غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 78

146 4 3
                                    

عند رشيد.......
خرج من الصالون هاز بلاطو كبير جامع فيه اللي قد من الماعن ناوي ينزل بيه حتا كيتفاجأ بصاحبو عاد طالع من لتحت و باينة فيه كيفكر، حط البلاطو فاول درجة قريبة ليه و تلاح عليه شادو من قرفادتو مخاطبو بخفوت

-رشيد: ياك قلتي غتمشي للحمام اش نزلك؟

هز فيه راسو و فديك اللحظة تفكر سارة فين شافها و خرجو عينيه
-رفيق: ق**** معاك ا صاحبي ق***

-رشيد بغضب مكتوم: اش درتي اااااش
-رفيق: شافتني خت مرتك، انا نزلت حيت هاد الحمام لقيتو عامر قلت غيكون شي واحد لتحت داك...

ما حس براسو حتا نزل بجوج درجات لتحت شاد جبهتو، الروسية من رشيد دوخاتو حتا طلق انين قوي قبل ما يزم ليه هاد الاخير فمو و نزل بيه كيدردكو فدوك الدروج و عينيه غير كيدورو لا يكونو البنات خارجات او رادين معاه البال، جرو جرة وحدة حتا خرجو للزنقة عاد هجم عليه بالسبان ما خلا فيه غير اللي نسا
-رشيد: قلت لك غتجي و غتجلس فبلاصتك ماتتحركش و ماتنزلش، دعي الله ماتكونش عقلات عليك و الا قسما بالله حتا نخليك كتشهد، حسابي معاك مازال ما سالا غير تسناني..

دفعو حتا كان غيجي على وجهو قبل ما يسد الباب بكل هدوء كيقاد فحوايجو راجع للدار غير هاد المرة ماعاودش طلع و انما قصد الصالة اللي كانت جالسة فيها مرتو مع مها و ختها، تنهد تنهيدة عميقة ففم الباب كيحاول يتبسم قبل ما يطل عليهم براسو كيضحك بخفة
-رشيد: نسيبتي مرحبا بك، مرتاحين؟

هزو فيه ريوسهم بثلاثة مبسمات و كأن شيئا لم يقع، ايديهم تحت طبلة مشابكات وحدة شادة فلوخرى كيحاولو يتمالكو انفسهن و لكن ظاهريا مابينو ليه حتا حاجة

-حورية: مرتاحة ا ولدي الله يرضي عليك

-رشيد: امين، راك فمقام الواليدة و سارة ختي اللي ماعنديش

تبسمات ليه سارة بهدوء قبل ما تقلب عينيها مكملة ماكلتها و هاد الحركة بالضبط خلاتو يرتاح لان هادشي اللي مولف فيها، كون جاوباتو بلطف كان غيعرفها باغا تبيعو العجل و كون خرجات انيابها و حطاتو بوجهو ديك الساعة كان غيتضرب ليه كلشي فالزيرو..

وجه سهم نظراتو لرنيم و نادى عليها تبعو غير اختفى عن الانظار شدات فيها حورية بحالها بحال سارة قلبهم غيخرج

-حورية: فين غادة فييين

-سارة: انمشي معاك عافاك

-رنيم: دابا غير بردو غالبا غيبغي غير يتيستي واش عقنا او لا، ماتخافوش هاني راجعة..

فكات ايديها من ايديهم و ناضت تبعاتو لبيت النعاس لقاتو محني تحت السرير كيمرر ايديه على الفايونص غير حس بيها دخلات ما شعر براسو حتا خبط الباب د البيت و عينيه الحومر خارجين فيها خلعوها

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن