غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 82 "نهاية الفصل الثاني"

174 4 0
                                    

رجع للدار بزز متفادي شحال من كسيدة و كسيدة بسبب هاديك اللي كتبان ليه فالمراية اللور غير كيقلب وجهو ماكيلقاهاش، عقلو مابقاش مع رنيم و ولدو و انما مع غيثة اللي كتبان ليه كتضحك و تعاود تختفي.......

دخل للدار كيجري بحال شي هبيل و توجه نيشان لبيت النعاس كيجبد فحوايجو حتا قفز على صوتها هي اللي كانت واقفة فالباب د البيت بنفس البيجامة باش شافها اخر مرة

-غيثة: فين غادي مخليني؟

رجع باللور شاد فالماريو بايديه بجوج كيبلع فريقو
-رشيد: سيري بحاالك سيري بحااالك انا معاك بالله و بالشرع، نتي مي•تة

ضحكات ضحكة قوية خلات العرق ينزل ليه مع ظهرو حتا تشكلو حبيبات فجبهتو كيشير باي حاجة لجهتها حتا مابقاتش كتبان، رجع يكمل جميع حوايجو باغي يطج من ديك الدار و من المدينة اللي جامعاهم و غير ياخذ التذكرة د الطائرة يخوي ليها البلاد بمرة، سد صاكو و خرج لطوموبيلتو شاد الطريق للسطات و التيليفون فايديه كيشري تذكرة للصين فاقرب ڤول ممكن يلقى، اساسا كانت عندو تسافيرة ليها فايام العرس د سارة و غالي لانو ماكانش باغي يحضر، كان ناوي يجيب منها السلعة اللي ناقصاه داكشي علاش التأشيرة واجدة و كلشي مقاد مازال خاصاه غير التذكرة كان شراها فدوك الاثناء.....................

فنفس الوقت و فجهة اخرى، اليوميات اللي كتبات غيثة و خصوصا اخر نوط ذكرات فيها امتا غيرجعو من العمرة قدمو مساعدة كبيرة للبوليس اللي تيق البلاغ د الق•تل ديالها، تعطاهم اذن من النائب العام باش يبداو البحث فداك النهار نيت غير مع الاسف ما خرج الاذن حتا ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فنفس الوقت و فجهة اخرى، اليوميات اللي كتبات غيثة و خصوصا اخر نوط ذكرات فيها امتا غيرجعو من العمرة قدمو مساعدة كبيرة للبوليس اللي تيق البلاغ د الق•تل ديالها، تعطاهم اذن من النائب العام باش يبداو البحث فداك النهار نيت غير مع الاسف ما خرج الاذن حتا تعاشات العشية و قرب الليل يطيح و لكن هادشي ماحبسهمش يبداو بالمطار و يتواصلو مع المطار د السعودية يعرفو منو التوقيت بالضبط اللي مشاو فيه و اللي رجعو فيه، فنفس الوقت كان شرطي اخر مكلف بالتواصل مع القنصلية كيسول واش كاينة شي امرأة باسم "غيثة الوافي" توفات و تدفنات فديك الارض المقدسة، على ما يخرجو هاد الابحاث اللي بداو فيهم كانو كيتسناو حتا الاذن بالتفتيش د الدار اللي كانت ساكنة فيها غيثة و امر باعتقال رشيد بلاما يتسناو الابحاث يساليو مخافة يهرب و يضيع من ايديهم خصوصا اذا تم اثبات الكذوب عليه، هاد الاخير دوز ليلة فالجحيم فبيتو فدار واليديه، مانعس ما شافو بحالو بحالهم غير كيغوت ب "نتي مي•تة" "بعدي مني اش بغيتي عندي انا تهنيت منك"، كانت كتبان ليه فكل بلاصة حتا ما بقاش كيتحكم فكلامو سوا و هو بوحدو او بوجود واليديه اللي ماكانو فاهمين والو........

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن