فالزوال............
هزات حورية البلاطو اللي كان قدام رنيم من بعد ما تغذات قبل ما تخرج هاد الاخيرة للحمام غسلات سنانها بتأني باش مايخسرش الميكاب اللي دايرة و رجعات لبيتها لقات النگافة حاطة لها القفطان اللي غتلبس و اللي كان فاللون الازرق، وقفات قدامو رنيم شحاال قبل ما تهز راسها فالنگافة بابتسامة هادئة-رنيم: كنت كنقول هاد النوع د القفاطن صافي مشاو و مابقاوش، مازالة كنعقل على عرس اول بنت عمي تزوجات و حضرت ليها و كانت لابسة قفطان مطروز فيه الطاوس فجنب الفتحات اللي كيكونو لتحت، تخيلي شوفي شحال داز فعمري عمري نسيت داك القفطان حتا لقيت واحد تقريبا بحالو عندك نتي، كنحتارم بزاف اللي كيحافظو على الثقافة و على اللباس البلدي العريق واخا يدوزو عليه الاف السنين
-النگافة: دابا را ولينا كنرجعو لداكشي القديم كنزيدو عليه لمسة عصرية باش يواكب هاد الوقت و لكن اللمسة البلدية الاصلية را عمرها تمووت، ذوقك زوين بحالك
توسعات ابتسامتها بعذوبة
-رنيم: الله يكبر بيك.......جلسات على طرف سريرها خلات النگافة تلبسها داك القفطان اللي اقل ما يقال عليه انو كينبض بالفخامة و الرقي لا من ناحية لونو لا من ناحية الطرز و تنباتو و اللي زاد عطاه قيمة هو جمال اللي لبساتو، كيف انعاكس عليها حتا هي عطات انعكاس كبير عليه بداك الميكاب الهادي اللي جا مواتي معاه و ماغطاش على تفاصيلو.............
جبدات النگافة الاونصومبل د الاكسسوارات التقليديين اللي مرافقين القفطان من المضمة للحوالق للعقد و حتا التاج، كانو كلهم من تصميم واحد باحجار بنفس اللون، وقفات رنيم عطات بالظهر للنگافة اللي لبسات ليها المضمة من بعد ما نقصاتها على عبار خصرها عاد تبعاتها باقي الحلي حتا بقا غير التاج خلاتو هو اللخر من بعد ما تكمل ليها الميكاب ارتيست المشطة اللي غادير فشعرها..........
صيفطات رنيم ميساج لسارة تعلم البنت تطلع لعندها الا سالات غذاها و ما هي الا لحظات قصيرة حتا دخلات عليهم كتزرب فخطاويها و مازال الدغمة ففمها
-رنيم: نااري سمحي ليا نوضتك من الطبلة و زعما وصيت سارة ماتهضر معاك حتا تكوني ساليتي
-م.ا: لا ساليت غير ماسخيتش باخر دغمة هههه، صافي نكملو؟
-النكافة لرنيم: شنو غاديري فشعرك؟
هزات رنيم راسها فالبنت
-رنيم: قلتي ليا غذا مرة غنطلقو مرة غنجمعو ياك على حسب اللبسة-م.ا: اييه
-رنيم للنگافة: كنقول هاد القفطان خاصو يبان ماتجيش معاه نطلق شعري على ود هاد الكول ديالو اللي طالع، اش بان لك
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...