غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 103

145 2 0
                                    

فالمساء...........

مور صلاة العشاء مباشرة جلس صالح بجنب عبد الكبير فاقرب طبلة لباب الگيطون فانتظار توافد الرجال المعروضين، واحد منهم ما كان كيقل اناقة على لاخر باناقتهم الرجالية المغربية و عطورهم الطيبة اللي كانت سابقاهم، فالواقع علاقتهم المقربة بانت حتا فالطريقة باش كيفكرو و ردود افعالهم المتشابهة فبزاف د المواقف تحطو فيهم غير فدوك التجهيزات اللي تشاركو فيهم.........

على طول القاعة المتنقلة كانو منتشرين الشباب على الطبالي سوا صحاب الياس اللي كانو مجموعين فطبلة وحدة سوا رجال العائلات بجوج اللي كانو شي وحدين منهم سبقو خصوصا المقربين، من بينهم كاملين العريس اللي عليه العمدة ماكانش..................

فالسفلي كانت واقفة حورية على السربايات و الطيابات معاوناها حتا صفية و سميرة اللي ماخلاوهاش داك النهار، فالطابق الثالث كانو النسا شادين بلايصهم من بعد ما سالات الحنة و اجواءها رجعو شكلو ثنائيات مجمعات من بينهم حتا الهام و سهيلة اما الطابق الثاني كان خاوي من بنادم من غير بعض النسا اللي كيصليو فالصالون فالظلام و كيعاودو يطلعو لفين كلشي جالس........

فالواقع الطابق الثاني ماكانش خاوي حيت بيوت البنات كانو عامرين، فبيت سارة كانت متوسطة سريرها حاطة رجل على رجل متبعة راجلها اللي كان واقف قدام المراية كيلبس فساعتو اليدوية، عينيها كيفيضو بالحب كتسكانيه من راسو لرجليه معجبة بهيأتو بديك الجلابة اللي لابس، من نهار بدا خدمتو كأستاذ جامعي ولفات تشوفو بملابس كلاص و بعض الاحيان رسميين، نظرات عينيه ديما حادين و ملامح وجهو ديما متصلبين بحال كيمشي يجاهد ماشي يقري ما كيلين و يرجع لطبيعتو حتا كيرجع لحضنها فنهاية اليوم، فهاديك اللحظة و بداك اللباس التقليدي اللي من النادر تشوفو بيه حسات براسها بحال اول مرة تشوفو، طاحت فعشقو و فوسامتو للمرة الالف غير فدوك اللحظات اللي كان مشغول فيهم كيرش فعطرو قبل ما يقلب وجهو ليها و يلمح نظراتها.........

تقادات فجلستها بابتسامة هادئة مبادلاه نفس ابتسامتو و هو كيقرب منها حتا وقف مقابل معاها خاشي ايديه فجياب جلابتو
-غالي: كي جيتك

-سارة: امممممم pas mal، ماغتأثر فحتا شي وحدة من غيري انا بهاد اللوك

رفع حاجب بنظرات تحدي
-غالي: متأكدة!

جمعات الوقفة مقربة منو حتا ما بقات كتفصلهم غير مسافة صغيرة، تقاسيم وجهها هاديين بحالهم بحال عينيها اللي دارو على كل انش من انشات وجهو و لكن كلامها كان جاد بطريقة فشكل
-سارة: غنق•تلها

قطب حجبانو بغرابة بلاما تغيب ابتسامتو الهادية
-غالي: شكون هادي ؟

حاوطات عنقو بايديها مرفوعة على صبعان رجليها حتا رجع وجهها مقابل مع وجهو خلاتو يربط ذرعانو على ظهرها

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن