صعق أحمد تماما. وكذلك الأمر مع الحاضرين الآخرين، لم يتوقع أحد أن يتجرأ الأجنبيان على التصرف بمثل هذا الوقاحة. لقد مزقا مستندات رجل آخر أمام الملا!صرخ الأجنبيان بإشارات بذيئة نحو أحمد، وأمطروه بالشتائم والإهانات، بل وتطاولوا عليه بالدفع ثار غضب أحمد وهتف: سأتصارع معكما حتى النهاية !" بالتأكيد لم يكن أحمد ندأ لهما كانا عملاقين يتجاوز طولهما المترين والتسعين سنتيمترا. ولم تمض لحظات حتى ارتسم على وجهه أثر صفعتين قويتين. تسبب المشهد في ضجة عارمة. هرع موظفو إدارة العقارات مسرعين تقدم منهم رجل في منتصف العمر بوجه متجهم وقال: "أنا" نوفل، مدير الإدارة المناوب اليوم. إذا واجهتم أي مشكلة، يرجى إخباري!"صرخ الجميع في وقت واحد: "لقد قفزا أمامنا في الطابور حتى أنهم مزقوا وثيقة طلب أحدهم واعتدوا عليه !"يكي أحمد هو الآخر وتقدم بشكوى مما حدث له على الرغم من شكاواهم، أمر المدير على الفور بإدخال الأجنبيين إلى القاعة.قال نوفل: "أيها السادة، يرجى مرافقتي لديكم أمور تجارية أكثر أهمية يتعين معالجتها."فعل نوفل ذلك علانية أمام كل هذه الأعين التي كانت تراقب ما يحدث، وأثار تصرفه غضب الجميع بطبيعة الحال، وتذمروا بشدة تجاه الموقف."لماذا؟ لماذا يسمح لهما بالدخول ؟""نعم، لماذا يمكنهما القفز أمامنا في الطابور؟ هل يتمتع الأجانب بمزايا خاصة؟"طلب نوفل من الجميع التزام الهدوء والاستماع إليه.حاول نوفل أن يبرر الموقف " سأشرح لكم السبب يتمتع بعض الأشخاص بمزايا خاصة لقد جاؤوا إلى بلادنا للمساعدة في تنميتها وزيادة الدخل لتشجيع اقتصادنا، مقارنة بمعظمكم. فإن شؤونهم أكثر أهمية إذن ما الضرر في قفزهم أمامكم في الطابور؟ لم يؤثر ذلك عليكم حقا، أليس كذلك؟"."ولكن .."كان نوفل قاسياً في رده: " ماذا تقصد بـ ولكن ؟ إذا لم ترغب في استكمال إجراءاتك، فيرجى المغادرة".عاد الجميع إلى الطابور ولم يحتجوا بعد الآن.كان أحمد في قمة الغضب ثار هانجا قائلا: "ماذا عما حدث لي ؟ أعطني تفسيرا ! تمزقت وثيقتي !"نظر نوفل إلى قطع الورق المتناثرة على الأرض وقال ببرود: تمزقت وثيقتك؟ إذن قدم طلبا آخر!"أشار أحمد إلى وجهه: وماذا عنهم، لقد صفعوني؟".ضحك نوفل : قال موظفيني إنك أنت من بدأ الأمر أولا!"انفجر أحمد غاضبا "أنت..".في تلك اللحظة، ركض موظف وهمس في أذن نوفل.تغير تعبير وجه نوفل وهو يحدق بغضب في أحمد: هل ما زلت ترغب في متابعة طلبك؟"عاد الجميع إلى الطابور ولم يحتجوا بعد الآن.كان أحمد في قمة الغضب، تار هائجا قائلا: "ماذا عما حدث لي ؟ أعطني تفسيرا ! تمزقت وثيقتي !"نظر نوفل إلى قطع الورق المتناثرة على الأرض وقال ببرود: تمزقت وثيقتك؟ إذن قدم طلبا آخر!"أشار أحمد إلى وجهه : وماذا عنهم، لقد صفعوني؟".ضحك نوفل : قال موظفيني إنك أنت من بدأ الأمر أولا!"انفجر أحمد غاضبا "أنت...".في تلك اللحظة، ركض موظف وهمس في أذن نوفل.تغير تعبير وجه نوفل وهو يحدق بغضب في أحمد: "هل ما زلت ترغب في متابعة طلبك؟"ذهل أحمد: "ماذا تقصد؟"قال نوفل: "السيدان غاضبان حقا من سلوكك الآن يريدان منك أن تركع وتعتذر لهما قبل أن يسامحال . .لم يصدق أحمد أذنيه "ماذا؟" كانوا هم من تجاوزوا الصف ومزقوا وثائقي. لماذا يجب أن أركع واعتذر؟ أي قانون هذا؟"قال نوفل بنبرة جدية: "من الواضح أنك المخطئ"قدم أحمد من رده: "أنا المخطئ؟"هل كنت تعلم؟ السيدان شخصیتان مهمتان مشاريعهما التجارية تحقق الكثير من الأرباح وتوفر العديد من فرص العمل، وهذا يعود بالفائدة على جميعكم في جباليا وقتهم ثمين، إذن ما الخطأ في تجاوزهما للصف؟""لقد أضعت وقتهم بالفعل، أليس هذا خطأك إذن؟"قدم أحمد من المنطق المشوه: "ماذا تقصد حتى؟ أنا؟"كان نوفل يهدده بوضوح: "أنت؟ ماذا عنك؟ هل ما زلت ترغب في متابعة الإجراءات الورقية ؟ لقد أوضحت موقفي. إذا لم تعتذر لهما، يمكنك أن تنسى أمر إنهاء إجراءاتك الورقية!صدقني، يمكنني إدراجك في القائمة السوداء إلى الأبد!"
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...