من جهة أخرى، 15 يوم كمدة كانت كافية و وافية تخلي غيثة تتعلق برشيد تعلق الغريق بشي خشبة لقاها بالصدفة كطوف فالبحر، شخصيتو بلطافتها و اهتمامو خلاوها تولفو بسرعة قياسية و يتطور الاعجاب من عينيها لقلبها اللي بدا يدفا، كيفما دازت سيمانتهم الاولى و هما على تواصل حتا السيمانة الثانية بدات بنفس الشكل غير بطريقة كثيفة على قبل، خجلها نقص و الزعامة بدات تدق بابها خصوصا ملي ولا كيعلق و ينگر على الحشمة و كيقنعها انو ماغريبش عليها و خاصها تطلق معاه، من حقو يشوف تصاورها و من حقو يعرف تفاصيل يومها كيف داز او بالاحرى كيف غادي و هي بعيدة عليه و داكشي اللي بغا فعلا قنعها بيه، زعمها تصور و تصيفط ليه كيفما زعمها يقلبوها من أبيل اوديو لابيل ڤيديو يشوفها و تشوفو و يولفو على بعضياتهم قبل ما يتجمعو فدار وحدة..........
عند سارة......
فعشية يوم الاربعاء نزلات من الطاكسي كتقاد فلي كيت و عينيها على التيليفون كتقلب على الموسيقى لي غتونسها فالطريق، خدماتها و جهدات للصوت حتا مابقات تسمع حتا شي حاجة دايرة بها عاد تحركات فاتجاه الدار و هي غافلة على اللي كان تابعها كينگ و يتعنب و شكون تسوق ليه! سالات الاغنية اللولة و بدات الاغنية الثانية و كانت وحدة من بين اكثر الاغاني اللي كيعجبوها و من حماسها تبسمات بلا هواها كتشوف قدامها غارقة فتفكيرها، هاديك التبسيمة بالضبط اعتابرها السيد لي كان تابعها إشارة و فهم منها بلي عاجبها الحال على كلامو غير معفرة عليه، عيا تابعها بلاما تجاوبو و طلع ليه فراسو تعفارها خصوصا و ان وجهها كان هادي و كتبان مرتاحة، شاف حتا شاف فاللخر جبدها من صاكها خلاها تقفز من بلاصتها كتنطر لي كيت من وذنيها و دارت لعندو بقلب كينبض بالجهالة اما عينيها بقا ليها غير تحطهم قدامو بكثرة ما مخرجاهم فيه بصدمة......شاب يكون عمرو فبداية العشرينات تيبان برهوش مازال مافات مرحلة المراهقة و هادشي باين غير من ستيل لباسو و حسانتو، طلعها و نزلها بعينيه من راسها لاخمص رجليها مقوس شفايفو باعجاب، لابسة سروال بويفريند مع شوميز بيضا بصديفات كحلين محلولين من جهة صدرها اللي كان صغير نوعا ما و لكن مهزوز بحمالات كحلين بانو فديك اللحظة بفعل الجرة لي جر صاكها و تجرات معاه الشوميز......
لمحات نظراتو و بلاما تحس مدات ايديها لصدرها كتقاد فالشوميز ديالها قبل ما تعقد فيه حجبانها بغضب
-سارة: اش كاين ا الاخ!تهزو شفايفو بابتسامة جانبية و زاد قرب منها بخطوة في حين هي بعدات بخطوة خرى و عقدة حجبانها كتضياق
-الشاب: اش هاد الوجه عاطيانا! عاد كنتي حلوة و كتضحكي لينا (رجع قرب منها) ياكما خلعتك
عاود بعدات كتشوف فجنابها لاربما يبان لها شي واحد كتعرفو تعيط ليه او تطلب مساعدتو ساعة مالقات حد، بنادم غادي جاي و كل واحد مديها غير فراسو و ف همو!
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...