غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 08

220 3 0
                                    

عند رنيم.......

رجعات للصالون من بعد ما نفسات على روحها و حسات براسها تهدنات، لاحت كلامو مور ظهرها و دخلات بكل ثقة فالنفس ناوية طرطق ليه المرارة، علات حاجبها و فيكسات عينيها فعينيه هو اللي كان متوقعها غتدخل جامعاه حتا كيتفاجأ بها كتقلي ليه السم بحركات ايديها اللي كل مرة يمشيو لشعرها مرة ترجعو للجهة الليمينة مرة للجهة الليسرية مرة غير تنفضو بايديها حتا يضرب الكرسي اللي جالسة عليه جنب الهام المهم ماخلاتوش فالتيقار خصوصا و انها عارفاه حاضيها.....

تنحتات على ثغرو ابتسامة جانبية و حدر راسو كيكتب لها فميساج واخا عارفها ماغتقراهش اما هي تسندات بكوعها على الطبلة و قربات من الهام اللي كانت كتسولها غير بعينيها "مالك!"
-رنيم بخفوت: على ماشي ولا عندي اللي حاكمني؟

-الهام ضحكات: مافهمتش!

-رنيم: كيف جاني شعري اليوم؟

-الهام: غزاال و لكن قراي عليك ا صاحبتي را تبارك الله طويل و مسبسب غيجيب لك غير العين

-رنيم: وا قولي هاكااااك، قولي خايف عليا من العين

-الهام: راكي كتهضري بالالغاز مافهمت والو

ماجات فين تجاوبها حتا دخلو السرباية كيقادو فالناس على ود العشا اللي غيتحط و المفاجأة فين؟ فالياس اللي جرو اب سعد معاه جاي بيه للطبلة د العرسان لقاه حتا هو على سبة مارفض ما قال عيب ، فخاطرو قال ما حد رنيم جالسة مع صاحبتها و ماكاين اللي قال لها شي حاجة حتا هو يجلس حدا صاحبو و العيب و العار الا نوضو شي واحد........

هاديك الليلة بالضبط دازت عندو زاهية و نسا فيها كلشي ما كان مركز غير على الانفعالات و على تقاسيم وجه رنيم اللي كانت جالسة قدامو، تيليفونو كيهزو فقط الا بغا يصيفط لها ميساج فانستا مامسوق لا لي زابيل اللي غيطرطقو تيليفونو لا للميساجات اللي كانو عندو بحال الشتا، عقلو و همو غير يتأكد من مشاعرها اللي كان عرفهم من سعد بالغلط نهار جات دير التحاليل........

و كحالتها المعتادة فكل مناسبة غير تحط الديسير جمعات ايديها عندها ماناوياش تزيد تاكل، الهزة اللي هزات راسها قدامها غتلقاه مختارقها بنظراتو و على محياه شبح ابتسامة مامفهوماش، علات فيه حاجبها و فديك اللحظة بالضبط كانت نايضة حرب بين نظراتهم هو باغيها تخسر فيها و هي باغاه يخرج منها منهزم اما بين عينيهم كان دايز تيار حتا واحد فيهم ما كان حاس بيه، تيار حرب بدون راء.............

تفرقو الناس لثنائيات و الطرب الاندلسي خدام فالوقت اللي كانو الصواني د اتاي كيدورو على الضياف و فدوك الاثناء كان سعد محمر فالياس اللي حرفيا كان مرفوع حتا رجع للواقع على اثر خبطة فكتفو من صاحبو اللي نطق بخفوت ضاغط على حروف كلماتو
-سعد: داكشي كامل اللي قلت لك ضربتيه فالزيرو ياك

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن