فالمساء.......
جلسو البنات مع واليديهم حتا تعشاو و كل وحدة طلعات دارت روتينها الليلي و دخلات لبيتها سادة عليها، المورال اللي كان طايح لواليديهم خصوصا صالح خلاهم حتا هما يكونو طافيات، من جهة فرحانات بالقرار لي تخذا و بديك العادة د الاحد لي ماغتبقاش و من جهة مقلقات حيت باهم سمع كلام جرحو و صدمو فعائلتو اللي كان حاطهم فعينيه لدرجة يدور فمرتو و بناتو على ودهم...........فالوقت اللي كانو واليديهم مازالين شادين الجماعة كيتناقشو على شنو وقع، رنيم كانت فبيتها مخشعة مع تيليفونها كتسول فالهام و شنو دارت في حين غيثة كانت كترجف غير بوحدها و هي كتهضر فالتيليفون مع رشيد اللي فضل يعيط لها احسن ما يشدوها ميساجات ماغينفعوهش اما سارة كانت جالسة متوسطة سريرها و عينيها خارجين فالكونط اللي تفكرات مولاه و قالت نطل عليه حتا لقات تأنيب ضميرها عاود فاق و زيرها، الكونط كان د غالي......
من صورة لصورة كادور و تفكيرها غير فشنو يكون كيدير دابا! اخر تصويرة لاحها كانت قبل ما يسافر بسيمانة موراها ماعاودش بان، ماكانتش عارفة واش واقعة ليه شي حاجة عليها غابر او فقط فضل يبعد من مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة انو يكون ماشي بيخير او ممكن يكون حرگ ماشي سافر طيرات ليها النعاس من جفونها و تزادها حتا تأنيب الضمير اللي مابغاش يسكت، تمنات لو كانت عندها القدرة ترجع لداك النهار فاش صارحها ماتلاقاهش گاع او عل اقل تجاوبو بطريقة مزيانة و تريح بالها و بالو، تمنات كون قدرات تعطي فرصة لاعجابها و تبع قلبها فعيواض ماتبع عقلها اللي ماكان كيفكر غير فالمستوى المعيشي و فالجيب اش فيه.....
رجعات لاخر صورة لايح و وقفات كتتأمل فيها و فتفاصيلها و فثانية وحدة ضربات امنياتها كلهم عرض الحائط، سدات التيليفون و سهات قدامها كتتساءل، كون ماخرجش برا المغرب كانت غتفكر فيه؟ كون ماعرفاتوش عتق راسو و مشا لشي بلاد اللي غترجعو واحد اخر كان ممكن تفكر تعطيه فرصة؟
عاود شعلات التيليفون على تصويرتو و نطقات هاد المرة بصوت مرتفع
-سارة: اينا بلاد بعدا غتقبل عليه! شوفيه كي مگرد ا سارة باينة للعما السيد ما عندو حتا باش يخلص عليك عصير فكافي عاد يتزوج بك و يعيشك كيف معيشك باك! هذا ناخذو غادي غير يطمع فيا الا عرف عندي الدار، احسن حاجة درت هي قمعتو و سديت صفحتو و حتا دابا غنسد حتا هاد الكونط اللي طلع ليا فهاد الليل و فيق عليا المواجع، اش داني گاع..خرجات من الانسطا و طفات تيليفونها لاحتو حداها عاد تقادات فنعستها كتشوف فالسقف، بغات ولا كرهات ماقادراش تخرجو من عقلها، تحاول حتا تعيا فكل مرة كادوز من جهة حانوتو كتسترجع مواقفو معاها، ترسمات على ثغرها ابتسامة باهتة و هي كتتذكر نهار رجعات رنيم من عندو و جبدات حورية الميكات د التقضية حتا لقات ميكة زايدة على داكشي لي بغات فيها ديسير مخلط غير شافتها رنيم هزاتها ديك الساعة كتجري بيها لعندها عطاتها لها، ماعمرها نسات الجملة اللي قالت لها ختها ديك الساعة "سولني عليك قلت ليه كتحفظي عندك الامتحانات فاش لقيت هاد الميكة عرفتها لك نتي حيت انا مشيت على ود الخضرة، سعداتك بيه ا سارة"....
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...