غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 77

161 3 0
                                    

فجهة اخرى..............
تسعة اشهر كمدة كانت كافية تشعل نيران الهوى فقلب سارة و غالي، الشوق غلب و الحنين لقا بلاصتو حتا ولات كتشوفو فاي بلاصة بالرغم من غيابو اما هو الولف دار فيه حالة حتا ولا كيطلب الله غير امتا يرجع لدارو يهز تيليفونو و يهضر معاها..

قرايتها كانت كتاخذ الوقت و كانت عاطية فيها جهدها كلو لانها فعلا حاطة قدام عينيها هدف خاصها توصل ليه باشما عطا الله غير هاد الهدف كان مرهون بواش غتقدر نيت توصل ليه او لا و هي باغا تمشي مع راجلها مايبقاش كل واحد فيهم فبلاصة و لكن وسط هادشي كلو كانت عاطية لاطاك للقراية ماكتهزش الراس مخلية التوجاد للعرس اللي غيكون فالصيف لمها و لعگوزتها اللي تطورات علاقتهم حتا ولاو صحابات كيتعاودو كلشي، هاد الصداقة اللي ولات بيناتهم خلات حورية تفتح قلبها لصفية و تعاود ليها شنو وقع فحياة بناتها خلاتها تصدم مفيقاها بدورها على واقع مر من ديما كانت كتجاهلو حورية، واقع زواج بنتها من راجل ختها المتوفية..........

فزوال يوم جديد.......
خرجات من القاعة معبسة حاسة بوجهها محقون بالد•م غيطرطق بالسخانة د الستريس و العصبية من الامتحان اللي حسات براسها مادارت فيه والو، ضربات طليلة على الساعة لقاتها الرابعة زوالا يعني عندو غتكون السبعة عرفاتو غيكون شاد الطريق للدار و هادي هي الوقيتة اللي مولف كيعيط فيها ملي كيعرفها ماقارياش و لكن اليوم كان استثنائي، كانت كتسنا اتصالو واخا عارفها قارية لانو ببساطة عارف عندها امتحان و لكن مادارهاش، قوسات شفايفها بعدم اهتمام لحظي مخليا ليه المجال يتنفس بلاما تخنقو، رجعات التيليفون لجيبها و زيرات على صاكها خارجة من لافاك مرفوعة كتفكر غير فالاجوبة اللي حطات حتا صونا تيليفونها خرجها من القوقعة اللي كانت داخلة ليها و الاتصال كان من رنيم، حنحنات كتقاد فصوتها و جاوباتها بابتسامة بحال كتشوفها قدامها

-سارة: كون ماعيطتيش كنت غانديرك فمختفون، فين ا ختي غاطسة؟

-رنيم: لاباس عليك ؟

-سارة: انا لاباس نتي اللي واش لاباس

-رنيم: هانية انا غير مع الدار و امير، مليييت الروتين

-سارة: خليني ساكتة الله يرحم باك، نتي دفنتي راسك ماكنسميكش عايشة

-رنيم: بلاما تبداي الله يرحم باك، عيطت لك باش تجي عندي

-سارة: نعام ا ختي؟ لا لا جي نتي مرحبا نجي انا اوهوي

-رنيم: دابا غير خليني ندوي، رشيد غيدير شي عراضة لصحابو شي خمسة يمكن و بغيتك تجي غير تبقاي معايا مابغيتش نبقى بوحدي فالدار

-سارة: باشمن مناسبة هاد العراضة بالسلامة و علاش غطيبي نتي؟ يجيب الماكلة واجدة

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن