بما فيه الكفاية، أخذوا ذلك على محمل الجد عندما سمعوا أن إله الحرب لا يحب تلقي الهدايا."انفجر الجميع في الضحك عندما سمعوا ما حدث.ثم أطلق هاني صغيرا باردا. يجب أن أستعيد شركتهم وأتركهم بدون عمل عقابا على إهانتي في فيلا الجنة وكان يغلي من الغضب بسبب الحادث اليوم.كان همام يخطط لجعل هاني يستعيد الشركة." صحيح، إنهم مجموعة من الأغبياء الغير ممتنين الذين لا يحترمون جدي أضاف سامي، أقسم أنني سأجعل حياتهم مؤلمة"نظر هاني إلى سامي، ووجهه مليء بالتوقعات. تعتمد عائلة لؤي عليك الآن يا سامي لا اعتقد أننا سنتمكن من تنفيذ مشروع تطوير الحديقة البيئية في مدينة الغرب غذا، ولكن لا بأس عليكأن تعمل بجد أكثر وتحصل على المزيد من المشاريع من خلال علاقاتك."أجاب سامي "لا تقلق يا جدي "
![](https://img.wattpad.com/cover/374394349-288-k725503.jpg)
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...