دخل الجميع إلى المصعد واتجهوا نحو الطابق الثامن والثمانينشعرت زينة بقلبها ينبض بقوة بضيق في صدرها عندما وصل المصعد إلى الطابق الثامن والثمانين.دق دق دق...لكن سرعان ما تغطى الجميع بقطع من الأوراق اللامعة الملونة عندما خرجوا من المصعد. "عيد ميلاد سعيد..." سمعت أغنية عيد الميلاد وبنحو مفاجئ غنت فرقة موسيقية محترفةالأغنية.رفعت زينة رأسها ورأت أن المطعم كله مزين بصور ضخمة لها، وكانت كل صورة بمثابة ذكرى عزيزة من الوقت الذي قضته مع ليث.زنين المكان بالزهور الفاخرة، وأضاءت الثريا اللامعة الأرض بتوهج دافئ. وفي وسط المطعم كان هناك كيكة كبيرة متعددة الطبقات موضوعة على عربة.مطعم نورتها مبتون الدوار يتمنى لك عيد ميلاد سعيد يا سيدة زينة أنت الشخص الأول والوحيد الذي يحتفل بعيد ميلاده هنا. لذلك خصصنا تذكارًا لك لتتذكري هذا اليوم"ثم أعطى مدير المطعم هدية لزينة. في تلك اللحظة، بدأت الدموع تتدفق على خديها.ما أروعه ! إنه أروع احتفال عيد ميلاد يمكن أن تتمناه أي فتاة نظرت أحلام إلى زينة بحسد.من ناحية أخرى، كان ثائر والبقية مذهولين: دعونا ندخل إلى المطعم، يا زينة أمسك ليت بيد زينة ومشى بها نحو الكيكة في وسط الصالة.تم أشار ليث باصبعه بينما زينة محتارة، وغذ بها تسمع مجموعة من الأصوات، ثم رأت الألعاب النارية خارج النوافذ بسرعة.فأطلقوا وابل من الألعاب النارية نحو السماء، وكان من هم داخل المطعم الدوار ينظرون إلى منظر مثالي وساحر. كانت الألعاب النارية من أفضل الأنواع لأنها استمرت لوقت أطولوغطت منطقة كبيرة من السماء بالشرار اللامع. في النهاية، زينت كلمتين كبيرتين وملونتين السماء. عيد ميلاد سعيد!كان الجميع في نورتها مبتون مندهشين من العرض المدهش للألعاب النارية التي ملأت السماء الليلة في تلك اللحظة.غمرت السعادة زينة. كل هذه الترتيبات مخصصة لي. أخيرا، أمسك ليت بيد زينة: "زينة، أعدك بأن أحميك وأعتني بك طوال حياتي"عانقت زينة ليث بقوة قائلة: "سأبقى بجانبك طوال حياتي أيضا."كان أحمد وكايلا متأثرين بهذا المشهد. فلقد حضر ليث حفل عيد ميلاد رائع لزينة في هذا المكان. واكفهرت وجوه ثائر ووالديه . لقد قمت بالتحضير الكامل لزينة في فندق كيمبينسكي. لكن كل جهدي غير مهم بالمقارنة مع ترتيبات ليث عبس سيف. وكل ما كان يريده هو مغادرة المكان فورا.استمر حفل عيد الميلاد طوال الليل. ثم بدأ ثائر الذي كان متوتراً بسبب النتيجة غير المتوقعة، يتحقق من الأمر . لا أعتقد أن ليت لديه القدرة على حجز المطعم بأكمله وكان التحقيق في الأمر سهلا بفضل نفوذ عائلة شاكر.ضحك ثائر فجأة بعد بضع دقائق: هاها. الآن أعرف ما الذي يحدث السيد الشاب المالك لهذا المطعم هو زميل أحلام، وكان يلاحقها ويحاول التقرب منها. وأخيرا فهمت كيف تمكن السيد جاد من حجز هذا المكان. إذا أحلام هي السبيه" .نقل الجميع أنظارهم إلى أحلام، بما في ذلك زينة.أومأت أحلام برأسها. "نعم. هذا المطعم ينتمي إلى عائلة زميلي. لكن الآن...قاطع ثائر أحلام قبل أن تتمكن من إنهاء توضيحها: "حسنا. بات كل شيء واضح الآن يا أحلام لكني أرى أن السيد جاد زين هذا المكان".كانت الإطراء السطحي لثائر في الواقع محاولة للسخرية من ليث. فقد أعطوا كل الفضل الأحلام على حفل عيد الميلاد الناجح لأنهم ظنوا أن ليث لن يكون قادرا على حجز المطعمبدون مساعدتها.لكن زينة لم تترك يد ليث. " لقد أسرت قلبي بما قمت به.
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Aksiyonشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...