غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 53

-الياس بغضب: المرة الثانية اللي وقفات عليا راها جاتني نيشان بلي باغا الفلوس، يا اما نعطيها باش تعتق راسها على اساس انا اللي خرجت عليها يا اما المحاكم و شوف المحكمة اش غتحكم عليا، انا عارف راسي ما داير والو و عارف واخا كاع نوصلوها للمحكمة ماعندهم ما يصورو مني و بلا هادشي كنت متأكد بلي ماغاديش يقدرو يوصلوها ماحدهم طلبو الفلوس حيت كون فعلا عندهم الدلائل اللي كيهضرو عليهم من الاول غيمشيو يقصدو المخزن ماغيقصدونيش انا

-م: سي الياس هادشي فات و داز و ماكاين لاش نرجعو ليه حيت اللي عطا الله عطاه، السيدة حاطة ضوصي سيختيفيي من ابن سينا عندها مرض نفسي و كتاخذ واحد النوع د الدوا كيرخيها تقدر تقول عندو نفس تأثير la drogue ، عندها تصاور معاك جريئين كتبان فيهم نتا ما لابس والو من الفوق و كتبان هي لابسة ملابس داخلية و زاوية التصوير من جهتك نتا

-قاطعو الياس مخرج عينيه: كانت لابسة حوايج العومان را كنا فپيسين و بنادم داير بينا ماكناش بوحدنا

-المحامي: كتبانو فوضعية جريئة غير من لباسكم و الطريقة باش معنقها نتا و هادشي كان ممكن يدخلكم للحبس بجوج بتهمة الفساد حيت بجوج فايتين السن القانوني، اللي شفع ليكم هو المكان فعلا عمومي و السيدة مريضة ماعارفاش شنو كادير بتأثير الدوا و للمعلومة هادي مدة طويلة و هي كتاخذ الدوا و محيطها كلو شاهد بلي ممكن الواحد يسيرها كيف بغا حيت كتكون مرفوعة

-سعد: دابا هادشي عارفينو، اللي ماعارفينوش هو شنو طلع فالخبرة اللي المفروض خاص المحكمة تخرجها و شنو اللي خلا الحكم يتقلب لصالحها

هز المحامي كاس د لما كان محطوط مع قهوتو نزل عليه شربو و عينيه كيتلولبو، تجاهل السؤال الاول د سعد و جاوب غير على اللي بغا
-م: الضوصي فعلا كان لصالحو و الادلة ماكافيينش و لكن فالجلسة اللخرة حضر شاهد ماكناش متوقعينو و الجلاخة د مها حطات تصاور جداد ماكانتش مبيناهم فالاول

-الياس: شنو فهاد التصاور و شكون هاد الشاهد

-م بلع ريقو: الشاهد هو الطبيب النفسي اللي متبعة معاه البنت، قال بلي حالتها زادت تكفسات مور ماتكرفصتي عليها لدرجة ولات غير مليوحة فالفراش ماكتحركش حتا من الجلسات كانت كتحضر و هي عيانة و هادشي شافو القاضي اما التصاور (حك شعرو كيشوف فالياس) تحطو تصاور كتبان فيهم جارها من شي دار خارج بيها او داخلين مامتأكدش شنو قالت مها فالدفاع، اللي عارف هو القاضي خذا التصاور بعين الاعتبار على اساس فعلا كنتي معاها فشي دار و هي ماعاقلاش على راسها

ضيق فيه الياس شوفتو كيسترجع لحظاتو معاها حتا تفكر نهار  خرجها من الدار اللي المفروض "عيادة" الطبيب اللي متبعة معاه، خبط الطبلة بايديه بكل عنف و شد راسو غيحماق