غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 45

134 2 0
                                    

ماجات فين توصل العشية حتا تكبات العائلة المقربة على غرفة رنيم، اللي سمع الخبار و لقا كيفاش جا يزورها يطمأن على صحتها من جداتها لخالتها لعيالات عمامها و عماتها، الهضرة فوق راسها كثيرة و كل وحدة كتلغي بلغاها ها اللي ديجا سمعات فقر الد•م اش كيدير و ها اللي كتعاتبها على قلة مسؤوليتها من جهة صحتها و هي وسطهم واخذ منها التعب حقو ماكرهاتش غير تنعس، فاللحظة اللي وصل بيها الملل للحد ديالو تسلل لمسامعها صوت انثوي ممزوج باصوات رجالية ذكورية خشنة صوت واحد منهم كان د صالح، لحظات قصيرة و دخلات عليهم غيثة خلات باها و راجلها موراها تابعينها..........

عناق البنات و تسلامهم كان بالدخلة د سارة اللي نهارها كلو دوزاتو على الجمر باغا غير امتا توصل ختها، راسها مرفوع مازولاتش التيليفون من وذنيها الا ماعيطات لمها تعيط لختها نيت تسول فيها، ما تنفست الصعداء حتا وصل وقت خروج الموضفين عاد دارت راسها من راسهم و خرجات لراس الشارع خذات منو طاكسي صغير مباشرة للكلينيك...................

الملل اللي كانت حاسة بيه رنيم تبخر بالمجية د خواتاتها اللي غرقوها اهتمام و حب بحالهم بحال العائلة اللي مابخلوش عليها بدعاويهم و هما كيمشيو وحدة تابعة وحدة حتا بقات غير الاسرة الصغيرة بجانب رشيد اللي دخل مع نسيبو فنهاية العشية، قرب هاد الاخير من سرير رنيم بابتسامة و نطق موجه لها كلامو بهدوء
-رشيد: على سلامتك ا رنيم

-رنيم: الله يسلمك ا خويا رشيد، شكرا حيت جبتي غيثة تشوفني

-رشيد: الله يا ودي الا ماجبتهاش فهاد الوقت امتا نجيبها؟ (قلب وجهو صالح) اي حاجة احتاجيتوها مرحبا فاي وقت نحضرها

هزات فيه غيثة راسها بنظرات غرابة ممزوجة بدهشة قبل ما يتعلقو عينيها بعينيه هو اللي شاف فيها
-رشيد: مشينا؟

وقفات كتقاد فحوايجها، بان لها هادئ و راشقة ليه قالت تستغل الفرصة ماحد كلشي مجموع نيت
-غيثة: واخا، تقدر تعاود تجيبني عندها؟ عل اقل غير فهاد الايام اللولين حتا نشوفو امتا غتخرج من الكلينيك

حك مور عنقو بضحكة خارجة من فوق خاطرو كيلولب فعينيه بيناتهم باحراج
-رشيد: على حسب الخدمة، نشوف كيفاش

-صالح: ماكاين لاش تجي ا غيثة، حنا معاها و ماماك ماغتفرقهاش غير خليك فدارك حتا تخرج ان شاء الله و جي شوفيها

قدام كلام باها و نظرات رشيد النارية اللي بدات تتعرف عليهم ماعاودش نطقات بشي كلمة، هزات صاكها مودعة مها و خواتاتها و خرجات لبرا تتسناه خلاتو كيوصي و يعاود فرنيم ترد البال لراسها و لصحتها، فاللحظة اللي عطا بظهرو للغرفة تحولات ابتسامتو لتخنزيرة مطول الشوفة فمرتو اللي عرفات راسها كحلاتها، تخطاها بحال ماكيعرفهاش خلاها موراه كتخطوي جوج خطوات فكل خطوة منو هو باش تقدر توصل للريتم اللي كيتمشى بيه و ماتبقاش بوحدها موراه بحال خارجة بوحدها...............

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن