غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 20

155 4 0
                                    

فالكافي اللي مولفين كيجلسو فيه كان سعد جالس داير رجل على رجل و على ثغرو ابتسامة مزينة ملامح وجهو مكونيكطي مع مرتو، الهزة لي هز راسو بالصدفة غيبان ليه الياس داخل و الضحكة فالتة ليه عرفو فرحان و زادت توسعات ابتسامتو حتا هو، وقف مسلم عليه سلام رجولي قبل ما يلوح هاد الاخير بسطامو و سوارتو مع التيليفون فوق الطبلة و يجلس براحة كيسول فاحوالو
-الياس: تا فيييين، بيخير؟

-سعد: والله الا بيخير من الحامدين الشاكرين

-الياس: عريس ا صاحبي و ماتكونش بيخير! جات معاك ا خويا

-سعد: سبحان مغير الاحوال، 15 يوم و نتا ساد على راسك وجهك غير الشوفة فيه كانت كتخلع و اللي شافك دابا يقول سبحان الله ا خويا

-الياس: باش نعاود لك اش عندي خاصني نهار ا صاحبي، المورال طالع و ماباغيش نطيحو و لكن حيت عطيتك كلمة نعاود لك انا مضطر نخسر گانتي (هز عينو فالسرباي و شير ليه) بحال ديما ا الساط الله يحفظك

اومأ ليه السرباي براسو و كمل طريقو اما سعد ارتاح فجلستو و جاوبو بهدوء
-سعد: عاود ليا اش كان عندك فهاد المدة لي دازت

ساط الياس بحيرة و لا اراديا قرن حجبانو مجاوبو
-الياس: كنت قلت لك ساليت مع خولة ياك

-سعد تهجم وجهو باحساس مامريحوش: وي (مال لعندو) ماتقولش ليا ا الياس رجعتو!

حدر الياس راسو مهرب عينيه و بحركتو قدر سعد يفهم بلي جوابو هو "اه"، ضغط على محاجر عينيه برؤوس اصابعو قبل ما يزيد يميل للامام مقرب ليه و عاود نطق باستفهام
-سعد: كنتي ساليتي معاها حيت رنيم فحياتك، شنو وقع حتا رجعتو؟

-الياس: مارجعناش، من جهتي انا مارجعتش واخا قلتها لها (زفر بغيظ) ماقادرش نكسر خاطرها ا سعد

-سعد بانفعال مكتوم: مافهمت حتا زفتة

-الياس: البنت عندها ورم فالدماغ ولا مانعرف شنو داكشي كانت كتخبر عليا، تعقل ديك الليلة فاش تلاقينا و ملي كنا راجعين حطيتيني عند عتيقة؟

-سعد: اييه مالها!

-الياس: ديك الليلة كانت باغا تشوفني باش تقول ليا بلي بنت خالتها عندها شي مرض خايب فراسها و ماباغاش تعالج، فديك المدة فاش سديت عليها انا عرفات بمرضها و ماقدراتش تقولها ليا حيت كنت قلبت عليها وجهي، قالت بلي تجمع عليها كلشي و مابغاتش تتعالج حيت مابقا عندها حتا معنى لحياتها

سعد كيسمع ليه و شي حاجة فخاطرو مامريحاهش، باغيها تبقا فيه و يتيق مرضها و لكن ماقادرش
-سعد: كانت صحة سلام ماعندها والو و سبحان الله حتا تفارقتو عاد مرضات؟

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن