غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 109

وقفات ترجع بلاصتها و لكن شدها من ايديها فاتح رجليه و جرها بهدوء جلسات عليه قبل ما يحاوطها بايديه بجوج و يحط راسو على صدرها مغمض عينيه، بادلاتو العناق بلاما تتكلم خلاتو على خاطرو يتقبل كلامها و يفكر فيه، تواني قصيرة و وصلها صوتو خلا ايديها اللي كانت كتلعب فشعرو تتوقف للحظة

-الياس: عندك الحق ا رنيم (تنهد) هادشي كامل اللي قلتي كنت غافل عليه..............

جاوباتو رنيم بطريقتها خلات عناقها ليه يرجع اقوى من قبل بلاما تنطق

-الياس: نتي عارفة بلي انا كاين باش نسمعك حتا نتي ياك!

بردو ملامحها كيف ترخاو ايديها كتشوف فالفراغ قدامها، حسات بيه تململ غيهز راسو و لكن حبساتو

-رنيم: فين ناوي تمشي و انا عاد لقيت الدفا

كان عارفها غتبدل الموضوع و ماغاديش تهضر و كان مفروض عليه مايحكرش عليها و يخليها على خاطرها، يكفي كتبان بيخير و فرحانة هادشي كافيه دابا........

تبسم ابتسامة جانبية و هز فيها راسو
-الياس: و كون تشوفي واحد الدفا آخر كنعرف ليه

-رنيم: نعاود نقولها ولا راك عارفها؟

دغدغ عنقها بلحيتو مخلي بوسة دافية
-الياس: باسل و كنعتارف

-رنيم: عرفتي من امتا و نتا باسل؟

-الياس: امتا؟

-رنيم: نهار بستيني المرة اللولة

ضحك بخفة بلاما يزيح عينيه عليها
-الياس: دوزتي عليا الحر ب و لكن غنتاقم

-رنيم: بطبيعة الحال ماغنحتاجش نسول شنو هو انتقامك ياك (وراتو طبعة فوق صدرها)

-الياس: ههه هادشي كيف والو

رخات رجليها بجوج فوق ركابيه و حاوطات عنقو بايديها محافظة على ابتسامتها الهادئة
-رنيم: فواحد الوقت كنت كرهت دوك الايام و كاع داكشي اللي داز، كنت كنقول اكثر حاجة ندمت عليها هي تصاحبت و حتا دابا يرجع بيا الزمان اللور ماكنتش غنتصاحب و كنت غنبقى واقفة على قراري بلا نضعف قدامك، ربي حن عليا و واخا كاع داكشي اللي داز كنتي نتا فالمكتاب و ترمم قلبي و لكن كان ممكن مانعاودوش نتلاقاو و كنتي غادير دارك مع مرا اخرى و كنت غنبقى معذبة انا غير باش ننساك، واش عرفتي لاينا درجة وصلت؟ لدرجة من نهار تفارقنا و انا كنحلم بيك، حتا كنقول نسيتك كتجي حلمة كتوقف عليا و كيرجع لحنين لكاع داكشي اللي داز، تخيل كون ماكناش فالرزق اش كان غيوقع ليا ديك الساعة!