غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 30

136 4 0
                                    

فصباح اليوم الموالي.........
حلات رنيم عينيها كترمش بالثقالة فسقف غرفتها بعقل جامد فكريا، لتواني معدودة بقات على حالتها مضاربة مع راسها حتا بدات تسترجع ذكرياتها شوية بشوية و من بين دوك الذكريات كان واحد شوية د تشاش فيه شي كليمات عقلات عليهم و ماعرفاتهم واش نيت تقالو لها او فقط بكثرة ما مشغول بالها بيه حلمات بيه كيقولهم.....

تڭعدات فجلستها و هزات تيليفونها داخلة نيشان للمكالمات لقات نمرتو هي اللولة طالعة، دخلات تشوف امتا عيط و شحال المدة اللي استغرقت المكالمة لقاتها دامت لجوج دقايق و كمدة راها كافية تسمع فيها اللي فعقلها دابا.....

ردات البال لميساجات واتساب اللي طالعين لها و تفكرات النمرة اللي كانت مصيفطة لها التصاور، حاولات تشوف شنو مصيفطين لها غير من la barre de notifications و لكن ما قدراتش بدوك الميساجات لوخرين اللي طالعين لها، توجس قلبها و خافت تدخل تلقى شي حاجة ماكتعجبش خصوصا و ان هاد البلان ديجا وقع لها فميسانجر و ندمات على النهار اللي كلاها فيه الفضول حتا دخلات تشوف شي حاجة و لكن الفرق اللي كاين هاد المرة هو نمرتها ماكاينة غير عند المقربين و اللي كتعرف، كانت ضامنة ماغايطيحش عليها شي واحد ماكتعرفوش يعني هذا اللي مصيفط لها غيكون حتا هو كيعرفها و اكيد ماغيقللش عليها الحيا......

خذات شهيق زفير و دخلات للواتس كتهضر مع راسها
ـ رنيم: اكثر من عشرين تصويرة و بان ليا حتا شي ڤيديو يعني حتا الا الواحد سخن عليه راسو ماغيبقاش غير كيتصور و يصيفط ياك ا رنيم! قولي بسم الله....

سمات بالله و دخلات للمحادثة عاقدة حجبانها بتوجس قبل ما يختفي داك الاحساس و تجي فبلاصتو الصدمة، العقدة بين حجبانها تفكات و عينيها تحلو نيت فدوك التصاور اللي كانو ديالها، كانو مصورينها بعفوية و على غفلة منها........

من تصويرة لتصويرة و الابتسامة كتشق طريقها بسحر براق فداك الصباح، عينيها متوهجين و شفايفها كتعض فيهم بحماس عارفة و متأكدة من شكون غيكون صورها، الزاوية د التصاور كانت من جهتو هو و بلا هادشي كيفما كان هو حاضيها حتا هي كانت مرة مرة كتسرق فيه الشوفة و فالوقت اللي كان كيبان لها خاشي وجهو فالتيليفون فالواقع كان كيصور فيها و هادشي بان فالتصاور اللي جات فيهم كتشوف فالكاميرا نيشان، دابا عاد فهمات علاش كان مرتاح من جهتها و زاعم..........

آخر حاجة وصلاتها كانت فيديو كيبانو فيه اجواء العرس و فعلا ملي تيليشارجاتو و دخلات تتفرج لقات فيه اجواء العرس و لكن بنكهة خاصة، بنكهة الابداع و الحب فالطريقة باش دار المونتاج لمقاطع صورها فيهم مرة كتشطح مرة كتضحك مرة كتاكل مرة مخنزرة فسارة، مقاطع من كل لحظة من لحظات العرس جمعهم على شكل ڤيديو حمقها و خلاها بلاما تحس دير ليه جادوغ..........

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن