غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 110

178 2 0
                                    

تقاد غالي فبلاصتو بتقطيبة خفيفة لحجبانو كيتساءل على كمية الصدف اللي فكل مرة يجمعوه بيها، من لافاك لهاد التسافيرة و بالضبط لفينيسيا و كأنها متعمدة تبعو فينما كان، هز راسو فسارة اللي كانت مازال كتشوف فيها و طقطق بصبعانو على الطبلة خلاها تركز معاه

-غالي: منين كتعرفي هاد البنت؟

-سارة: ساكنة معانا فنفس الحومة و كل مرة فين كتلاقاها مرة فالحمام مرة الا خرجت نتسخر و بصراحة ظريفة واخا بيناتنا غير السلام و مرة مرة كتسول فيا الا تلاقاتني، ماعرفتش واش نوض نسلم عليها او لا

-غالي بحدة غير مقصودة: جلسي لارض

مارداتش البال لنبرة صوتو لانها بالصدفة هزات راسها جهة البنت و تلاقاو عينيهم، اشارت لها شيماء بايديها كتسلم عليها و فدوك الاثناء لقات سارة راسها مضطرة تنوض لعندها، قوسات حجبانها لغالي و جاوباتو بقلة حيلة

-سارة: شافتني ا حبيبي و جات حشومة ندير راسي
ماشفتهاش، نسلم عليها و نرجع دغيا....

ماعاودش نطق، غير تحركات من حداه ضغط على محاجر عينيه حاس بشي حاجة انورمال كتوقع، ها صدفة اخرى تزادت للصدف اللي قبل، كيفاش جارتهم و ساكنة معاهم فنفس الحومة؟.........

تقابلات سارة مع شيماء اللي حرفيا كانت واخذة الانظار جهتها، امرأة مكتملة النضج جسميا و حتا فكريا و هادشي بان غير من الوقفة اللي كتصرخ انوثة و رقي و من كلامها و ابتسامتها و هي كتسلم على سارة

-شيماء: صدفة زوينة بزاف، ماتوقعتش نشوفك هنا

-سارة: بصراحة حتا انا

-شيماء: جيتي بوحدك لا؟

ضحكات سارة بخفة كتشير بصبعها للطبلة فين جالس غالي عاطيهم بالظهر
-سارة: لا جيت مع راجلي

-شيماء: بصح! غير شفتك قلت واش نيت نتي او لا (تبسمات برقة) بلاما نشدك ما شيغي

-سارة بابتسامة: لهلا يخطيك، نتي جيتي بوحدك؟

-شيماء: وي بوحدي، انا لحد الساعة مازال مامكتاب يكون شي واحد فجنبي و لكن ماشي مشكل

لمسات سارة الحزن فنبرة صوتها و فنظرة عينيها اللي هربو لبعيد و هادشي خلاها تتساءل و لكن مازعماتش عليها، اكتفت بابتسامة صادقة تواسيها بيها و هي كتمرر ايديها على ذراعها

-سارة: مازالة صغيرة و غزالة تبارك الله و اللي ماعرفكش خسرك

-شيماء: ربي يخليك ا زيني، نتي مازالة مطولة هنا؟

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن