غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 42

حطات صاكها فالارض و جلسات كتطوي فكمام التريكو اللي كانت لابسة اما عينيها كانو حاضيينو شنو كيدير، تقطيبة خفيفة لحجبانو زادت بانت بفعل دوك الشعيرات اللي عندو بين كل حاجب و خوه، وجه مهموم و عقل مرفوع كيطاپي فالطابليط اللي قدامو بحال ماشي هي اللي معاه، ابتسامتها تقلصات و لا اراديا تبنات تقاسيم وجهو بدورها
-رنيم: الياس

خرج من القوقعة اللي كان فيها على صوتها اللي ختارق مسامعو و كان بلسم لعقلو و لقلبو فنفس الوقت، دار لعندها بملامح مختلفة كليا و تبسم مجاوبها
-الياس: حبيبة! عطيني 2 دقايق و هاني معاك

-رنيم: واخا

داك الوقت المي•ت اللي عطاها و سكتو فيه بجوج كان كافي يخلي عقلها يخدم و تتذكر حوارها مع الهام اليوم الماضي، الشك اللي تناسات رجع زارها فديك اللحظة و هي كتشوفو جار الكرسي مقرب منها من بعد ما كمل خدمتو
-الياس: ماغاديش توصيني نتكايس

-رنيم بابتسامة باهتة: لا! عارفاك غتكايس عليا بلاما نحتاج نوصيك

-الياس: واخا ا لالة....

داكشي لي وقع لها المرة اللولة عاود وقع ليها حتا هاد المرة، بصعوبة كبيرة لقا العرق اللي يخدم بيه غير المشكل الاكبر فين كان؟ كان فكمية الد•م اللي حرفيا كانت قليلة و بزز باش خرجات ليه

-الياس بقلق: غنوقف على هاد لي زاناليز يخرجو دغيا باش تمشي للطبيبة را هادشي ماكيبشرش بالخير

-رنيم: زعما يخرجو ليا واخا غير بهاد شوية

-الياس: يكون خير، تزاد عليك الحال فهاد اليوماين؟

-رنيم: حتا حاجة ماتبدلات ا الياس، مازال قلبي كيضرني و مازال كتشدني السخفة (مدات ايديها فالفراغ) شوف كنبقى كنرجف غير بوحدي، خايفة غير نزيد الحديد فالد•م، كنكره السبيطارات

ماكانش مرتاح و حالتها كتبان متدهورة و لكن مابغاش يخلعها، خذا ايديها بين ايديه و جاوبها بهدوء
-الياس: ماتخافيش، ماغيكون غير الخير

-رنيم: ان شاء الله...

هربات ايديها من ايديه بلباقة و شبكاتهم مع بعضياتهم كتزير عليهم متلفة شوفتها فاي حاجة الا فيه هو اما شفايفها كلاو العصا بسنانها و هي كتقشر فيهم، هادشي كلو رد ليه لبال
-الياس: علاش متوترة هاكا؟

تحل فمها باغا تنطق بشنو فخاطرها و تراجعات
-رنيم: خلي حتا نتلاقاو لعشية

-الياس: غتجي للبيرمي؟

-رنيم: عندي الحصة اللخرة مابغيتش نضيعها، مازال عندي مشكل فالكاراج