الفصل 172 شغب

993 12 0
                                    

صفعة !صفع شريف وجه شخص آخر من أصدقاء سماهر.ضرب البلطجية التابعون لشريف كريم وأصدقائه بلا رحمة.وقف المدير مندهشا لماذا يضربون عملائنا المميزين هذه الليلة ؟ كيف انتهى بهم الأمر بأن يصبحوا هم المثيرين للشعب؟قاطع شريف المدير قبل أن يشرح: "أنا متأكد أن هؤلاء هم من آثار الشغب في مطعمك !"ثم، وخلافا لما كان يتوقعه أي أحد، توجه شريف نحو ليث وقال له بأدب: أعتذر عن الإزعاج الذي سببوه لك سيد جاد. لقد انتهيت من تأديب الأولاد الحمقى""أحسنت." شعر شريف بالحماس لأنه تلقى الثناء عليه من ليث.اختارت سماهر وأصدقاؤها وذهشوا مما حصل. لم تكن نحن المثيرين للشعب.وذع ليت سماهر ملوحاً بهاتفه: "سأغادر الآن"غادر ليت مع أسد الأحمدي بعدها.سارعت سماهر المطاردتهما لأن ليث لا يزال يمتلك الفيديو الذي يمكن أن يدمر حياتها.ولكن عندما وصلت إلى الباب، كان ليث وأسد الأحمدي قد اختفيا بلا أثر." أوه.." ركعت سماهر على الأرض وهي تبكي بحرقة. سيقضى علي إن لم أصل إلى ليث جادا لن يكون أمامي سوى الشجن إن سلم الفيديو للمحكمة.في تلك اللحظة غمرت سماهر مشاعر الخوف الممزوج مع الندم، لا أتصور الذهاب إلى السجن. لقد تخرجت للتو من الجامعة وأمامي مستقبل واعد ليتني أستطيع العودة في الزمن.لقد أعماني عرض المليون عن كل شيء آخر.في هذه الأثناء، أنهى فريد مهمته في التعامل مع النادلين شهود الزور، تتبع جميع سجلات الرسائل وسجلات المكالمات للنادلين اللذين شهدوا الحادثة. كانوا الآن يذرفون الدموع ويرتجفون أمام فريد.أما عمار بدور في هذا الوقت فكان داخل فيلا فخمة في جباليا يدخن سيجارة بينما كانت امرأة جميلة مستلقية على سريره.نظر إلى المرأة على السرير وابتسم بسخرية: "الشخص التالي الذي سيشغل المنصب على السرير هو أنت يا زينة اللحام"العديد من زملاء زينة السابقين في الدراسة كانوا يتعطشون لوصال زينة بسبب حسنها، خاصة أولئك الذين أصبحوا ناجحين الآن.كان عقار مصمما على تحقيق ما يريده لأن هذه فرصة لن تتكرر في حياته لقضاء ليلة حمراء مع زينة. سأتذوق تلك المرأة التي رفضتني في الماضي !في تلك اللحظة، من جرس الباب عند عمار.ارتدى عقار الروب وذهب لفتح الباب وهو يلعن الشخص الذي قطع سلسلة أفكاره في هذا الوقت.كان الطارق في هذا الوقت هو ليث.يا إلهي ! انظر من هنا ليث جاد، الرجل الذي كان يوماً ما أحد الأقوياء في جباليا. " ثم دعا عقار ليت إلى فيلته بدلاً من طرده: "أهلا بك ! تفضل "سأل عقار: "هل أتيت إلي بسبب الدعوة القضائية ضدك؟"ابتسم ليث: "هذا صحيح أنت صاحب شركة المحاماة بدور إلياس. أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني أن أتوجه إليه في مثل هذا الوقت"تظاهر عمار بالجهل: "ما الذي يحدث؟".أجاب ليت: "أنا هنا لأنه لا يوجد محام في المدينة يقبل أن يمثلنا في هذه الدعوى القضائية. كنت أمل أن تشير علي بالخيارات التي أمتلكها في هذه الحالة."أجابه عمار ففصحاً عن الحقيقة لأنه لم يخف من ليث: "هاهاها بصراحة أنا الذي قمت بترتيب كل الأمور. لن يجرؤ أحد في هذا المجال على قبول قضيتك الآن" ظن عقار أن ليثجاء ليتوسل له فقط.تظاهر ليت أنه غير مصدق لما يسمع: "لا يعقل ! أنت؟"نظر عمار إلى ليث بوجه مشرق ومتفائل : "نعم أنا أرغب في أن أحضرك مع زينة في الزاوية. أريد أن أسيطر عليكما في موقف يأس وعجز وها أنت، تأتي إلى فيلتي لتتوسلالرحمة !"سأله ليث: "هكذا إذن، خططت لكل شيء بمساعدة عواد الطيب؟""نعم! لقد رشوت الشهود أيضا. ترتيباتي مثالية ستضطر إلى مواجهة الموت إن لم تتوصل إلى الآن ليت جاد!"

عودة إله الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن