غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 98

الايام الموالية دوزاتهم رنيم مع سارة مرة خارجات مرة داخلات لبيتها مدورة عليها الروينة فالوقت اللي كتخلي ختها تجمع لها حوايج أمير، لاحت سارة تيشورت كان فايديها و قربات من رنيم اللي كانت متوسطة سريرها كتجمع فداكشي اللي قدامها

-سارة: منين طاحت عليك هاد الفكرة؟

-رنيم بحماس مخفي: شفتها ف Pinterest

-سارة: كون غير وريتيها ليا كون درتها حتا انا

هزات فيها راسها بابتسامة
-رنيم: حتا دابا مازال الحال

تنهدات سارة و جلسات قدامها لاوية رجليها عندها
-سارة: بحلاوتها فاش كتصدميه

-رنيم: حتا دابا غتصدميه، ماغيعرفكش كتوجدي شي حاجة حتا يدخل و يلقاها

ماجاوباتهاش، سهات فالفراغ حتا ردات لها البال رنيم رجعاتها للواقع
-رنيم: واقعة شي حاجة ؟

-سارة: بالعكس كلشي مزيان غير مشغول بالي شوية

-رنيم: ياك لاباس ؟

-سارة: عقلي مرون ا رنيم، دابا انا عارفة مازال الحال نفكر فهاد الموضوع و لكن ماقادراش

جمعات الروينة بسرعة و ركزات معاها باهتمام
-رنيم: اشمن موضوع ؟

-سارة: الوليدات، بلاما نحسب ديك العام و نص اللي دازت دابا اكثر من 6 اشهر د الزواج و مازال ماكاين والو ، ماكنشرب فانيد مادايرة احتياط و ماكاين والو

-رنيم: علاش زربانة؟ مازال الحال بزاف

-سارة: دابا ماشي زربانة و لكن هو باغيهم بزاف لدرجة دخل ليا الفكرة لراسي وليت باغاهم اكثر منو، كنتخيل فرحتو ملي يعرف بلي غيكون عندو بيبي واش فهمتيني؟ متحمسة غير لديك اللحظة انا

-رنيم: فهمتك و لكن 6 اشهر را ماشي مدة اللي طويلة تخليك معمرة راسك بهاد الطريقة، عل اقل عام عاد تقدري تشكي و تقولي كاينة شي حاجة الله يحفظ

-سارة: هادشي علاش قلت لك مرونة و زيدي هاد المدة اللخرة تشغلنا على بعضياتنا هو خدمتو ولات واخذة ليه وقتو كامل حتا ملي كيرجع للدار، توحشت شوية د الخصوصية بيني و بينو بلا بال مشغول

-رنيم: العطلة ما بقا ليها والو

ضحكات بخفة طاردة الهالة السوداء اللي احاطت بيها بلا خاطرها
-سارة: هادي اللي مريحاني ديك العطلة اللي باغاها غير امتا تجي

-رنيم: نتي اللي من ديما كتوصيني نهزها منين خفافت دابا انا اللي غنقولها لك، كلشي ليه الحل و اللي مكتاب غتشوفيه بلاما تحمقي راسك بالتفكير الزايد اللي غادي غير يعذبك ماغيريحكش