عودة إله الحرب

الفصل 104 : مصدوم

دخل ليث الغرفة وتقدم نحو سامي، بينما كان الآخرون يصرخون خوفًا. "هل أبدو لك كأنني شبح ؟"لمس سامي بيده المرتجفة ذراع ليث وقال بدهشة. أنت دافئ. أنت لا تزال حيا ! لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا"رد ليث بنبرة ساخرة، "أتريد أن أكون ميتا؟"رد سامي، وهو يتنفس بصعوبة. "اه؟ بالطبع لا!"ركضت زينة نحوه وعانقته بقوة قائلة "ليت !"عانقها ليث، بدوره وقال: "أنا آسف لأنني أثرت على مشاعرك. أعتذر."كان هاني مشوشا. "هذا أمر مستحيل عائلة جاد وجلال سليمان يتركوا حياتك !"أضاف الجميع. "صحيح! كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة عندما تستهدفك عائلة جاد هذا أمر مستحيل"حتى زينة كانت تنظر إلى ليث بفضول. "هم على حق. كيف تمكنت من حل الوضع؟"فرط ليث شعرها وابتسم. "قلت لك أنني يمكنني التعامل مع هذه المسألة."خطرت فكرة في ذهن زينة. رأيت الكثير من الجنود بالقرب من قبر مازن للتو، هل هذا له علاقة بهم؟"رد ليث قائلاً. "أنت تتحدث بصواب. كان هناك تمرين عسكري يجري بالقرب من تلك المنطقة في جباليا. تم التعامل مع عائلة جاد بسبب سلوكهم الغير مقبول، لحسن الحظ، أنا أعرف أسد الأحمدي. لذا، بعد أن علم بالقصة كاملة، عاقب العائلة بشدة نيابة علي ووعد بإعادة مجموعة ليت إلى حضني."كانت الصدمة تعلو وجوه جميع أفراد عائلة لؤي بعد سماعهم لتوضيح ليث. نظروا إليه بتعجب شديد هل ستعود مجموعة ليث إلى ملكيته مرة أخرى؟ هل هذا يعني أنه سيمتلك ثروةتقدر بالمليارات؟ إذا سيعود إلى مجده السابق !كان هاني على وشك مداعبة ليث عندما غادر الحفلة مع زينة. "ليت أنا .. "تبعهم جميع أفراد عائلة لؤي.صاح هاني من الخلف ليث جاد سيكون دائما فخر عائلتنا. يجب أن نتبعهم. بادروا !"لكنهم فشلوا في اللحاق بليث وزينة.أحضر ليث زينة إلى مطعم الذوق العربي في مركز جباليا للاحتفال بالنجاح تلك الليلة.قام هاني يعمل لا يقل عن 20 مكالمة لزينة، بينما زار أفراد العائلة منزل أحمد كانوا حريصين على مداعبة ليث.في النهاية، أصبح تدخلهم المستمر مزعجا له. لذا أعلن "سأنضم إلى مجموعة ليث للعمل مع زينة غدًا. إذا كان لديكم أي شيء تودون قوله، تفضلوا بزيارة الشركة غذا. "أخيرا، توقفت عائلة لؤي عن التطفل. ولكن لم يستطيعوا النوم تلك الليلة بسبب الحماس الذي يشعرون به.في الصباح الباكر من اليوم التالي، اتبع جميع أفراد عائلة لؤي ليث وزينة إلى مجموعة ليث حتى هاني لؤي انضم إليهم. لم يكن أي منهم يرغب في تفويت هذه اللحظة الرائعة.أفراد عائلة لؤي كانوا يشعرون بالسعادة وهم ينظرون إلى ناطحة السحاب لمجموعة ليت، بما في ذلك زينة.ذهب ليت إلى موظف الاستقبال وأعلن هدف زيارته. اسمي ليث جاد، وأنا هنا لأتولى مجموعة ليت اليوم. "نظر موظف الاستقبال إلى ليت بدهشة. هل أنت مجنون ؟ أنت أول شخص يأتي هنا بطلب سخيف مثل هذا. "ردت زينة فوزا عائلة جاد استقالت من إدارة مجموعة ليث أليس كذلك؟"أوضح موظف الاستقبال. "نعم، قاموا بذلك، ولكن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الإدارة ما زالوا في مناصبهم، بالإضافة إلى ذلك، اشتروا بالفعل حصص مجموعة ليث التي كانت مملوكة لعائلة جاد "سألت زينة، في حالة من الحيرة. "ماذا تقصد؟"سألت الاستقبالية. هل تعرفين عن الشركة الأم التي تقف خلف مجموعة ليث؟"رد ليث فوراً. "عائلة رعد هم الشركة القابضة لمجموعة ليث ، وهذا يعني أن عائلة جاد لم تكن تمتلك السيطرة على مجموعة ليث من البداية . الشركة تعود ملكيتها إلى عائلة رعد !