غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 96

171 4 0
                                    

"يبدو أنني لن اتجاوز معك لهفة البدايات، يبدو أنني سأحبكَ بهذا الاندفاع للأبد 🥀🫀"
_______________________________________________________

كانت الشمس على وشك المغيب و تصبغات السما بلون الشفق عاطي جمالية للدنيا و انعكس على غرفة رنيم اللي كانت جالسة قدام مرايتها متبعة خطوات الميكاب اللي كتصاوب ليها الميكاب ارتيست، مع اخر لمسة عاود حلات عينيها كتشوف فراسها مبهورة بجمالها اللي زاد برزو الميكاب الملكي اللي تعمل ليها، علات عينيها فالميكاب ارتيست مبسمة لها بود و قبل ما تعلق تحل عليهم الباب و دخلات الهام اللي وقفات فالباب كترمش فصاحبتها بدهشة
-الهام: شكون نتي! لا بلاتي فين رنيم؟

جلسات الميكاب ارتيست على طرف السرير كتضحك بحالها بحال رنيم اللي دارت بذاتها عند صاحبتها
-رنيم: عمرك شفتيني زوينة؟

-الهام: ا ختي عطيني شي حاجة اكثر من الزين نوصفك بيها، تبارك الله ما شاء الله جيتي مسرارة

-م.ا: جات فنة تبارك الله و ماعذبنيش وجهها فالخدمة دغيا تيسر ليها شنو بغات

-الهام: حيت مرضية و هاد النهار نهار كبير عندها اكيد غتبان فوجهها

-رنيم بتوتر: الله يدوزو على خير، فين وصلو؟

فدوك الاثناء كان غالي الفوق واقف على الدراري د التريتور اللي كانو كيقادو فالطوابل و لتحت كانت حورية واقفة على السربايات اللي كانو كيقادو الكيسان د لما و الموناضا و كيستفو فالبلاطوات د الحلوة، فبيتها كانت سارة كتصاوب فشعرها من بعد ما كملات الميكاب ديالها و حداها كانت شادة امير بتيليفونها خلاتو ملهي بيه.......

-رنيم: كل واحد فاش ملهي، واش سارة عيطات للنگافة؟

قبل ما تجاوبها الهام دخلات عليهم سارة شادة جهة من شعرها و طالقة الجهة لوخرى وقفات بدورها مبهورة من ختها
-سارة: الله ا قلبي، اش هادشي كنشوف

-رنيم ضحكات: ماتزيديش فيه

-سارة: عرفتي حيت شحال هادي ماصاوبتي جيتي مختلفة بحال اول مرة غاديري ميكاب (حركات حواجبها بخبث) الا كنت انا درتي فيا هاد الحالة واحد ماعرفت شنو غاديري فيه

زفات غليها رنيم بمخدة صغيرة كانت تحت رجليها فالتة ليها الضحكة
-رنيم: بعدي مني ا الزمرة

خوات سارة لديك المخدة خلاتها تجي فالفراغ
-سارة: دابا واش كذبت؟ (بغات تجاوبها و حبساتها) مااااعليناش، النگافة جات صافي ندخلها عندك؟

-م.ا: مزيان ملي جات باش تلبسها حيت غنبدا ليها فشعرها

-الهام: غتخليه مطلوق ولا غتجمعيه؟

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن