حذر ليت أحلام، بدون أن يظهر أي اهتمام بها : توقفي عن ذلك، وإلا سأخبر زينة." ."هفف يا له من رجل ممل !ثم عادت أحلام إلى مقعدها بكراهية.كانوا قد وصلوا إلى مبنى يعرف بمركز نورتها مبتون. وكان أكثر المباني ازدحاما ورمزية في نورتها مبتون.ويوجد مطعم دوار في الطابق العلوي منه. وقد كان واحدا من أكثر المطاعم فخامة في نورتها مبتون، ومعروف بطهاته الحائزين على ثلاث نجوم ميشلان وسعره الباهظ.حيث يمكن أن تكلف الوجبة البسيطة فيه بسهولة أكثر من مائة ألف، ولم يكن متاحًا للزبائن العابرين.فأي شخص يرغب في تناول الطعام في هذا المطعم يجب عليه حجز مقعد قبل شهر مع دفع مبلغ تأمين قدره خمسون ألف. فكان دائما ما يتم حجز المقاعد في أقل من دقيقة في كل مرة يتم فيها فتح الحجز على موقعهم الرسمي على الإنترنت. ولذلك سيستغرق الأمر أكثر من مجرد نقود للحصول على مقعد في المطعم. كان معظم الذين يتناولون الطعام هنا رجال أعمال أثرياء ونجوم مشهورين وإذا كان الشخص محظوظا بما فيه الكفاية للحصول على حجز فيقوم المطعم بإرسال بطاقة طعام مطلية بالذهب حيث كان يعتبر رمزا للمكانة إذاتمكن المرء من تناول الطعام في هذا المطعم.ألقت أحلام رأسها وسألت: "لماذا جلبتني إلى هنا إلى مركز نورتها مبتون، ليث؟ أعرف أنك لا يمكن أن تكون هنا للبحث عن بعض القلائد لعيد ميلاد زينة ؟ هل تحاول الحصول على حجز في المطعم الدوار؟"أثنى ليث عليها بابتسامة: "أنت فتاة ذكية".ثم غمزته بعينيها وقالت: "أعرف أنك لست من الرجال الذي يفضل الأشياء المملة مثل القلائد، لماذا لا نحوله إلى شيء رومانسي وخاص بدلا من ذلك؟"ومع ذلك أصبحت حذرة فجأة، ولكن هل تعلم أن هذا المطعم يقبل الحجوزات فقط قبل شهر؟ بالإضافة إلى ذلك، يطلبون منك دفع خمسين ألف كتأمين"فوجئ ليث: "حقا؟" لم أكن أعلم أن لديهم مثل هذه القواعد؟".كان يعرف أنه مطعم مشهور فحسب، ولا شيء آخر. ناهيك عن تلك القواعد الغريبة.أوضحت أحلام: "أعرف قواعدهم لأن صاحب هذا المطعم هو والد زميلي في الجامعة، وقد دعاني إلى هنا عدة مرات من قبل"حسنا" أوما ليث برأسه."ولكني لم أقبل دعوته، ليت" كانت أحلام قلقة من أن ليث قد يستنتج شيء ما، أنا لست من أولئك الذين يعطون أنفسهم فقط لأن بعض الرجال يأخذونهم إلى مطعم فاخر جميل."عبس ليث "لماذا تعطيني تفسيرا؟".أسرع، نحن بحاجة إلى الوصول إلى المطعم الآن لا يهمني ما هي القواعد التي لديهم."ذهب ليث وأحلام إلى مركز نورثهامبتون. كان المطعم الدوار في الطابق الثامن والثمانين من المبنى. وكان يقف ثمانية خدم عند المدخل بمجرد ظهور ليث وأحلام في المطعم."هل تمانع في إظهار بطاقة الطعام الخاصة بك؟"كان الخدم يعتقدون أن ليث وأحلام جاءوا إلى هنا لتناول الطعام في المطعم.
هز ليث رأسه: "لا نحن هنا لإجراء الحجز. فأنا أتطلع لحجز المطعم بأكمله في الثالث من الشهر، وهو بعد غد!"
كانت أحلام في حالة من السحر وهي تنظر إلى ليث.
ما هذه الجرأة التي لديه حجز المطعم بأكمله ؟
أوضح الخادم بصبر: أعتذر، سيدي. ربما لا تعرف قواعدنا هنا ! نحن نقبل الحجوزات فقط على موقعنا الرسمي قبل شهر، وإلا لن يسمح لك بالدخول إلى مطعمنا !"ثم أشعل ليث سيجارة وقال: "ألم تسمع ما قلته لك للتو؟ قلت إنني سأحجز المطعم بأكمله بعد غد !"ويسعل !كانت سجائر ليت مقدمة من الجيش. وكانت نوعا غريبا من السجائر ذات رائحة التبغ القوية.فقد كانت نفخة واحدة منها كافية لملء المطعم برائحة عشبية، ولذلك اعتقد الكثيرون أنها من بعض العلامات التجارية الرخيصة للتبغ.بالإضافة إلى ذلك، كانت طريقة لبس ليث اليوم غير فاخرة على الإطلاق.فنظر إليه النادل باحتقار وقال: "هذا المكان ليس لك للعب فيه. هل تعرف كم سيكلف حجز المطعم بأكمله؟ سيكلف أكثر من كل المال الذي يمكن أن تجنيه في حياتك بأكملها!""صحيح! اخرج من هنا! هذا ليس المكان المناسب للفقراء مثلك جميع ضيوفنا من الأثرياء والمشاهير. ما الذي يجعلك تعتقد أنك يمكن أن تقارن نفسك بهم؟"
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Açãoشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...
