غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 121 (الأخير)

597 12 5
                                    

من بعد ما استقرت الحالة الصحية د سارة و سمعات نبضات قلب جنينها هي و غالي رجعو للدار تحت الوصاية التامة د الطبيبة باش ماتتحركش و تبقى ناعسة غير على ظهرها و هادشي فعلا اللي وقف عليه غالي بحضور صفية اللي جلسات معاهم، النهار و ما طال و هي شادة الافلام و القصص كتحس بالنهار دايز طويل و الملل قهرها حتا من قرايتها دفعات ليهم شهادة طبية، البلاصة الوحيدة اللي كانت كتنوض ليها هي الحمام و هادشي دام لاكثر من شهراين...................

فمساء يوم جديد................

حطات رنيم اخر قطعة من مستلزماتها هي و البيبي فالڤاليز د الولادة كتمرر ايديها عليهم بابتسامة، هادي مدة و هي كل مرة تقول ساليت كتبان ليها شي حاجة تقدر تحتاجها و كتنوض تحل الڤاليز تزيدها و كأنها خايفة تنقصها شي حاجة فالكلينيك هي و بنتها، حسات بالضو ضربها فظهرها خلا الوجيعات اللي كانو شادينها يزيدو يقواو، زمات على فمها مصبرة راسها لانها ماشي المرة اللولة اللي كتحس بيهم و لكن هاد المرة كانو مختلفين على الايام اللي قبل، هاد المرة ما بين كل وجيعة و وجيعة كانت مدة زمنية غادة و كتنقص........

الوقفة اللي وقفات نزل سائل مع رجليها فزگ ليها السروال د الپيجامة اللي كانت لابسة، توسعو عينيها فالفراغ و قبل ما تستوعب شدها وجع اقوى من قبل خلاها تغوت باعلى صوتها حتا خرج الياس من بيت الجلاس كيجري مخطوف اللون من وجهو بحالو بحال أمير اللي تخلع، دارو عليها بجوج الاول شاد ليها فايديها بينما الثاني كيزول خصلات شعرها اللي لصقو على وجهها ماباغيش يبكي

-الياس: شنو ندير دابا شنو ندير (كيدور على راسو تالف) نعيط لماماك؟ نعيط للطبيبة؟

زمات على فمها ما حيلتها لراسها ما حيلتها لولدها اللي حسات بقلبو غيسكت بالخلعة ما حيلتها لراجلها اللي تلف كيسولها هي شنو يدير

-رنيم: الياس دير اللي بغيتي غير لوح عليا شي حاجة خلينا نمشيو للكلينيك

رجعات غوتات مرة اخرى و الدموع دايزين مع عينيها بلا هواها، خرج الياس من بيت النعاس هاز عبايتها د الصلا لبسها ليها و سد ديك الڤاليز جارها كيحاول يوازن بين سرعتو و بين الثقالة د رنيم اللي تهيأ ليها بلي راس البيبي غيخرج ديك الساعة، كيفاش دوزو ديك الطريق من الدار للكلينيك ماعرفوش، بين امير اللي كان كيمسح على وجهها و هي جالسة حداه و بين الياس اللي عيط للطبيبة و لحورية و للحاجة ما ارتاحت هي حتا وقفات الطوموبيل قدام الكلينيك و خرجو عندها الممرضات بكرسي متحرك دخلوها فانتظار تجي الطبيبة ديالها..........

الليلة كلها و هي كتوجع، البيبي مقبل و الوجع كاين و لكن الوالدة مامحلولاش، كانت تحت المراقبة ديال الصاج فام اللي مكلفة بيها كل مرة تدخل تقلبها و تعاود تخرج مصبراها ب "ها نتي قربتي ما بقا قد ما فات"، امير كانو خذاوه جدودو للدار من بعد ما عرفوها مازالة معطلة اما الياس ماقدرش يفرقها مرة يماصي ليها ظهرها و مرة يمشيها و مرة يخليها ترخي عليه ثقلها و هي جالسة على البالون المخصص للاسترخاء.........

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن