غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 80

178 4 0
                                    

المواجهة اللي تواجه رشيد مع رنيم و كلامها السام اللي نزل عليه كالصاعقة طير النعاس من جفونو خلاه جالس فالصالة عاس كيفكر و يخطط، مايمكنش شنو دار هو على ودها و مايمكنش باش جازاتو هي، مايمكنش شحال حنا الراس باغي غير يرضيها و مايمكنش كيفاش معفرة هي، رجولتو اللي مرمدات مع الارض و اعترافها انها مازال ما نسات اللي كانت معاه و الاهم الشمكار اللي عاقت بيه هو اللي مصيفطو خلاو حاجة وحدة تبان ليه بين عينيه و هي يتهنا من هاد الهم كلو اللي ماغيجبد عليه غير النحل، النحل د شي حاجة قريب تكمل عماين...........

قفز من بلاصتو على غواتها الهستيري، مولف انينها و بكاها ملي كتشوف كوابيسها و لكن الغوات د هاد الليلة كان مختلف كل الاختلاف على الليالي اللي قبل، تزادو حتا غوات امير و ناض كيجري كيدق عليها الباب يمكن تحل و يعرف شنو واقع، حاول و حاول كيغوت باعلى صوتو باش تحل ليه بلا فايدة، هرول بسرعة ناحية الكراج كيقلب على اي حاجة ممكن تعاونو يفرع الباب المسورت ما لقا قدامو غير مطرقة و طورنوڤيس كبير غينفعوه..........

فدوك الاثناء كانت رنيم غتحماق بالبكا و الغوات، قفزات للضو شعلاتو و تحنات تحت السرير كتقلب بعينيها على اساس انها غتلقا غيثة لتحت، انهارت جنب السرير كتغوت لربي اللي خلقها حاسة بخاطرها مزير و الحلمة مستحيل تكون غير عابرة ماعندهاش معنى، قفزات شادة فطرف السرير و الفريع د الباب كيتمجهد حتا فلحظة تحل الباب على وسعو و دخل رشيد هاز مطرقة فايد و الطورنوڤيس فايد، شكلو بديك العقدة د حجبانو و الوقفة اللي داير خلا وتيرة نبضات قلبها تتزايد و العقل بالخلعة اللي كانت شاداها صور ليها شي حوايج خلاوها ديك الساعة تحس بالدنيا كادور بيها قبل ما تظلام فمرة مغمى عليها..................

حلات عينيها بتثاقل كترمش بتعب قبل ما تقفز ملي شافت وجهو مقابل مع وجهها بابتسامة حنونة، حطات ايديها على قلبها و تقادات فجلستها كتستوعب فين هي لقات راسها فالصالة، الظلام مازال بالع السما و الضو الخافت د المراح اللي كان عاطي انعكاس عليهم كان مصور ليها راسها جالسة وسط شي فيلم د الرعب....

بلعات ريقها و نطقات بصوت مبحوح بالغوات
-رنيم: عافاك شعل الضو

دار داكشي اللي بغات و رجع جلس حداها بكل هدوء
-رشيد: بيخير دابا؟

مابيخيرش و عمرها تكون بيخير و هي حاسة بلي شي حاجة ماشي هي هاديك، محتاجة لواليديها، محتاجة لمها تسمع ليها و محتاجة لباها يتيقها و يتبع معاها الشكوك اللي فراسها.....

حسات بايديه على وجنتها و هزات فيه عينيها كتحاول ما امكن تحافظ على هدوءها و ثباتها
-رشيد: شنو وقع؟ حلمتي بغيثة تاني؟

حركات راسها بالايجاب بلاما تجاوب

-رشيد بعتاب: وا شفتي ا الزين ديالي لاياش وصلتينا، كون ماتخاصمناش كاعما تنعسي فديك البيت و تحلمي تاني

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن