غــــــــفـــــــران -جسر الغفران- 85

160 4 0
                                    

دازت العشية طايرة، ما جا فين يوذن المغرب حتا طلعو النسا للصالون الفوق فين غيجلسو مخليين السفلي خاوي باش مايتخالطوش بالرجال اللي غيبداو يجيو و غيطلعو للطابق الثالث، فلتحت كانت الدنيا كتنغل بولاد الخالات و ولاد العمات اللي كانو مجمعين فالصالة حتا دخل عليهم صالح لابس فوقية بيضا ريحتو سابقاه، قاد نظراتو الطبية على عينيه و تبسم فوجههم كيرحب بهم يطلعو للفوق فانتظار يجيو الناس كاملين، ظرافتو و الوجه اللي عطاهم ماكانتش هاديك المرة اللولة اللي كيشوفوهم فيه لانو ببساطة من نهار وقع اللي وقع تبدل كليا على الشخص القاصح اللي حاس براسو و ماكيعطيش الوقت لبنادم، ناضو كلهم واحد تابع واحد كيبوسو ليه راسو قبل ما ينفذو كلامو خاويين الصالة.........

فدوك الاثناء دخلو ثلاثة الشباب من باب الدار تلاقاو معاه عاد ناوي يخرج يبدا يستقبل فالناس، الهزة اللي هز راسو و طاحو عينيه على ولاد سميرة توسعات ابتسامتو و قصدهم فاتح ذراعو كيسلم عليهم بحرارة، من بعد سلسلة الاسئلة على الاحوال عاد رد البال للشخص الثالث اللي كان معاهم و حتا هو سلم عليه بحرارة كيعتاذر منو

-صالح: غير سمح ليا ا سي خليل هاد الجوج كينسيو الواحد فراسو

-خليل: ماشي مشكل ا سي صالح عارف اللي كاين...

ضحكو الشباب على كلامهم و استأذنو منهم داخلين كيقلبو على مهم و خالتهم و فدوك الاثناء استغل صالح الفرصة اللي بقا مع خليل بوحدهم كيتساءل على حالة بنتو

-خليل: مقارنة مع كيف كانت ا سي صالح راها كتحسن، ماعندك مناش تخاف ان شاء الله صوتها غيرجع و غترجع لحياتها الطبيعية كيف كانت شحال هادي و حسن كاع

-صالح: والله املي فسيدي ربي و فيك ا ولدي، نعطي د•م جوفي غير ترجع ليا كيف كانت

-خليل: و انا كنواعدك ماغنرتاح حتا تولي بيخير

ربت صالح على كتفو بكل راحة و افتخار قبل ما يرحب بيه يطلع على ما يلحقو عليه صحابو بجوج...........

خشا ايديه فجيب سروالو و من قلبو كان كيتمنى يشوفها، يحماق و يشوفها بالبلدي كيف غتكون، بلا والو متيم بحالتها كيف هي على طبيعتها، الا تقادات شوية كان عارف راسو غيطير ليه العقل و هادشي فعلا اللي وقع، حدر راسو ماكانش باغي يلوح عينيه للصالون اللي بان ليه عامر بالنسا و لكن الخيال اللي لمح جاي من جهتو اليمين خلاه بلاما يعيّق يلوح عينيه غير شافها وسع خطواتو حتا فات الصالون و وقف مربع ايديه كيشوف فيها هي اللي كانت خارجة من بيتها من بعد ما بدلات قفطانها بقفطان اخر سامبل بلا حزام غيريحها فتحركاتها، الهزة اللي هزات راسها وقفات جامدة ملي شافتو قدامها و بالاخص ملي شافت نظراتو و الطريقة باش مبسم...........

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن