غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 32

163 3 0
                                    

وجهتو كانت المكان اللي المفروض كاينة فيه خولة، شد طريقو متبع اللوكاليزاسيون حتا لقا راسو وسط الرباط قدام مجموعة من العمارات و بالضبط قدام وحدة كان بابها عامر بالبلاكات د الاطباء منهم نفسيين و منهم اطباء د العيون و الاعصاب و الراس و لكن اختصاصيين في علاج الاورام مابانت ليه حتا شي بلاكة و ماحكرش، ما حد كاين طبيب د الراس اذن صافي غالبا هو عندمن جات.........

صيفط لخولة ميساج علمها بلي وصل و فين واقف بالضبط، تعطلات عليه بمدة لا بأس بها عاد جاوباتو بميساج كتعلمو بلي غتنزل مع مها و مابغاتهاش تشوفو داكشي علاش تحرك من تما و بعد على الاقامة بمسافة ما تخليه لا هو يشوف شكون خارج لا اللي خارج يرد ليه البال.....

خرج ايديه من الشرجم كيشوف قدامو بسهو فانتظار تنزل لعندو و ما هي الا لحظات قصيرة حتا تحل الباب اللي حداه و طلعات خولة بوجه اصفر و ملامح باردين كتبان عيانة بالجهد و لكن الخاطر باش تقرب منو و تسلم عليه بالوجه كان عندها لدرجة غفلاتو حتا ما عرفها كيفاش دارت قربات منو هو اللي يلاه تقاد فجلستو ناوي يمد لها ايديه حتا لقا وجهها فوجهو.......

بعدها عليه بلطف محافظ على هدوءو و ديمارا الطوموبيل كيشوف فيها
-الياس: صافا!

غمضات عينيها متكية راسها على الكوسان و جاوباتو بخفوت كتبلع فريقها
-خولة: غير شوية و صافي، مريضة بزاف

كان باين ليه هادشي غير من حالتها المطفية و وجهها الاصفر اللي حرفيا كان هربان منو الد•م، حرك راسو بالايجاب و شد طريقو فاتجاه اقرب كافي هادئ يقدرو يجلسو فيه باش يصارحها و يسد الصفحة اللي ماكانش خاصها تعاود تفتح من الاساس.............

طريقهم دوزوها ساكتين، هو عينو على الطريق بتفكير مفرط فكيفاش غيبدا و فشنو غيقول اما هي عينيها عليه و على تيليفونها، قلبها متوجس و خاطرها عالمها بشنو غتسمع داكشي علاش وجدات راسها و جات معولة سوا باجوبتها و حتا بحالتها............

مسافة الطريق و كانو وصلو لوجهتهم، حلات خولة الباب و ما جات فين تنزل حتا شدات راسها مغمضة عينيها و كان باين عليها مؤلمة، النزلة اللي نزل هو و دار يشوف جهتها لقاها فديك الحالة و زرب خطاويه حتا تقابل معاها بقلق في حين هي غير حجب عليها الشعا اللي كان ضارب فيها حلات عينيها و تسندات عليه حتا خرجات من الطوموبيل و حطات راسها على كتفو بتعب..............

خلاها على خاطرها ما قاصها ما نطق بشي كلمة، عينيه كيدورو و عدم الراحة كشعور ملازمو من اول لحظة طلعات فيها حداه لحدود ديك الساعة، بانت ليه طولات و الوقفة ككل ماشي هي هاديك عاد نطق بهدوء موجه ليها كلامو
-الياس: خولة صافا دابا! ندخلو؟

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن