عودة إله الحرب

الفصل 151 صدمة

ذهول! صدمة عارمة كان هذا بالتأكيد أكثر حدث لا ينسى شهده الحاضرون الألف في ذلك المشهد لم تكن مني ويارا وزكي والآخرون يعتقدون أنهم سيتعثرون بليث هنا، ناهيك عن اكتشاف أنه ملك بين عامة الناس.تابع كرم قائلا: "إله الحرب من فضلك اتبعني إلى الصف الأول. إنه المكان الوحيد اللائق بمكانتك"أوما ليت برأسهكان الجمهور يتعافى ببطء من صدمتهم.استدار کرم ببطء ونظر إلى عائلة رع. قال: "جبالي، ألم تسألني من هو سيدي؟ اسمح لي أن أخبرك سيدي ليس سوى القائد العام لجميع مناطق الحرب التسعة، إله الحرب ذو الخمس نجوم الوحيد في إيروديا أوه نعم، اسمه ليت" 2عند سماع اعلان كرم، لم يستطع جبالي قمع الدم المزدحم في فمه وسعل بعنف.أظلم وجه أكرم. ترنح وسقط على الأرض.ارتفع ضغط دم إلياس، وأغمي عليه تحت الضغط المفاجئ.كان كل فرد من عائلة رعد على وشك الانهيار.ليث هو إله الحرب بالفعل !هذا ما كانت عائلة رعد أكثر ما ترفض قبوله!كارثة كانت كارثة كبيرة تقترب من عائلة رعد!كانت عائلة رعد في طريقها إلى الدمار، بدءًا من اللحظة التي وقف فيها كرم بجانب ليث!لم يكن أحد قادرا على إنقاذ عائلة رعد!لم تكن ياسمين ترغب في قبول الحقيقة. ماذا؟ ليث هو إله الحرب؟ لا أصدق ذلك! لا أصدق هذا!"شعرت ياسمين بالراحة بعد أن سخرت من ليث سمحت لها سلسلة الأحداث بإجراء مقارنة سريعة بين ليث ونديم، وقد جاء نديم في المقدمة.كانت تعتقد أن ليث لن يكون قادرا على مجاراة نديم في هذه الحياة أبدا!ومع ذلك، وفي غمضة عين تحول ليث إلى إله حرب إيروديا!أمام ليت، لم يعد نديم شيئا!كان بإمكان ياسمين أن ترى عالماً من الاختلاف بينهما، لكنها لم تكن ترغب في قبول الحقيقة.ذهل لمعي وحيد ورفاقه عندما أدركوا أن الفتى الذي اعتادوا على مضايقته تحول إلى شخصية استثنائية للغاية لم يكن سوى إله الحرب الأسطوري ذو الخمس نجوملم يرد ليث عندما أهانوه الآن، ليس لأنه كان خائفا، ولكن لأنه لم يكن منزعجا منهم كانوا تافهين بالنسبة له، فلا جدوى من سحقهم تحت قدميه!حدقت مي في عدم تصديق مثلهم تماما، كانت تعتقد أن ليث قد سقط من ذروة نجاحه حتى أنها حاولت أن تدوس عليه من أجل الحصول على نوع من المتعة !ومع ذلك، من كان يظن أنه يمكن أن يصبح أقوى وأكثر قوة خلال ست سنوات؟تصيبت أحلام عرفا ونظرت إلى ليت بخوف لمس ليث رأسها وابتسم أيتها الفتاة السخيفة، لماذا أنت قلقلة هكذا؟ بغض النظر عن هويتي، ما زلت زوج أختك"مع كل الأنظار عليهم، سار كرم في المقدمة بينما تبعهما ليث وأحلام مشوا ببطء نحو المقدمة.عندما رأوا ليث يقترب منهم شعرت مي وياسمين وكأن قلوبهن على وشك الخروج من حناجرهن في هذه اللحظة، شعرت القلوب وكأنها على وشك الانفجار.ثم توقف ليت فجأة عند صفهم.في تلك اللحظة، شعرت مي وياسمين والآخرون وكأنهم سيموتون شعروا وخزا في جميع أنحاء أجسادهم كما لو أن تيازا كهربائيا قد مر عبر أجسادهم، صعقهم.اندفع تيار هواء بارد من أسفل أقدامهم، مما أدى إلى تجميد دمائهم على الفور. صرخ ليث "ابتعدوا عن الطريق!"أطاع الناس في الصف من كلا الطرفين أمره، تاركين وراءهم مي والآخرين فقط.