كان جالس ساهي بابتسامة مبهمة شاقة ثغرو غير واعي بالحوار اللي داير بين مروان و سعد و حتا هما خلاوه على خاطرو، رجع للواقع على صوت رنة ميساج وصلو و طل عليه غير من الشاشة لقاها تصويرة، لا بزاف د التصاور من سهيلة و دخل يشوف حتا تهز فجلستو كيف تهز قلبو بعنفوان ملي لقاهم كاملين د مرتو، خرج على العالم كيدوز كل تصويرة بوحدها و يمكن للمرة الالف غيعاود يطيح فيها بحال اول مرة كيشوفها خصوصا بديك اللبسة و بديك الحشمة اللي نزلات عليها وسط النسا كانت كتبان ليه وحدة اخرى، غير سالاهم كتب ميساج لسهيلة اللي كانت جالسة مقابلة معاها و طلعات ليه كتقرا اش كيكتب ديك الساعة
"الياس: حاولي تصوريها شي تصويرة تجي فيها باينة مزيان و غفليها ملي تكون ضاحكة، صيفطيها بشي كاليتي زوينة باغي نخرجها".....
فدوك الاثناء كانت هي جالسة وسط الحاجة و جداواتها كتفرق ابتسامتها على كل وحدة طاحت عينيها عليها، الاهازيج الامازيغية و اصوات النسا الرقيقة و منهم حتا المرعودة بفعل السن المتقدم كانو عاليين الصالون وسط التصفيقات د الايدين اللي كانو كلهم محنيين باستثناء ديالها، ديال ختها و ديال سهيلة...........
بدات ليهم الحاجة اغنية اخرى كملو عليها النسا و غير سالات خذات ام حورية المشعل هاد المرة و بدات اغنية اخرى و لكن قبل قربات من حفيدتها كتتساءل فوذنيها بهمس
-الجدة: مايسمن ارگازنم؟ [شنو اسم راجلك]
-رنيم بابتسامة خجولة: الياس.....
طلقات الجدة صوتها اللي كيرجف كتغني عليها و عليه و تبعوها حتا النسا اللي جاتهم الاغنية حماسية خلاتهم يرفعو من اصواتهم حتا ناضت اخت الياس الكبيرة جارة معاها ختها اللي صغر منها كيشطحو و جرو معاهم حتا رنيم اللي واخا كتعرف تشطح فديك اللحطة بالحشمة بقات غير كتتمايل بتصفيقات هادئة و بابتسامة واسعة خلاتو يعض على سبابتو مبادلها نفس الابتسامة بحال كاين قدامها، اي لحظة و اي تفصيلة واخا صغيرة كانت كتوصلو من عند سهيلة من بعد ما وصاها و دوّر معاها دير فيه هاد الخير.....................
تسنات الحاجة حتا سالاو النسا الغنا و جلسو البنات اللي كانو كيشطحو عاد هزات راسها فحورية مخاطباها بالامازيغية و بصوت مرتفع باش تسمعها و يسمعوها حتا الحاضرات
-الحاجة: دابا المفروض يدارو بزاف د العادات و لكن الوقت ماكانش كان علينا نبداوهم من نهار الاثنين و لكن حتا دابا ماشي مشكل، اوكريس نرنيم جبناه مابغيناش نخليوه تال نهار الدفوع غير على ود هاد الجلسة (غمزات حفيداتها اللي ناضو مع سارة)
-ام صالح: احسن حاجة درتو والله الا جلسة عمرها تتعوض
من بين الناس كاملين نقزات نعيمة اللي كانت جالسة وسط حبابات الياس لابسة قفطان خفيف بلا حزام
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...