صاحت زينة بذعر عندما سمعت ذلك. "انتظر!"، "سأستمع إليك فقط إذا لم تجعل الأمور صعبة بالنسبة له! فقط لا تلمسه !"فتح عثمان ذراعيه على مصراعيهما، في انتظار سقوط زينة بين ذراعيه. "إذن تعالي"صوت مفاجئ!صوت كسر!ثم فجأة، أصدرت النوافذ الفرنسية خلف عثمان صوتا يشبه كسر الجليد وتحطمت.هرع رجل من الخارج - كان ليث!صوت مفاجئ!مع ركلة قوية، أرسل عثمان يطير بعيدا عن الطريق.انفجار!اصطدم عثمان بالحائط وهو ينزف في كل مكان.كان على وشك أن يتكبد محنة للوقوف على قدميه عندما أمسك ليث بشعره.أعطاه ليث لكمة حادة على وجهه، مما تسبب في انهيار نظارات عثمان. "أه !""أه!"ثم جاءت اللكمة الثانية."أه!"في الضربة الثالثة، أغمي على عثمان.صاحت زينة وهي تعود إلى وعيها.. "توقف . . . توقف!" "إنه سيموت!"في الوقت الحالي، فقد ليث بالتأكيد كل إحساس بالعقلانية.لم يسبق له أن شعر بهذا الغضب من قبل.كانت زينة خطه الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأيا كان من عبر هذا الخط كان رجلا ميتا!نظرت زينة إلى ليث بخوف. كان بإمكانها أن تشعر بعدائه الساحق.هذا مبنى من ثلاثين طابقا !كيف جاء من الخارج ؟إنه رجل شر!" لنذهب !"سحبت زينة ليث بعيدًا، خوفًا من أن يضرب عثمان حقًا حتى الموت إذا بقوا هناك لمدة أطول.بعد أن غادر ليث مع زينة دخل العديد من الحراس الشخصيين الغرفة.أخافهم منظر عثمان وهو يرقد في بركة من الدم.من فعل هذا؟ بغض النظر عمن فعل هذا، لا يستطيع أحد إنقاذه الآن!"من بحق الجحيم في شمال هامبتون لديه الجرأة لوضع اليد على السيد رعد؟"عرفت زينة أنهم في ورطة كبيرة.كانت على دراية تامة بهوية عثمان الوحيد لعائلة رعد الأرستقراطية، ناهيك عن عشرات المليارات من ثروته، وشبكة علاقاته منتشرة في جميع الأوساط العسكرية والسياسيةوالتجارية.لقد كان الطاغوت الحقيقي لشمال هامبتون !بالمقارنة مع عائلة رعد كانت صغيرة وتافهة مثل النمل.كانت سعيدة لأنها استجابت بسرعة. وإلا لكان عثمان قد مات الآن وكانت العواقب كارتية.قالت زينة. "لا تذكر أيا من هذا عندما نعود".عندما عادوا إلى المنزل، نظر الجميع إلى ليث بشكل لا يصدق ماذا حدث؟ هل جعلوا الأمور صعبة عليك ؟ ماذا عن سندات الملكية وغيرها من الأشياء؟"أخرج ليت سندات الدين ومزقها أمام الحشد.قال ليث ببرود حسنا، إذن اتفقنا. اتفقنا ليس عليكم أن تهتموا بذلك بعد الآن".كان أحمد والآخرون في حيرة تامة. هاه؟ من فعل هذاعندها فقط لاحظت زينة أن ليث قد مر بكل تلك المخاطر سالماً. لم يفقد اصبعه فحسب، بل حصل على سندات دين.قال ليث. اتصلت بالشرطة بمجرد أن حصلت على معلومات. يجب أن يكون الكازينو السري تم تدميره الآن"لم يمض وقت طويل قبل أن تتصل الشرطة.لم يتم إسقاط الكازينو تحت الأرض فحسب، بل تم الكشف أيضًا عن أن مسألة أحمد كانت احتيالا.تم القبض على جميع المشتبه بهم وتمت إعادة السبعين ألفا الذين فقدهم أحمد إليه.عانق أحمد ليفي بكثير من الإثارة. "أوه ليث، أنت أفضل صهر يمكن أن نحصل عليه على الإطلاق ! " لا يجب التفريط بك " لا أصدق أنك قمت بتسوية هذا الأمر!"حتى هاني كان عليه أن يعترف بأن ليث كان مفيدا هذه المرة.ذرفت كايلا أيضًا دموع الفرح. بعد كل شيء، كادت عائلة لؤي أن تدمر.ومع ذلك، لم تستطع زينة تحمل أن تكون سعيدة.لن تتغاضى عائلة رعد بالتأكيد عن هذا !
أنت تقرأ
عودة إله الحرب
Actionشاب في مقتبل العمر، تحولت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس والمؤلم هو أن من رتب لتدمير حياته كان عائلته. فبعد اليتم عاش الخذلان من العائلة التي رمت به في السجن حيث ظل لمدة 6 سنوات، لكن شاء الله أن يتبدل مستقبله بنحو لا يمكن تصديقه، فصار إله الحرب وقائد...
