"فحياتي كانت نبتة كنت كنسقيها كل نهار باهتمام و حب حتا ولات وردة تسر كل عين طاحت عليها، وردة فالجمال آية تعشقيها غير بالثباتة و الرزانة اللي عطاها الله، فحضني اوراقها مفتحة و مبهجة و فحضن غيري ذابلة و مشوكة، بين ايدي مكايسة عليها و خايفة عليها و فظهري مهرسة و مقبورة، قدام عيني السعادة كتغمرها و بعيد عليا التعاسة كتق•تلها....
فهاد الزمان و فهاد الدنيا الواحد مايتغرش، كنت كنقول عمري درت شي ذنب نستاهل عليه العقوبة، كنت كنقول بحالي بحال الناس ماكاينش شي واحد فينا ماكيغلطش و شكون هذا اللي معصوم من الخطأ و لكن فاش جيت نشوف لقيت راسي دايرة اكبر غلط فحياتي، غلط ماكيتغفرش و خلصتو غالي، خلصتو بختي.........."
حطات الستيلو فوق مذكرتها و دفعاتها قبل ما تخبي وجهها بايديها كتبكي، دخلات فنوبة بكاء مريرة مصحوبة بشهقات خلاتو يسالي صلاتو بسرعة و ينوض لعندها، غير حسات بايديه على كتافها دارت لعندو و حاوطات خصرو دافنة وجهها فكرشو، ايديها مجموعين مور ظهرو و كارزة عليه كتهز كلها في حين ايديه هو كانو كيمسحو مرة على شعرها و مرة على ظهرها كيحاول يهدن فيها، عارف من شنو دازت و عارف بلي هاد الحالة غتبقا ملازماها كلما بقات ساكتة..........
غير حس بها تهدنات نسبيا تحنى على ركابيه جالس حتا رجع وجهو مقابل مع وجهها و خذاه بين ايديه طابع قبلة دافية فجبهتها
-الا ماكنتيش قادرة خلي حتا تولي شوية
-حركات راسها بالرفض: خاصني نكتب، خاصني نفرغ، الا بقيت هاكا غنحماق
-انا معاك حتا تسالي و لكن نفسيتك و صحتك أولى، الا ما فكرتيش فراسك فكري غير فالروح اللي فكرشك
-حطات ايديها على كرشها بعفوية كتشهق: على ودو خاصني نفرغ، باش نكون بيخير ليه و ليك و لأمير خاصني نخوي شنو عندي
-عاود باس جبهتها و خشاها فيه معنقها: هادشي كلو غيدوز، انا معاك ا روح قلبي
مع اخر كلمة نطق بيها دخل عليهم وليد صغير لابس بيجاما د النعاس و فايديه دبدوب صغير، حك عينيه بايديه الصغيرة و قرب منهم كيتفوه قبل ما ينطق بنبرة طفولية كيشوف فيها
-أمير: جاني النعاس و نتي بقيتي معطلة
قلبات وجهها كتمسح فدموعها بلاما تبينهم ليه و اصطنعت الابتسامة عاد تقلبات لعندو بذاتها
-هاد المرة ماشي انا اللي غنعسك ا حبيبي (مدات ليه ايديها) اجي عطيني بوسة اجي و قل ليا تصبحي على خيرقرب منها و عينيه مرة مرة كيمشيو ليه هو اللي وقف كيحك فنيفو و كيفكر فهاد المهمة الصعبة اللي كلفاتو بها، حضاهم حتا تعانقو و تباوسو و غير حطاتو فالارض مد ليه ايديه و نطق بهدوء
-مشينا؟-أمير ببراءة طفولية: يلاه...
تبعاتهم بعينيها حتا خرجو و سدو عليها عاد قلبات ذاتها للمكتب اللي جالسة عليه، جبدات مذكرتها لقدامها مرة اخرى و عاود هزات الستيلو كتفكر فكيفاش غتبدا حكايتها، الحكاية اللي سماتها "غفران".......
قبل سنوات...............
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...