غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 50

147 3 0
                                    

كيهضرو ما رادينش البال لغيثة اللي كانت واقفة فالباب سمعات كلشي، دخلتها عليهم خلات رنيم توسع عينيها فسارة اللي عضات على شفايفها ندمانة، تبعوها بعينيهم حتا جلسات بكل هدوء و اشارت لهم يقربو و فعلا قربو جالسات حداها.........

-سارة: غيثة ماتديهاش فهضرتي راك عارفة الصيام اش كيدير ليا

-غيثة بجدية: بصراحة كنت باغا نهضر معاكم على هادشي نيت

-رنيم بصدمة: شنو!

-غيثة: حاسة بيه كيخوني ا البنات، را الراجل فاش كيولي هاز المرا كي الما القليل عرفيه طابخها مور ظهرها و حالتو كي ولات بدات كتخلعني

-سارة: مافهمتش، واش كان فشكل و رجع فشكل ولا كيفاش

مابغاتش تدخل فشي تفاصيل اللي تخليهم يشكو بلي كان كيعاملها خايب داكشي علاش تجاهلات تعاملو و ركزات على شكلو
-غيثة: السيد ولا مهتم براسو اكثر من الزايد، يغسل راسو بالريحة و يلبس مزيان عاد يخرج، رجع كل نهار بلبسة حتا من حوايج النعاس ماكيلبسهم غير ملي كيدخل ينعس نيشان

-رنيم: و لكن بلاتي كون كان هادشي اللي كتقولي كان غيبقى فالزنقة اكثر ما غيكون فالدار و السيد من نهار جينا عندكم كيكون فالدار قبل المغرب

-سارة: بصح كون كانت عينو فالزنقة مايكونش مهتم براسو حتا فالدار

-غيثة: ماعرفتش البنات والله

-سارة: عرفتي يطلع كيخونك بصح اكبر طر نضربو ليه فحياتو، غنكرهو و غنكره طاصيلتو فيه، والله ما تدوز ليه را عند بالو مزوج بيك غير نتي ماعارفش بلي كاينين خواتاتك موراك

-رنيم: واش حنا كنقلبو نريحو بالها و نتي كتزيدي عليها (حضنات كفوف غيثة بين ايديها) شوفي المرا را كتحس براجلها الا كان تيخونها بغض النظر على هادشي اللي قلتي نتي، الا كان تيخونك را غتبان فمعاملتو هي اللولة غيولي باغي معاك غير السبة و تيقلب غير كيفاش تخاصمو باش يخرج لعند هاديك اللي برا، لعني الشيطان را السيد كيبغيك و ولد الناس و هادشي را باااين غير من شنو كنشوفو قدام عينينا، ماتحمقيش راسك

-غيثة مسايراها: ان شاء الله....

تجمعو على طبلة الفطور بربعة كيفطرو و يتعاودو على هاد المدة اللي دازت و كيف عاشوها، على جلستهم بقاو حتا وذن العشا و خرج رشيد يصلي التراويح و فدوك الاثناء استغلت رنيم الفرصة اللي بقاو غير بثلاثة و نطقات بالسؤال اللي فكل مرة تبغي تسولو لختها كتجي شي حاجة تلهيها

-رنيم: غيثة شنو بغيتي يكون عندك ولد ولا بنت؟

-غيثة بابتسامة: اللي جات من عند الله مرحبا بيها انا باغا غير الصورة المكمولة

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن