غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 11

166 5 0
                                    

عدوة السعادة انتشرت من الام لبناتها، كيف كانت هي كتحرك بخفة حتا هما كانو بحالها، داك الصباح دوزوه فبيوتهم جمعوهم و طرفوهم الا غيثة دخلات لبيتها قاصدة الوحيد اللي كتلقى معاه راحتها و كتقول ليه اي حاجة سوا كانت زوينة او خايبة و كيقبلها بلاما يناقشها، يكفي ماتغيبش عليه ماشي على ودو هو و انما على ود نفسيتها هي اللي دايرة بحال الزاج، على ود شخصيتها الحساسة اللي على سبة، كلمة وحدة او فعل واحد بالغلط كفيل يخليها مريضة فدماغها بالوسواس السلبي خصوصا الا مافرغاتش....
كانت قاصدة تيليفونها تشاركو فرحتها و خوفها فنفس الوقت.......

ما حسات بالراحة حتا كتبات نوط جديدة عبرات فيها على كلشي ابتداء من فرحتها بالعريس اللي فعلا كان عاجبها من النظرة اللولة مرورا بتوجس قلبها من خواتاتها و فرحتهم لي ماقادراش تتقبل، ما جات فين تسالي الكتابة حتا كانو البنات دخلو عليها و البهجة كتقطر من عينيهم، طفات تيليفونها و تبسمات لهم بمجاملة هما اللي دارو بها الصغيرة جالسة حداها في حين المتوسطة جالسة على ركابيها فالارض مقابلة معاها.......

مدات رنيم ايديها حضنات بهم كفوف غيثة و زيرات عليهم قبل ما تنطق بحب
-رنيم: هاد المرة ربي غادي يسر و غادي تكمل فرحتك ا غيثة، شوفي سبحان الله لبارح كنتي فحال و اليوم فحال آخر بحال ربي بغا يقول لك بلي داكشي اللي كتفكري فيه مامنوش، رزقك نهار كتاب يبان ها هو بان يعني ماكاين لاش تحمقي راسك بكثرة التفكير

-غيثة: عندك الحق!

-سارة: انا هاد المرة حاسة بهاد التزويجة غتصدق

-رنيم: و شنو لي خلاك تحسي هاكا ا لالة

-سارة: اولا السيد كنعرفو طاصيلتو الله يستر حتا الا بدل رأيو غنعرفو شنو السبب ماشي بحال لوخرين لي دازو قبل منو ثانيا كيف قالت ماما السيد كبير و بعقلو يعني غيكون رزين ماحدو خطبها من بابا الا و فعلا غيوقف على كلامو ماغاديش يخوي بيه حيث الرجال معروفين بالكلمة و ثالث حاجة خالتي ثريا من ديما عزيزة عندها غيثة و كانت كتمنى كون كانو ولادها كبار كانت تجيبها عروسة لعندها يعني ما حد جاتها الفرصة تزوجها لولد ختها ماغترتاح حتا توصل لشنو بغات

-رنيم: بجنب هادشي كلو كاين حتا المكتاب، يوقع اللي يوقع الا كانو مكتابين ان شاء الله غادي يكمل كلشي على خير و غتخرج غيثة عروسة من هاد الدار

-سارة بحماس: نااااري كنتخيل غيثة مزوجة و جاية حاملة و كرشها واصلة لفمها

-رنيم: انا مازال ما وصلت للسطاج د نتخيلها حاملة لحد الآن كنتخيلها غير هازة رجليها

ضرباتها غيثة بعنف لكتفها هي اللي شدات كرشها كتضحك من نيتها اما سارة عينيها دمعو بالضحك

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن