الفصل 170 : نائل أسعد

1.1K 21 1
                                    

"أفهم الآن سيد أسعد، شكرا لك مرة أخرى."انتشرت أخبار استثمارات السيد الغامض أسعد بسرعة في جميع أنحاء جباليا.غرفة التجارة في جباليا كانت ممن أبدوا اهتماما خاصا بهذا الخبر.كان عواد الطيب الرجل البدين، يدخن سيجارته داخل مكتبه "من هو نائل أسعد هذا؟ لماذا لم أسمع به من قبل؟"أجاب مساعد عواد: "لقد تحزينا خلفيته ومن يكون المعلومات عن هويته ضئيلة.""لا أعرف ماذا دهى عائلة رعد. لماذا تنازلوا لهذا الرجل عن مجموعة ليث ومجموعة جاد فجأة؟"، ثم طلب عواد من مساعده: ابحث عن العلاقة بين نائل أسعد وعائلة رعد". ثم ابتسم عواد ابتسامة خبيثة: "لا يهمني حصولك على هذه الاستثمارات من مجموعة ليث يا زينة اللحام. لن تستطيعي إنقاذ ليث جاد على أية حال. هذه هي العواقب التي عليك مواجهتهالإيذائك ابني الروحي!"لم يتوقع أحد أن يكون تشاريز الديك ابن عواد الروحي.أخيرا بدأت شركة زينة العودة إلى مسارها السليم بعد حصولها على هذا الاستثمار. لكن لا يزال على أن أدفع عقوبة انتهاك العقد وإلا سيواجه ليت عقوبة السجن، ما زلت قلقة بشأن ذلك لأنه ليس لدي طريقة لجمع هذا الكم الهائل من المال في مدة قصيرة.في هذه الأثناء كان ليث يتسكع مع أسد الأحمدي والآخرين.ضحك أسد الأحمدي بصوت عال عندما أبلغه ليث بالوضع الحالي. هاهاها! ما هذه النكتة هل يجرؤ أحد ما حقاً على إرسالك إلى السجن في هذا الوقت وهذا العمر؟"شاركة ليث أفكاره وهو يدخن سيجارة: "لم أتوقع أن أولئك الغرباء يحظون بدعم غرفة التجارة في جباليا."سأل أسد الأحمدي: "ما الخطوة القادمة التي ستتخذها بهذا الصدد سيدي؟"شرح له ليت: "أولاً، سأزور أولئك الذين ارتكبوا جريمة الكذب تحت القسم، ثم سأتعامل مع المحامين وآخر الخطوة هي تقديم الأدلة اللازمة لترحيل أولئك الأجانب".استغرب أسد الأحمدي: "أدلة، لكن وفق ما أعلمه لا توجد أي أدلة ضدهم"لكن سرعان ما أدرك أسد وجود شيء ما عندما رأى ابتسامة ليث الماكرة.لقد كان جاد رجلاً في عقله خطة يقوم بتنفيذها. لم يكن فقط خصماً قويا في ساحة المعركة بمهارات قتالية لا مثيل لها، بل كان أيضا مخططاً بارعاً، كان التعامل مع هذه الحادثة أمراسهلاً بالنسبة له. لقد ترك عامداً آثارا تدل عليه عندما تعامل مع تشاريز والآخرين الليلة الماضية.تولى فريد أمر نادلي الفندق الذين قدموا شهادات كاذبة كشهود على ما حدث تلك الليلة.ذهب ليت وأسد الأحمدي المقابلة الخائنة سماهر سكرتيرة زينة السابقة. كان ليث يتعامل بنفسه مع المسائل المتعلقة بزوجته.في تلك اللحظة، كان الشباب يرقصون على الموسيقى داخل صالة مطعم زواق في جباليا.كانت سماهر قد دعت أصدقاءها إلى حفلة في مطعم زواق بعد أن تلقت مبلغ مليون نقدًا من عواد في ذلك اليوم. حتى أنها حجزت الطاولة الملكية في المطعم وطلبت أغلى وجبةلديهم.كانت سماهر تغسل يديها بزجاجة من الشمبانيا الباهظة الثمن عندما وصل ليث إلى النادي.جلس بهدوء بجوار سماهر وتحدث معها بشكل عادي: "هل تستمتعين بإنفاق المال الذي أعطاك إياه عواد الطيب؟"ضدمت سماهر عندما سمعت صوت ليث متى جلس بجانبي؟سرعان ما تمالكت سماهر أفكارها: "لماذا أنت هنا يا ليث جاد؟ وما هذا الهراء الذي تلفظت به؟"ابتسم لها ليث: "أذكر" أنك كنت في حالة سكر شديد الليلة الماضية. لقد أنقذتك ورثبت الأمور لإرسالك إلى منزلك. "انسحب اللون من وجه سماهر وهي تستمع إليه رفضت ما قالت مؤكدة: غير صحيح لم أكن سكرانة يوم أمس ولا أنت أنقذتني !"ابتسم ليث: استمري من فضلك... استمري بأكاذيبك."انتبه أصدقاء سماهر الذكور فنهضوا وحاصروا ليث فوراً: "من أنت يا ولد؟ ما القصة؟"

عودة إله الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن