غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 55

147 3 0
                                    

تحط الدفوع قدام سارة اللي حوالو عينيها على الطيافر المزينين بلي مارك المعروفين سوا من ناحية الملابس و حتا من ناحية مستحضرا التجميل، دازت على كل طيفور كتسكاني الاثواب د الجلالب و القفاطن و ثوب التكشيطة سواري لي حمقها، فالواقع ماشي غير هو اللي حمقها و انما الدفوع كلو خصوصا الكوفر اللي كان محطوط فيه الذهب، عينيها مشاو تلقائيا لخاتم الزواج ماكرهات غير امتا تلبسو تتباهى بيه كيف غتباها بدفوعها كلو...........

كلمة دهشة او صدمة كانت قليلة توصف كل من حورية، سميرة و حتا رنيم، ماتوقعوش السيد يكون لاباس عليه لهاد الدرجة، غير الاونسومبل د الذهب كيتقدر بثمن باهض بجانب كاع داكشي اللي جايب، على قد ما تصدمو على قد ما فرحو لسارة خصوصا رنيم اللي غتهبل و هي كتشوف ختها طاحت فولد الناس كيف تمناتو و اكثر و من بيناتهم كاملات كانت غيثة مرفوعة و غير ساهية مامدياها لا فدفوع، لا ففلوس، لا فموسيقى لا فالناس اللي دايرين بيها، حاسة بروحها غتخرج و النفس ضاقت عليها كتسترجع مقارنات رشيد بينها و بين خواتاتها، عاد فهمات بلي كيقصد رنيم بالضبط وسط كلمة "خواتاتك"......

الجلسة كلها و هي متبعاها بعينيها كتفكر، من امتا؟ كيفاش وقع؟ باش حسن منها؟ اش عند رنيم ماعندهاش هي؟
نظراتها حسات بيهم رنيم اللي دارت بلاصة حداها و جلسات مذرعاها حاطة راسها على راس غيثة
-رنيم: مال الزين ديالي مغوبش؟ (قابلات وجهها بوجه ختها) ياكما عيانة؟ ياكما حاسة بشي حاجة ؟

طولات فيها غيثة شوفتها كتقرا نظراتها و تعابير وجهها، كتعرف رنيم اكثر ما كتعرف راسها و رنيم بالضبط مستحيل تقبل بالوجه المشروك و خصوصا الا كان راجل ختها و لكن بالرغم من هادشي كلو ماقادراش تسيطر على الشك اللي تياكل فيها
-غيثة: رنيم بغيت نسولك

-رنيم: سولي ا الزين ديالي

-غيثة: كي كيجيك رشيد؟

قطبات رنيم حجبانها مامرتاحاش لسؤالها و فنفس الوقت مافاهماهش
-رنيم: كيفاش كي كيجيني؟ مافهمتش

تلفات شوفتها ماقادراش تواجهها بنظراتها التشكيكية
-غيثة: شكلو، معاملتو، تصرفاتو (هزات فيها عينيها) كيفاش كيجيك كرجل؟

زادت قرنات حجبانها مقوسة شفايفها
-رنيم: ماعمري سولت راسي هاد السؤال، كيجيني عادي بحالو بحال اي راجل، تيبان الله يعمرها دار

تجاهلات غيثة جوابها و نطقات بسؤال مختلف كل الاختلاف على الموضوع اللي جبدات
-غيثة: فين وصلتي مع الياس؟

-رنيم بتنهيدة: مازالين فبلاصتنا ا غيثة، بدا يطلع ليا الد•م و مابغيتش نزرب، فخاطري اللي يلوح عليه داك الخاتم و نسد صفحتو فمرة و لكن (حطات ايديها على قلبها) هذا ماكيشاورش، هو السبب فعذابي والله

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن