غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 89

فالمساء.........
خرجات من الكوزينة من بعد ما طرفاتها كتمسح فايديها لقاتو جالس قدام الحاسوب ديالو مدور بيه اوراق و كتب و باينة فيه مشغول، لاحت السربيتة و دخلات عليه مستغربة من حالتو و من انشغالو عليها

-سارة: شنو كادير؟

كان عاقد حجبانو مركز مع شنو كيقرا حتا سمع صوتها و هز فيها راسو بابتسامتو الدافية
-غالي: شي خدمة مبرزطاني (سد حاسوبو و جمع الروينة اللي كانت حداه) اجي حدايا.......

فتح لها ذراعو خلاها تدخل فحضنو معنقاه كيف عادتهم كل ليلة
-سارة: شنو هاد الخدمة اللي مبرزطاك؟ عندها علاقة بالقهوة؟

-غالي: لا، شي حاجة ملي يوصل وقتها غنقولها لك، خليها مفاجأة

تقابلات معاه بابتسامة مضيقة فيه شوفتها
-سارة: مفاجأة كاع! شحال د الوقت و غنعرفها؟

-غالي: من هنا لشهر 11 ان شاء الله

-سارة: هاااء وا را مازال 3 شهور حنا فشهر 8 دابا

رجع خشاها فحضنو و عينيه على التلفازة
-غالي: دعي معايا ربي يسهل فشنو ناوي، 3 اشهر دغيا غاطير و ان شاء الله خير

خذات وجهو بين ايديها طابعة قبلة حارة جنب شفايفو
-سارة: الله يسهل عليك و يفرحك باللي كتمنى، تستاهل كل خير الدنيا

-غالي: يا ربي امين ا العشق.....

-سارة: كمل خدمتك انا غنتفرج شوية و نمشي نعس

-غالي: اه بصح غتمشي تنعسي (رجع حل الحاسوب) عطيني ربع ساعة و غنسالي لك ديك الساعة

ضحكات برقة كتقاد فنعستها قبل ما تحط راسها على حجرو ساهية فالتلفازة اللي كانت قدامها و خلاتو هو مركز فالپريپاراسيون ديالو، مرة يتحنى يبوسها مرة يطلق ايديه فشعرها و هي مستسلمة كل الاستسلام حاسة بشعور الحب منتشيها خصوصا بداك الموقف د ختها اللي حضرات ليه، تبسمات ملي تفكرات تفاصيل ديك العشية فاللحظة اللي طفا فيها غالي حاسوبو و وجه منحى نظراتو ليها

-غالي: كتضحكي؟

-سارة: واييه (تقلبات على جنبها لاخر حتا رجع وجهها مقابل مع كرشو هازة فيه عينيها) خاصني نعاود لك شنو وقع اليوم

-غالي: غتعاودي ليا و لكن ماشي دابا، ليلتنا طويلة

خشات وجهها فكرشو كتضحك من ديك الغمزة اللي غمزها، تبعاتو مجرورة من ايديها عاطياه الحرية يدير ما بغا، لحظات طويلة رفعاتهم من الارض لسابع سما ناسيين راسهم و متوقف الزمن عندهم عاشو فيهم معنى العشق و الحب على اصولهم..................