غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 26

154 3 0
                                    

نهار جديد و صباح جديد باحداث جديدة..........
من بعد ليلة طويلة دازت عليها غير و هي كتقلب فبلاصتها صبح الصباح جايب معاه تفاؤل و حماس فشكل نساها فشنو وقع لبارح، بحال الفراشة كاطير بين الهام و ختها حتا فطرو و خرجات شدات طريقها هي و العروسة لعند الميكاب ارتيست، الصباح على قد ما داز طاير على قد ما حسو بكل دقيقة و بكل لحظة فيه سامحين فتيليفوناتهم و مستمتعين بالجو اللي دارت لهم الميكاب ارتيست هي و مساعداتها، حرفيا تناسات رنيم العالم و ركزات غير فالفرحة د داك النهار السبيسيال د صاحبتها و اللي ماكانتش عارفة بلي غيكون سبيسيال لها حتا هي............

فجهة خرى، ريحة اللحم اللي كيطيب على المجمر طاغية بين ارجاء دار الوافي فين كانت غيثة كتدخل و تخرج من بيت لبيت شادة فايديها مبيخرة فيها العود كتحاول توزع بخارها بايديها، انيقة فقفطان سامبل بلا حزام بلا تفاصيل كثيرة، وجهها صافي و خالي من اي مسحوق للتجميل كانت مكتفية بلابيلو اللي عطا لمعة و لون تيحمق فشفايفها اما شعرها كانت  جامعاه باناقة و مكملة اللوك ديالها باكسسوارات بسيطة زادتها رونق خاص..........

فاللحظة اللي كانت خارجة من الصالة من بعد ما دارت عليها بمبيخرتها لمحات باها مور الباب المشبك د الدار اللي مولفين تيخليوه غير هو اللي مسدود فالصيف مستغلين تشباكو لي كان صغير ماتيبينش تفاصيلهم و لكن كافي يخلي السفلي يبرد عليهم و ماتزمتش الدار......

تقادات فوقفتها بابتسامة كتسناه يدخل قبل ما تختفي ديك الابتسامة و يجيو فبلاصتها ملامح دهشة ممزوجة بارتباك ملي تخلطو عليها الاصوات الرجالية و من بينهم صوت على قد ما ولفاتو على قد ما حشمات ملي سمعاتو نيشااان بلا تيليفون، ما جات غير فين تدارك صدمتها و تغبر من قدام الباب حتا كان دخل صالح كيرحب بنسيبو اللي جا بكري على ودها، باغي يستاغل الفرصة يجلس معاها قبل ما يجيو الضياف و فنفس الوقت يجبد مع باها الموضوع اللي شاغل بالو...........

تحنات غيثة على ايد باها باستها خلاتو كيرضي عليها بفخر، صافحات رشيد برجفة خفيفة ماكانتش قادرة تتحكم فيها و خلاتو يحس بيها حتا هو، زير شوية على ايديها خلاها تتبسم ليه قبل ما يدخل تابع نسيبو لي سبقو كيرحب بيه و فدوك الاثناء قفزات هي بسرعة للكوزينة عاضة على شفايفها بتوتر، تخلطو عليها العرارم و مابقات عرفات باش حاسة او شنو خاصها دير، ردات لها مها البال و قبل ما تسولها تسلل لمسامعها الاصوات الرجالية لي تخلطو فالصالة و عقدات حجبانها بغرابة كتغسل فايديها

-حورية: جاو عمامك؟

-غيثة بتلعثم: جا رشيد

-حورية تعلاو حجبانها: ويلي و شنو كاديري عندي هنا؟ سيري جلسي معاهم

-غيثة: ناري حشمت ا ماما والله، غير خليني هنا حداك

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن