قالت أحلام بلا حول ولا قوة " انتهى حقا! ألا تصدقينني؟".حدقت لمياء في ليث وقالت: "أحلام، لماذا أحضرته حتى إلى هنا؟ إنه أمر محرج للغاية!"رد بهاء على أحلام وشرع في الدخول إلى القاعة مع لمياء ". نعم ! إن لم يكن من أجلك، فما حق له بحضور الاحتفال؟"أرادت أحلام حقا إخبارهما أن الاحتفال انتهى بسبب ليث، لكن والديها كانا قد سبقاها بالفعل.ضدم بهاء ولمياء عند دخولهما القاعة، لم يكن هناك أي شخص في الأفق.رأتا جبالي والآخرين على ركبهم، غارقين في العرق البارد.حاولا جاهدين الحصول على إجابة من عائلة رعد، لكن لم يكشف أحد عن السبب.بالخارج، نظر ليث إلى أحلام التي كانت رأسها منكسا بدت خائفة منه، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل: "لماذا تخافين مني؟ ما زلت زوج أختك"رفعت أحلام رأسها فجأة وطبعت قبلة على وجه ليث.لحسن الحظ، كان ليث سريعًا في الرد، وإلا لكانت أحلام قد قبلته.ضدم ليث برد فعل أحلام: "ما الذي تفعلينه؟"ضحكت أحلام بسعادة: "زوج أختي، لقد كنت رائعًا للتو!"كاد ليث أن يغشي عليه من شدة الذهول.الم تكن خائفة جدا مني للتو؟ لماذا حاولت تقبيلي فجأة؟ للفتيات الصغيرات أفكار غريبة هذه الأيام!بينما كانا يتجهان نحو السيارة، ضحكت أحلام وقالت: "ليث، أنت قدوتي من الآن فصاعدا !"حدث شيئان غريبان في جباليا اليومأولا، تم إيقاف احتفال عائلة رعد بالذكرى الأربعين فجأة غادر جميع الضيوف دون سبب. لماذا كان ذلك؟ثانياً، انتشر خبر استحواذ رجل غامض يُعرف باسم نائل أسعد على كل من مجموعة جاد ومجموعة ليث.فيما يتعلق بهذين الأمرين، التزمت عائلة رعد الصمت، قائلة إنها أسرار تجارية."ما الذي تفعله عائلة رعد يا ترى بتسليم مجموعة ليث ومجموعة جاد؟"بم كان احتفال عائلة رعد ؟ هذا سري للغاية""من هو هذا الشخص المسمى السيد نائل؟ ما علاقته بهم؟"انتشر الخبر كالبرق بين قصور شمال هامبتون الفخمة، حتى وصل إلى مسامع عمالقة غرفة التجارة الأربعة.عاد ليت وأحلام إلى منزلهما، ليفاجنا بوجود أحمد وكايلا حدقت كايلا في ليث قائلة: "أنت دائما تتسكع بلا هدف. إذا كنت بهذا الفراغ، فلماذا لا تساعد زينة ؟ لماذا تهتم بحضور مثل هذا الاحتفال ؟ هل أنت أصلا مؤهل لتكون هناك؟"استطردت بدر قائلة: "نعم، هذا صحيح. ليث، نأمل أن تعتمد على قدرتك الخاصة لحضور مثل هذا الاحتفال بدلاً من الاعتماد على أحلام"شعرت زينة أيضا أن ليت يحب المشاركة في المرح في مثل هذه الاحتفالات. ونظراً للخلافات العميقة مع عائلة رعد، اعتقدت أنه لا داعي لحضور ليت الاحتفال لأنه لا يملك المكانةاللازمة للقيام بذلك.ضحك ليث وقال: "أبي وأمي وزينة، كنت لدى عائلة رعد لأتعامل مع شيء ما !"شك أحمد وبدر والآخرون في حديث ليث. وسألوا: "ما الأمر؟"أجاب ليت: "ذهبت لتسوية بعض الحسابات مع عثمان"ضعقت زينة، كانت تخشى أن يفعل ليت شيلا أحمقا. ستخرج الأمور عن السيطرة إذا استهدفهم أفراد عائلة رعد.أخبرت زينة والديها بما حدث في اليوم الآخر."ماذا؟ إذن عثمان هو من خطط لكل شيء ! لكن ليث، ماذا فعلت؟ كدت تقتل عثمان ضربا ؟ هل تريد أن تموت؟"صرخ أحمد وكايلا بغضب: "إذا كنت تخطط للموت، فلا تجرنا معك !"سألت زينة بقلق : ماذا فعلت بعائلة رعد اليوم؟"قال ليث: "سوف تجلب عائلة رعد عثمان شخصيا ليعتذراندهشت زينة. هل كان ليث جادًا؟ وهل سيصدق أي شخص هذه القصة؟
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...
