أرويني بدماء جحيمك [Quench me with the blood of your hell]

𝑃𝐴𝑅𝑇❀137

🩸أࢪوينـــــــي بدمــــ♡ـــاءِ جحيـــــــمكَ🩸     

🫀الفصـل الثالــث و الأخيـࢪ:دَع القَلْـــبَ يَهْـــوَى🫀

     ♡لَـوْ ذقـت يا غزالـي،ما ذُقْــتُ في هـواك♡

✎𝑆ℎ𝑒 𝑊𝑜𝑙𝑓
𝑃𝐴𝑅𝑇❀137

ديك الجملة قراها مرارا و تكرارا عاد قدر يفهم مغزاها، زير عليها بيديه و بقا كي دور فراسو كي قلب عليها ما مصدقش بلي مشات واخا قرا ديك الرسالة، لاح الورقة فالارض و بدا كي قلب فالجناح كلو حتى تأكد من انها ما كايناش و زاد تأكد اكثر ملي ما بانتش ليه الباليزا لي جابت معاها، هنا مباشرة جا فبالو بلي غادي ترجع للمغرب و بالخف لبس حوايجو و هز تيليفونو و الكونطاك قبل ما يخرج...

طلع فالمصعد لي هبطو للتحت و خرج من الاوتيل، ركب فطوموبيلتو و ديمارا قاصد المطار فنفس الوقت كي قلب عليها فشوارع روما و كي عيط عليها فالتيليفون لكن لا من مجيب...

فهاد الاثناء كانت ليليان جالسة مع بقية المسافرين شادة التذكرة لي عاد شراتها و كاتعض فشفايفها بتوتر و خوف، حتى سمعات بلي جا وقت الرحلة و ناضت جرات معاها الباليزا، في حين العقرب كان وصل و مشا كي جري دخل للمطار كي عيط عليها بصوت عالي لكن بحكم انها كانت فمكان بعيد ما قدراتش تسمعو...

بقا كي قلب عليها فكل مكان لكن بدون جدوى، ليليان فهاد الوقت كانت خرجات لساحة المطار متوجهة للطائرة لي غادي تديها للمغرب،طلعات و جلسات فبلاصتها في حين هو بقا مكمل عملية البحث عليها حتى تأكد من انها ما كايناش و رجع لطوموبيلتو...

ديمارا و مشا قاصد الشقة ديالها، طلع كي دق عليها حتى عيا و هبط ثاني للطوموبيل، ديمارا و هاد المرة مشا للڤيلا لعل و عسى يلقاها تما و لا تكون كاتجمع حوايجها باش تمشي، وصل من بعد دقائق و دخل كي قلب عليها فكل قنت و مرة اخرى ما لقاهاش...

هنا فقد الامل و جلس فالسيجور شاد راسو و كي تنفس بوثيرة سريعة، كي فكر فيها و فهادشي لي دارت ليه و كي حاول جاهدا يلقا ليها شي عذر لي يخليه يشفع ليها عندو لكن ما لقا حتى مبرر منطقي من غير الأنانية لي من ديما كي حس بيها مسطيرة عليها فعلاقتها معاه...

فكرات ترجع فحالها و ما فكراتش حتى تعطيه وقت و تشرح ليه علاش و كيفاش و كأنه شخص غريب عليها ما كاتعرفوش و لا ربما كاتشوفو ما يستحقش تاخد منو الاذن باش تدير لي بغات...

مدة و هو جالس تما حتى تنظمات وثيرة تنفسو و هو ينوض خرج ثاني باش يقلب عليها، ما باغيش يستسلم رغم ان عقلو كي شجعو على الاستسلام، فهاد اللحظة عاطي الاذن لقلبو يتحكم فيه كيف بغا..