عودة إله الحرب

الفصل 31 : يامن

علم الطلاب أن العشرات من البلطجية الذين احتلوا الآن غرفتهم الخاصة يفوقونهم عددا أصابهم الرعب عندما نظروا إلى وجوه هؤلاء البلطجية الذين بدوا مليئين بالتهديد. وهو ما جعل أرجلهم ترتجف من الخوف وعيونهم مليئة بالرعب كانوا قد نسوا تماما أمر زميلاتهم الآن. كل ما كانوا يتمنونه الآن هو الهروب لأبعد مسافة ممكنة.أريد منكم جميعًا أن تركعوا على ركبتيكم دعونا نرى من لديه الجرأة للوقوف عندما أطلب منكم الركوع "دفع البلطجية الأولاد إلى الأرض، وجعلوهم يركعون. وقد حذت الفتيات حذوهن طواعية، فقد كان لديهن ما يقلقهن أكثر من الأولاد كانت أعين هؤلاء البلطجية تتجول في جميع أنحاء أجسادهن كانت أحلام أكثر جرأة من البقية واستدارت فقط لترى ليت يجلس في زاوية غير ملحوظة لدرجة حتى أن البلطجية فشلوا في ملاحظته ما أضعف الرجل الذي لدينا هنا !همست لنفسها، من المؤسف أن زينة تزوجت من رجل ضعيف مثله.زاد ازدرائها لليث عندما رأت تعبير وجهه والذي بدا لها خائفا وضعيفًا، وأقسمت أن زوجها المستقبلي لا يمكن أن يكون جبانا مثله، بل بطلا حقيقيا وشجاعًا!ثم صرخت في مجموعة البلطجية بعيون ينطلق منها الشرر، "أنا أحذركم، اخرجوا من هنا واتركونا وشأننا وإلا سأتصل بالشرطة."هيا، يا عزيزتي الصغيرة هل تعتقدين أننا سنسمح لك بالرحيل؟"تقدم أحد البلطجية ومد يده، محاولاً لمس وجه أحلام.صفعة !صفعته أحلام على وجهه وأدى تصرفها إلى إصابة بقية البلطجية بحالة من الصدمة. لم يتوقعوا أبدا أن تكون لديها الجرأة لمد يدها عليهم.من هو هذا الشخص الذي لديه الجرأة لضرب رجلي ؟"وبعد ذلك، اقتحم بعض الرجال الغرفة. كان زعيم المجموعة رجلا ذا بطن كبيرة ووشوم على جميع أنحاء جسده."...نمر"كان يا من يعلم أن نمر هو أحد زعماء العصابات في المجتمع السفلي. كان معروفا بشجاعته وحشيته، وقد رآه الكثيرون وهو يقطع عشرات الرجال بمفرده.وكان الكثير من الشباب البلطجية يعتبرونه كمثلهم الأعلى. من هنا من فضلك يا تامر ذهل الجميع عندما رأوا شخصا آخر يدخل الغرفة. يبدو أن نمر كان مجرد مرافق اليوم لشخصأكبر من نمر نفسه.حيث قامت مجموعة من البلطجية بمرافقة الرجل إلى الغرفة. وقد كان يحتضن حبتين لامعتين من الجوز بين يديه. وظهرت ندبة بارزة بشكل قطري على وجهه تشبه أسنان سمكةقرش."اللعنة! تامر هنا أيضًا؟"كان يا من خائفًا لدرجة أنه كاد يتبول في سرواله. (4)بالمقارنة مع نمر، كان يا من يعلم أكثر من زملائه أن تامر كان الأب الحقيقي للعالم السفلي. حيث كان لديه أكثر من مائتي رجل تحت تصرفه."انظر إلى هؤلاء الفتيات يا تامر طلاب شابات ونشطات يبدون طازجات وطريات، ألا يجعلك هذا تشعر وكأنك تريد أن تلتهمهن فقط ؟ ههه !"ألقى نمر بضع نظرات على أحلام واقترح على تامر قائلا: "هذه تبدو كأفضل الأنواع، تامر يجب أن تأخذها."أوماً تامر بالموافقة وقال: "جيد، أوافقك الرأي، أنا أحب تواضعك."لم يكن سلوك نمر متواضعا على الإطلاق عندما استدار نحو مجموعة الطلاب وزمجر بصوته الخشن: " اضربوا جميع الأولاد واطردوهم خارجًا، وأنتم اتركوا كل الفتيات خلفكم، وإذاتجرأ أي منكم على تسريب كلمة أو إخبار الشرطة، فسوف أتأكد من أنه لن يعيش يوما آخر!""لا لا لا يمكن أن يحدث هذا...أصيب الطلاب جميعهم بالرعب، وخاصة الفتيات اللاتي كن يخشين الأسوأ. علمت جميع الفتيات ما كان ينتظرهن إذا تم إجبارهن على البقاء في الخلف حتى الشجاعة أحلام لمتستطع إخفاء ذعرها بينما كان جسدها يرتجف من الخوف.وقد أصيب الأولاد بالصدمة التامة. لم يتوقعوا أبدا أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة المروعة.توسل يامن بينما كان يجتو على الأرض قائلا: "تامر، نمر، من فضلكم لا تفعلوا هذا بنا !"ضحك نمر: "أوه؟ يبدو أن هذا الرجل يعرفنا؟".قال يا من: بالطبع أعرفكم، تامر ونمر، لقد سمعت الكثير عنكم من الشوارع.ثم سأل تامر بلا اهتمام: "من أنت بحق الجحيم".أخبرهم يامن : والدي هو فهيم زان رئيس مجموعة فنادق ماريوت رومان، لقد تناول مشروبا معكما من قبل."أوما تامر برأسه قائلا: "آه، فهيم زان من فندق ماريوت رومان.. نعم، أنا أعرفه".يبدو أن إجابته قدمت بصيص أمل للطلاب حيث تنفسوا جميعا الصعداء.ونظر الجميع إلى يامن بتملق وشعروا أنهم يستطيعون الاعتماد عليه عندما تصبح الأمور صعبة.وكذلك نظرت الفتيات إلى يا من بطريقة مختلفة أيضًا. حتى أعين أحلام تلالات باحترام جديد الآن عندما نظرت إليه. كان يا من يتألق بهذه البطولة والشجاعة لدرجة أنهم اعتقدوا أنهحقا سيكون فارسهم الذي يرتدي درعا لامغا.