فسلا الجديدة و بالضبط فقاعة الحفلات د.م............
صوامت الاعراس المغربية مطلوقين فالبيفان و قدام الباب د القاعة كانو واقفين واليدين العرسان كيستقبلو فضيوفهم بجانب الكاميرامان اللي كان كيخلد كل لحظة بعدستو فانتظار يوصلو ملوك الحفل، القاعة كانت مجهزة بالكامل و بمساحة متوسطة كافية و وافية لعائلة العرسان و اللي كان عددهم محدد، فوسط دوك الناس و فطبلة بجنب البرزة كانت جالسة سارة بقفطان باج بسيط و انيق فنفس الوقت، ماكياجها جد هادئ و شعرها تفننات لها فيه الكوافورة بمشيطة سامبل واتاتها، حاطة رجل على رجل كتهزهز بوحدة منهم بتوتر و بقلة صبر من التعطيلة د ختها، القاعة عمرات و بنادم شد بلاصتو كيتسناو فالعرسان يبانو باش يبدا العرس و فعز هاد الانتظار تكلف الديدجي بالموسيقى و طلق لهم الشعبي شعل فالنسا و البنات الهوايش حتا ناضو بلا هواهم يسخنو الطرح.........ماقدراتش سارة تزيد تصبر و خرجات للطيراس اللي قدام الباب الفرعي د القاعة و التيليفون فوذنيها كتعيط لختها و ما هي الا ثواني وصلها صوتها من الجانب الاخر
-سارة: فين وصلتو ا صاحبتي تعطلتو بزاف-رنيم: ها حنا فالطريق قربنا غير قولي للبنات يخرجو
-سارة: واخا هاني غنعلمهم (قبل ما تقطع رنيم حبساتها) ا بلاتي نقول لك
-رنيم: شنو
-سارة: عشيرك جا هو و واحد لمرا كبيرة غالبا جداه، اليوم تعرفي على عگوزتك
-رنيم: تلاحي
قطعات عليها خلاتها كتضحك غير بوحدها، دخلات علمات بنات العائلة د الهام لي كانت نيت جالسة معاهم فالطبلة و خرجو نزلو كلهم لقدام الباب الرئيسي د الزنقة كيتسناو فالطوموبيل د العرسان و ما هي الا لحظات حتا بانت لهم كتقرب و فدوك الاثناء تجمعو حتا الدقايقية اللي بداو خدمتهم فالوقت اللي خرجو فيه حتا مساعدات النگافة تابعينهم واليدين العرسان و المقربين........
نزلات رنيم من القدام هازة جلايل تكشيطتها لي كانت فلون السما بكل رقة، كرشها ملوية عليها و قلبها كينبض بعنفوان بحال هي اللي عروسة، ماقدراتش تحقق الشوفة فالناس اللي واقفين خايفة تطيح عينيها فعينيه، حدرات راسها بلباقة و شدات بلاصتها جنب سارة لي كانت محيحة مع الدقايقية كتغني معاهم بحالها بحال الباقي غافلة على اللي كان كيطل من الفوق و كيشوف كلشي........
وقفتهم قدام الباب ماطولاتش بزاف، ترفعو اصوات النگافات بالتعشاق على النبي و تفتحات الطريق للعرسان اللي دارو خطواتهم الاولى فاتجاه القاعة معلنين عن بداية العرس.........
دخلات الهام مهزوزة فوق العمارية كتلمع باللبسة البيضا مزينة بالاكسسوارات التقليدية و قدامها كان سعد كيتمشا جنب صحاب السلهام حتا وصلوه للبرزة عاد خذاو راحتهم فالدورة الاولى، على طول جناب البرزة كانو واقفين الحضور على شكل مستقيمي كيشطحو و يشيرو لالهام و من بينهم رنيم و سارة اللي الضحكة شاقة وجههم بفرحة متبعينها بعينيهم و ايديهم مهزوزين للفوق كيتمايلو مع الشعبي، على بعد بعض السنتيميترات كان واقف هو جنب الطبلة اللي جالسة فيها جداه خاشي ايديه فجياب سروالو و عينيه عليها ماتزعزعوش، قلبو مخطوف بكتلة الاناقة و الجمال اللي كانت قدامو فرحانة، فوسط دوك الاجواء كلهم و فوسط داك الصخب كلو كان مرفوع و مصمك على كلشي ماكتبان ليه غير هي، عينيه كيرمشو بالثقالة و ابتسامة هادئة مزينة ثغرو متبع حركاتها بنظرات عاشق ولهان كيمووت نهار على نهار فيها.........
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...