بعد حل أزمة شركة زينة اتصلت مجموعة ليث بشركة زينة مرة أخرى للمساهمة بمبلغ استثمار إضافي قدره ۲۰۰ مليون لتوسيع أعمال زينة.قبلت زينة العرض دون تردد.أمرت زينة بعد الظهيرة بنشر إعلان جديد للموظفين: "الموظفون الذين ظلوا أوفياء للشركة في أزمتها سيتلقون رواتب أعلى ومزايا إضافية ابتداء من اليوم"حتى أنها قامت بترقية بعض موظفيها إلى مناصب أعلى لأن غالبية موظفي المراكز العليا كانوا قد استقالوا."كان لهذا الإعلان صدى كبير في عالم الأعمال في جباليا.قامت إمبيريال ميدوز أيضا بفتح باب التوظيف لاستقبال أعداد كبيرة من الموظفين الجدد لأنهم كانوا بصدد توسيع أعمالهم.تجمع عدد كبير من المتقدمين بطلبات توظيف أمام مدخل الشركة.في قاعة استقبال طلبات التوظيف ألقى رجل خمسيني بدين سيرته الذاتية على الطاولة وقال: "أنا عنتر فارس كنت رئيس القسم القانوني في إمبيريال ميدوز، سجل اسمي فوزا لأنني سأعود للعمل بدءاً من الآن."نظر إليه موظف استقبال الطلبات باحتقار: عنتر فارس تقولها؟ أنت في القائمة السوداء للتوظيف إمبيريال ميدوز لن يتم توظيفك مرة أخرى في هذه الشركة أبداً!"صاح عنتر غاضباً: "من أنت؟ كيف تجرؤ على رفض طلبي ؟ أحضر رئيس قسم الموارد البشرية إلى هنا الآن!"لم يزق لعنتر فارس أن موظفين منخفضي الدرجة أوقفوه عند مدخل الشركة ومنعوه من الدخول أو حتى تقديم طلب التوظيف."إنه محق! نحن أيضاً كلا موظفين في إمبريال ميدوز، لماذا لا تدعوننا ندخل؟"لقد عملنا في هذه الشركة لسنوات. لا يمكن لإمبيريال ميدوز العمل بدون خبرتنا !""لا تقبل بالعودة فقط بل نطالب بالمزايا الإضافية أيضا!"صرخت الحشود بقيادة عنتر فارس ووبخوا موظفي استقبال الطلبات.لقد كان هؤلاء هم الموظفين الذين استقالوا أثناء مرور الشركة بأزمتها الخانقة، والآن عادوا إلى الشركة بعد سماعهم عن إعلان زينة. لكنهم غاضبون الآن بعد أن علموا أن أسماءهم فياللائحة السوداء.قال عنتر فارس في تلك اللحظة خرجت زينة إليهم: "لقد حذرتكم سابقاً في إعلان رسمي من عواقب مغادرة الشركة أثناء أزمتها. الآن جميعكم في القائمة السوداء الإمبيريال ميدوز!"غاضباً: "أعطونا تفسيرًا مناسبا لقراراتكم. يمكننا مقاضاتكم بتهمة إلحاق أذى نفسي بنا ومطالبتكم بتعويض مالي كبير!"تصاغر الموظفون السابقون عندما رأوا زينة.قال عنتر مبتسماً: "لقد أدركنا خطأنا الآن، السيدة اللحام. نرجو أن تعطينا فرصة أخرى"توسل الآخرون أيضا: "نعم، نحن أسفون جدا. نرجو أن تعطينا فرصة أخرى سيدة اللحام"ردت زينة بلا رحمة: "لقد كانت تلك فرصتكم الأخيرةسعد الموظفون الذين بقوا في الشركة ولم يتخلوا عنها لأنهم قرروا البقاء. لو فعلنا مثلهم وتبعناهم كنا لتكون الآن في نفس موقفهم المذل هذا .كان قرار زينة نهائياً: "أي شخص في القائمة السوداء لن يقبل توظيفه في إمبريال ميدوز أبداً!"رد عنتر فارس بحنكة: "حسنا ! لا تلومينا إذا يا زينة اللحام سنبقى محتجين هنا حتى تعيدوا لنا وظائفنا!"فعل جميع الموظفين السابقين كما قال عنتر تجمعوا أمام مدخل الشركة ومنعوا أي شخص من الدخول.أضاف عنتر: "لنز الآن من لديه وقت أكثر ليضيعه، سأقاضيكم بسبب إنشاء هذا القاعدة غير المعقولة وانتهاك حقوقنا الأساسية للتقدم بطلب الحصول على وظيفة. سأطالب بمبلغتعويض كبير بسبب الأذى النفسي الرهيب الذي تسببتم لنا به !"عنتر فارس ماهر في التلاعب بالقانون لصالحه، والأهم من ذلك أنه لا يمكننا الاستمرار في العمل إن استمروا في الاحتجاج هنا. رأت زينة ليث قادماً وهي تعاني في هذا الموقف معتقدم ليث ووراءه مجموعة من الرجال المخيفين.صاح ليت: "من يجرؤ على إثارة المشاكل أمام مبنى إمبيريال "ميدوز؟"
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...